أبو عبيدة: تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية صهيونية والمجازر هي الإنجاز الوحيد للإحتلال
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- "توثيق تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية صهيونية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري" على قطاع غزة.
وأوضح أبو عبيدة -في كلمة مسجلة بثتها قناة الجزيرة- أن الكتائب "دمرت 25 آلية صهيونية خلال الـ48 ساعة الماضية".
وأضاف أن "مقاومونا يخرجون من تحت الأرض وفوقها ومن تحت الركام ويدمرون مدرعات العدو ودباباته".
وشدد أبو عبيدة على أن الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل.
وفي حين قال الناطق باسم كتائب القسام إن المواجهة غير متكافئة، فإنه أكد أنها "تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة".
وأضاف أبو عبيدة أن "المجازر التي يرتكبها العدو أمام العالم هي الإنجاز الوحيد للعدو في هذه الحرب" مؤكدا أن الانتقام السهل والسريع يأتي لاسترضاء جبهته الداخلية.
وختم الناطق باسم القسام خطابه بالتأكيد على أن "التضحية العظيمة التي يقدمها مقاومونا هي مقدمة للنصر".
وبثّت كتائب القسام مشاهد لالتحام عناصرها بالآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في منطقتي التوام وبيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب عز الدين القسام استهداف منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون، فضلا عن تفجير آليات في كافة محاور تقدم الجيش الإسرائيلي بغزة.
وأوضحت القسام -في تدوينة عبر منصة تليغرام- أنها تستهدف منزلا تحصن فيه جنود الاحتلال شمال بيت حانون شمال قطاع غزة، مرفقة مقطعا مصورا يظهر لحظة استهدافها المنزل.
كما أفادت كتائب القسام بأن مقاتليها يدكون حشدا للآليات الإسرائيلية المتوغلة غرب إيرز بقذائف هاون من العيار الثقيل.
وفي تدوينة أخرى، أفادت كتائب القسام باستهداف 3 آليات عسكرية بقذائف "الياسين 105" في محور جنوب غرب مدينة غزة.
وفي وقت لاحق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية ويفجرون آليات العدو في كافة محاور ونقاط تقدم العدو في غزة.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم مقتل 5 جنود بمعارك في غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 43 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف جيش الاحتلال أن القتلى الـ 5 بينهم ضابط، وقتلوا بانفجار فتحة نفق ملغمة في بيت حانون شمال القطاع.
كما أعلن جيش الاحتلال عن إصابة ضابطين و4 جنود في معارك قطاع غزة بصورة بالغة الخطورة.
ويأتي ذلك في وقت يكثف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه بالطائرات والمدفعية مستشفى الشفاء ومحيطه، في مدينة غزة، مما تسبب بخروجه عن الخدمة.
ومنذ 36 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11 ألفا و78 فلسطينيا -بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا- وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني کتائب القسام جیش الاحتلال أبو عبیدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية خزاعة تعلنها «منطقة منكوبة» بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لجميع المباني والبنى التحتية
أعلنت بلدية خزاعة جنوبي قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أن البلدة أصبحت «منطقة منكوبة»، وذلك بعد أن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة المباني والمنشآت فيها، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تجريف شامل للبنية التحتية، مما أدى إلى انهيار كامل للخدمات الأساسية وجعل البلدة غير صالحة للحياة، بعد أن وصلت نسبة الدمار إلى 100% من المرافق.
وأكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب القطاع، أن التطورات الميدانية في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا، إذ تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير خلال الساعات الماضية نحو منطقة قيزان النجار ومنطقة معا، قبل أن يتراجع جزئيًا ويتمركز في مناطق تُعرف باسم «مرت» بالمنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس.
القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية سقوط شهداء واستهداف المدنيين في خان يونسوأشار أبوكويك إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر، حيث استشهد مواطنان صباح اليوم في منطقة جورة اللوت، فيما استشهد مواطنان آخران في البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، جراء قصف مكثف طال محاولات الأهالي للوصول إلى منازلهم المدمرة.
كما شهدت المنطقة الجنوبية الغربية من خان يونس، صباح اليوم، تجمعًا لآلاف المواطنين في محاولة للحصول على المساعدات الغذائية التي تشرف على توزيعها عناصر أمنية أمريكية، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على التجمعات، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
استمرار معاناة الجرحى وتعطّل الإسعافوأضاف المراسل أن عددًا من الجرحى ما زالوا عالقين في مواقع القصف، في ظل عدم قدرة طواقم الإسعاف على الوصول إليهم أو نقلهم إلى المستشفيات الميدانية أو مستشفى ناصر وسط المدينة، بسبب الاستهداف المتكرر والمباشر للفرق الطبية ومركبات الإسعاف.