بعثة مركز الملك سلمان للإغاثة: نجهز 3 آلاف طن مساعدات لإدخالها إلى غزة بحرا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور مبارك الدوسري، رئيس بعثة مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن المملكة العربية السعودية تعمل حالياً على تجهيز كمية كبيرة من المساعدات تتجاوز 3 آلاف طن، تمهيدا لإرسالها إلى قطاع غزة عبر البحر.
وأضاف «الدوسري»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك تنسيقات تُجرى حالياً على أعلى المستويات، لتحديد وجهة سفينة الإغاثة السعودية، لنقل أكبر كمية من المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة لرفع العناء عنهم.
وقال «الدوسري»، إن المملكة العربية السعودية تستهدف إيصال أكبر قدر من المساعدات إلى الأشقاء في قطاع غزة، وتتضمن مساعداتِ إنسانيةِ عاجلةِ بإجمالي حمولات تقرب من 150 طن، لدعم ثلاثة محاور، أولها الدعم الصحي بالأدوية، ثم الأمن الغذائي بتوفير كمياتٍ من المواد الغذائية المختلفة.
وأشار مبارك الدوسري إلي أنه تم توفيرِ خيام الإعاشة بالتزامن مع نزوح آلافِ المواطنين من مساكنهم لشدةِ القصفِ وعشوائيته، مشيرا إلى استمرار توافد طائرة تلو الأخرى من المملكة العربية السعودية إلى مطار العريش ضمن الجسرِ الجوي الذي انطلقَ الخميس الماضي.
وقال، إن حمولة كل طائرة تقرب 35 طنا من المساعدات، مضيفا «موقف المملكة السياسي ثابت وراسخ من القضية الفلسطينية منذُ قديم الزمن، وتستمر جهود المملكة المتواصلة منذ بدء الأزمة مع العمل على وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مساعدات قطاع غزة مطار العريش مساعدات السعودية من المساعدات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.