انطلاق مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أطلق مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، أمس السبت، مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري.
يأتي المؤتمر الذي يستمر يومين، تزامناً مع شهر التوعية بمرض السكري واليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر، ويجمع نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة التحديات المرتبطة بإدارة مرض السكري.
افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور محمد الخطيب رئيس المؤتمر والمدير الطبي واستشاري الطب الباطني والسكري والغدد الصماء في مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، مشيراً إلى أن جلسات اليوم الأول تخللتها نقاشات بناءة وآراء ملهمة وأفكار مبتكرة.
وقدمت الدكتورة مها تيسير بركات مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة، رؤى مهمة حول أحدث المستجدات في الإرشادات التوجيهية حول مرض السكري، وتناولت معايير رعاية السكري القائمة على الدلائل.
وقالت إن مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية السنوي يمثل حدثاً مهماً يهدف إلى تثقيف مجتمع السكري حول أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية المخصصة لهذا المرض بأسلوب يجمع بين عدد من الجوانب الطبية على غرار إدارة سكر الدم والمضاعفات والوقاية والعلاج وسكري الحمل والرعاية الضرورية للمرضى من مختلف الفئات العمرية.
وضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، أقيمت 4 ورش عمل لتعريف الحضور بمعلومات مهمة من خبراء متمرسين في هذا المجال.
وترأس البروفيسور كريم ميران أستاذ طب الغدد الصماء في إمبريال كوليدج لندن المملكة المتحدة حواراً حول دور التكنولوجيا مقابل علم الأدوية في إدارة مرض السكري من النوع 2 في عصر التوينكريتين.
وشارك البروفيسور كيفن ميرفي أستاذ الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة خبرته حول تأثير الخيارات الغذائية في علاج مرض السكري من النوع الثاني، مقدماً رؤى قيمة للجمهور.
وقال إن تركيزنا اليوم يتمحور حول دراسة سبل الوقاية من مرض السكري من خلال العادات الغذائية بدلاً من التدخل الدوائي، ونتطلع في المستقبل لتمكين المرضى من اتخاذ قرارات غذائية مدروسة تمنحهم القدرة على إدارة مستويات سكر الدم لديهم، بما قد يحميهم من الإصابة بالسكري ومخاطر أمراض التمثيل الغذائي.
وتطرق الدكتور آدم باكلي استشاري الغدد الصماء والسكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي إلى مسألة مراقبة الجلوكوز وتحديد المستويات المستهدفة، خاصة في الحالات التي قد يكون فيها اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (HbA1c) غير جدير بالثقة.
وقال الدكتور محمد مصطفى خان المدير الطبي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري إن المركز يتعاون مع مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء لتنظيم مؤتمر طبي مهم تسوده الأجواء التفاعلية ويستفيد منه المجتمع الطبي، مع تناوله لأحدث التطورات في مجال رعاية السكري.
وتناول الدكتور طارق فايد استشاري الغدد الصماء في مدينة الشيخ خليفة الطبية أبوظبي أهمية اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي المبكر والسيطرة على الوزن في إدارة مرض السكري من النوع الثاني.
وقدم الدكتور ليندون مارك إيفانز استشاري أمراض السكري في جامعة كارديف بالمملكة المتحدة عرضاً تقديمياً حول العلاقة الوثيقة بين اضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض القلب والكلى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مرض السكري والغدد الصماء مرض السکری من الغدد الصماء
إقرأ أيضاً:
مبادلة للطاقة تخفّض انبعاثاتها 36.5% وتحقق تقدم في الاستدامة
أعلنت مبادلة للطاقة، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، الثلاثاء، عن تحقيق تقدّم بارز في المجالات المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 36.5 بالمئة ضمن النطاقين 1 و 2.
جاء ذلك في تقرير الاستدامة لعام 2024، الذي أظهر أيضاً إنجازات بارزة على صعيد الصحة والسلامة والاستثمار المجتمعي، مع مواصلة ترسيخ سجل مبادلة للطاقة العالمي المتميز في الحوكمة.
