أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الأحد، مقتل شخصين على الأقل في قصف على جباليا وخان يونس، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن قتيلاً على الأقل سقط في قصف جوي إسرائيلي على منزل بجباليا شمال القطاع، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.

وفي بيان منفصل، قالت الوزارة إن قتيلاً وعدداً من المصابين سقطوا في قصف شنته الطائرات الإسرائيلية على منزل في بني سهيلا بخان يونس.

واقتحم الجيش الإسرائيلي اليوم مدينة طوباس ومخيم قلنديا شمال القدس وبلدة في شمال نابلس بالضفة الغربية.

وأفاد التلفزيون الفلسطيني بإصابة شابين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة طوباس، الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين على بعد حوالي 19 كيلومتراً.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة نحو منازل الأهالي أتناء اقتحامها مخيم قلنديا.

وتحدثت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أن القوات الإسرائيلية فجّرت سيارة واعتقلت أربعة شبان من بلدة برقة، شمال غرب نابلس، لدى اقتحامها.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن القوات داهمت عدة منازل وفتشتها أثناء الاقتحام، واعتقلت أمين سر حركة «فتح» في البلدة شادي أبو عمر عقب مداهمة منزله

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ما يجري في مستشفيات غزة جريمة قتل جماعي يرتكبها العدو الإسرائيلي

الثورة نت/..

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الكارثة الصحية المتفاقمة في قطاع غزة، بعد توقف عدد متزايد من المستشفيات والمراكز الطبية عن تقديم خدماتها، بفعل نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما يعرّض حياة آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت الوشيك.

وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: إن “ما يجري في مستشفيات قطاع غزة ليس مجرّد أزمة إنسانية، بل جريمة قتل جماعي ممنهجة، تنفذها سلطات العدو الإسرائيلي كجزء من جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً، والتي لم تكتفِ بتدمير البنى التحتية والمنشآت الصحية، بل امتدت لتجعل من الوقود أداة للقتل البطيء بحق المدنيين”.

وحملت الجبهة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التهديد المتعمد لحياة آلاف المرضى والجرحى، بمن فيهم الأطفال والخدج ومرضى السرطان والفشل الكلوي، الذين تُركوا دون أجهزة إنعاش أو علاج، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استهداف المدنيين ومرافقهم الصحية.

وأدانت الجبهة، الصمت الدولي المريب، والعجز المفضوح للمؤسسات الأممية، التي تكتفي بالإعراب عن “القلق”، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع أشكال الإبادة والتجويع والحصار الطبي.

ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، لا سيما منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على العدو لإدخال الوقود والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات غزة دون أي تأخير أو شروط.

كما دعت الجبهة، جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكل القوى الوطنية والمجتمعية، إلى أوسع تحرّك شعبي وإعلامي وسياسي، لفضح هذه الجريمة، وكسر الحصار، وإسناد صمود القطاع الصحي الذي يقف على حافة الانهيار.

وأكدت الجبهة، أن استمرار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، بكل أشكالها العسكرية والاقتصادية والطبية، لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارًا على مواصلة الكفاح الوطني حتى كنس العدو وانتزاع حقوقنا كاملة في الحرية والعودة والاستقلال .

مقالات مشابهة

  • نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا ويكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • إعادة تموضع الجيش الإسرائيلي ستقضم 40% من مساحة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة وسط مدينة غزة
  • استشهاد ستة فلسطينيين في غارات إسرائيلية شمال غزة
  • حجم خسائر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جندي أثناء "محاولة أسره"
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ما يجري في مستشفيات غزة جريمة قتل جماعي يرتكبها العدو الإسرائيلي
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن بدء تطويق بيت حانون شمال قطاع غزة