ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.. 11078 شهيداً بينهم 4506 طفلاً
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها منذ قليل، ارتقاء 11078 شهيداً على الأقل، بينهم 4506 أطفال، في حصيلة جديدة لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ36 على التوالي.
استهداف الأطقم الطبية جريمة حربوأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أن استهداف المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، هي جريمة حرب، وإبادة جماعية، وأكدت أن الوضع في مستشفيات قطاع غزة وصل إلى وضع غير مسبوق في تاريخ البشرية.
وأضافت أن القانون الدولي والإنساني والمعاهدات الدولية أصبحت حبراً على ورق، بعد هذه المجازر التي ترتكب في قطاع غزة، كونها لا تستطيع أن تحمي المستشفى من القصف، ولا تستطيع أن توقف آلة التدمير والقتل الإسرائيلية بحق المستشفيات والأطباء والمرضى والجرحى والمدنيين النازحين.
وأوضحت أن الاحتلال قصف المستشفى المعمداني مخلفاً أكثر من 500 شهيد، وحاول التنصل من جريمته، ولكن اليوم وفي بث حي ومباشر، واعتراف صريح وأمام العالم كله، يقصف المستشفيات، ويقطع عنها الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية والكهرباء والماء، لتكون النتيجة الموت المحقق للمرضى، إما عطشاً أو حرقاً أو بسبب نقص الدواء، أو قصفاً بالأسلحة الفتاكة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت: «آلة التدمير والقتل الإسرائيلية ما زالت تمارس عدوانها على القطاع لليوم الـ36، حيث وصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة، إلى أكثر من 11 ألف شهيد، منهم أكثر من 4500 طفل و3000 امرأة، و700 مسن، في حين وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 27 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال.
قصف مستشفى الشفاءونوهت الوزيرة الكيلة إلى أنه تم قصف واستهداف مستشفى الشفاء، وقطع التيار الكهربائي عن أجزاء وأقسام كبيرة منه، حيث قصف الطابق الرابع من مستشفى النسائية والتوليد والعيادات الخارجية، وانقطاع التيار الكهربائي عن العناية الحثيثة للأطفال، الموجود فيها 39 طفلا مهددون بالاستشهاد.
وأضافت أن مستشفى العودة قصف ودمرت أجزاء من المبنى، وتدمير عدد من مركبات الإسعاف، وساحات المستشفى، وتم ابلاغ الطواقم الطبية في المستشفى بضرورة إخلائه فورا، تاركين المرضى دون أدنى عناية طبية، إلا أن الكادر الطبي بقي بإصرار في المستشفى، إضافة إلى مستشفى المعمداني الأهلي العربي، الذي بقي يعمل فيه قسم العظام والجراحة بعد قصفه، بالإمكانيات المتاحة.
وأردفت أنه تم قصف غرفة العمليات، والألواح الخاصة بالطاقة الشمسية في مستشفى العيون التخصصي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنه، وخروجه عن الخدمة، إضافة إلى قصف مستشفى الطب النفسي، وتدمير 50% من مبناه.
وأوضحت أن الاحتلال قصف المستشفى الاندونيسي بشكل متكرر منذ الأسبوع الماضي، ومحاصرته بالدبابات، وتم إلحاق أضرار بالعديد من الأقسام، والذي يعمل فقط قسم العناية المكثفة، وذلك على المولد الكهربائي الصغير، ومستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر خارج عن الخدمة، نتيجة استهدافه بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف المستشفى التركي الوحيد المخصص لعلاج الأورام، وأصبح خارج الخدمة تاركا ما يزيد على 10 آلاف مريض، دون تقديم العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة الصحة الفلسطينية قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مصادر في مستشفيات غزة: 13 شهيدا بينهم 3 أطفال نتيجة البرد
أعلنت مصادر في مستشفيات غزة، أنّ 13 شهيدا بينهم 3 أطفال ارتقوا نتيجة البرد وانهيار مبان مند بدء المنخفض الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطارأكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.