وإلى جانب خفض الانبعاثات الكلية، سجّلت الشركة انخفاضاً لافتاً في كثافة الانبعاثات، من 15.57 إلى 6.95 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل ألف برميل نفط مكافئ، أي ما يعادل تراجعاً بنسبة 55 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، نتيجة مبادرات خفض الكربون وتحسين كفاءة الإنتاج.
كما حققت الشركة خفضاً إضافياً بنسبة 12.8 بالمئة في حرق الغاز عبر محفظتها التشغيلية.
وقال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمبادلة للطاقة، إنه في ظل التحولات المتسارعة في قطاع الطاقة عالمياً، أصبح التعاون مع الشركاء الموثوقين والمسؤولين أكثر أهمية من أي وقت مضى، لافتا إلى أن الشركة واصلت وضع الاستدامة ومعايير البيئة والمجتمع والحوكمة في صميم عملياتها.
وأضاف أن شعار تقرير الشركة للاستدامة هذا العام "الناس، الطاقة، الأثر" يعكس التزامها بإنتاج طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون، تسهم في تلبية أولويات أمن الطاقة وتدعم مسيرة التحوّل في القطاع. كما يترجم قناعتها بأن الإنسان والأثر الاجتماعي يجب أن يكونا في قلب أعمال الشركة.
وأوضح أن الشركة حافظت على سجل رائد في مجال الصحة والسلامة، وواصلت الاستثمار في رفاه موظفيها وتطويرهم، لافتا إلى استفادة أكثر من مليون شخص حتى اليوم من برامجها المجتمعية، ليمتد تركيزها على الناس ليشمل المجتمعات التي تعمل الشركة بها.
وعلى صعيد البيئة، سجّلت الشركة تقدّماً ملحوظاً، حيث أعادت تدوير 56 بالمئة من إجمالي النفايات بفضل تعزيز ممارسات إدارة النفايات، كما طوّرت وأطلقت أول سياسة لتسعير الكربون لدعم إستراتيجيتها في خفض الانبعاثات وأطر اتخاذ القرار.
وفيما يخص الجانب الاجتماعي، أبرز التقرير إنجازات عام 2024 والتي شملت الحفاظ على سجل الشركة الخالي من الوفيات منذ تأسيسها، ما يعكس ثقافة الصحة والسلامة الاستباقية والدقيقة، إلى جانب الاستثمار المتواصل في تطوير الموظفين، حيث بلغ متوسط ساعات التدريب 64 ساعة لكل موظف.
كما حافظت الشركة على تنوع القوى العاملة لديها، من خلال فريق يضم 32 جنسية ونسبة تمثيل نساء تجاوزت المتوسط العام للقطاع.
أما على صعيد الحوكمة، فقد واصلت مبادلة للطاقة تعزيز سجلها المتميز، مع عدم تسجيل أي خرق للبيانات للعام السادس على التوالي، فضلاً عن تأسيس لجنة للبيئة والمجتمع والحوكمة تعمل على وضع مؤشرات أداء رئيسية واضحة لخفض الانبعاثات، وجمع كافة أبعاد الاستدامة ضمن إطار واحد بقيادة الإدارة العليا في الشركة.
وقد تمّ إعداد تقرير الاستدامة للعام 2024 وفقاً لمعايير مبادرة إعداد التقارير العالميةGRI ، ويتماشى جزئياً مع المعيار الدولي لإعداد تقارير الاستدامة IFRS S2 المتعلق بالإفصاحات المناخية، وذلك في إطار جهود الشركة لتعزيز تقاريرها بما يتماشى مع المعايير العالمية الناشئة.
ويستعرض التقرير الأثر الناتج عن أعمال الشركة خلال عام 2024 عبر مؤشرات الأداء الرئيسية في مجالات مثل التأثير التشغيلي والبيئي والمساهمة الاجتماعية ورأس المال البشري والحوكمة.
كما يقدّم التقرير تقييماً تفصيلياً لمساهمة مبادلة للطاقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرئيسية للأمم المتحدة.