أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة تنفذ العديد من المشروعات للحفاظ على نهر النيل وحماية جوانبه من النحر وتطوير الواجهات النيلية، فضلا عن أعمال تطهيره من الحشائش وورد النيل وتكريك مجرى النهر.

جاء ذلك على هامش تلقي وزير الموارد المائية والري تقريرا من المهندس حسام طاهر، رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه، بخصوص أعمال حماية جوانب نهر النيل.

وقال الدكتور سويلم، إن أجهزة الوزارة تقوم أيضا بمواجهة كافة أشكال التعديات على المجرى المائي للنهر وجسوره على امتداد ما يقرب من ١٥٠٠ كيلو متر من أسوان إلى البحر المتوسط بالبرين الشرقي والغربي.

وأضاف أنه يتم حاليا تنفيذ العديد من المشروعات لحماية وتطوير نهر النيل وفرعيه، حيث يجرى تنفيذ كورنيش أبو شوشة بمركز أبو تشت بمحافظة قِنا، والعمل على تطوير كورنيش النيل الشرقي بقنا بطول ١٥٠٠ متر ليصبح واجهة حضارية متطورة، وتتم أعمال تنفيذ الكورنيش من خلال أرنكة الميول ووضع فلاتر من الرمل والزلط تليها أعمال الردم والدمك على طبقات كل ٣٠ سم ويتم أخذ عينات من التربة والأحجار لعمل اختبارات عليها لضمان جودتها، وذلك طبقا للاشتراطات والمواصفات الفنية وحسب الدراسات البحثية المعده من معهد بحوث النيل.

وأشار الوزير إلى أنه يتم أيضا الإعداد لبدء أعمال إنشاء حائط ساند بكورنيش مدينة السنانية بمحافظة دمياط بهدف تطوير ورفع كفاءة الكورنيش من الكوبري المعدني حتى بنك مصر.

ولفت الوزير إلى أنه تم الانتهاء من تكريك مجرى نهر النيل أمام مآخذ محطات رفع المياه بمحافظة بنى سويف بمواقع متفرقة للحفاظ على كفاءة عمل تلك المحطات، كما يجرى تنفيذ أعمال تكريك للمجرى عند كوبري إمبابة بطول ١٣٠٠ متر.

وتواصل أجهزة قطاع تطوير وحماية نهر النيل مواجهة كافة أشكال التعديات على المجرى المائي للنهر وجسوره على امتداد ١٥٠٠ كيلو متر من خلال تنفيذ حملات مكثفة لإزالة التعديات على مجرى النهر بكافة محافظات الجمهورية التي تطل على نهر النيل، حيث تم إزالة ٨١٥٦١ حالة تعد على مجرى نهر النيل منذ عام ٢٠١٥ وحتى الآن، في إطار حملة إنقاذ نهر النيل.

وكان الدكتور سويلم، قد أكد أن وزارة الموارد المائية والري لا تتهاون مع أية تعديات على نهر النيل مع وجود تنسيق تام مع المحافظين في متابعة التعديات وإزالتها في المهد بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة بنى سويف نهر النيل وزارة الموارد المائية وزير الري على نهر النیل

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير البيئة: ضوابط لمنع قطع الأشجار.. ولجان للمعاينة قبل تنفيذ أعمال «التهذيب»

أكد محمد معتمد، مساعد وزير البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسى، أن وزارة البيئة ملتزمة بحماية الغطاء النباتى وأن قطع الأشجار لا يتم بشكل عشوائى، نافياً فى حوار لـ«الوطن»، ما تم تداوله بشأن قطع أشجار حديقة الميريلاند، موضحاً أن عمليات تقليم الأشجار فى الحديقة تمت بناء على تقييمات فنية لضمان سلامتها.

وأضاف أن حديقة الحيوان بالجيزة لم تشهد أى قطع للأشجار، وإنما تقليم روتينى فى إطار خطة تطوير، رافضاً مزاعم أن قطع الأشجار هو السبب الوحيد لارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة عالمية وتقف وراءها العديد من العوامل، على رأسها انبعاثات الغازات الدفيئة من الدول الصناعية، فإلى نص الحوار:

تداولت مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية شائعات حول قطع أشجار حديقتى الميريلاند و«الحيوان» بالجيزة، فما حقيقة ما تم تداوله؟

- أؤكد فى البداية التزام وزارة البيئة بحماية الغطاء النباتى والتنوع البيولوجى فى مصر، وهناك ضوابط صارمة تستهدف الحفاظ على البيئة ومنع أى ضرر قد يلحق بها، ولا يوجد أى قطع للأشجار فى حديقة الميريلاند، بعد معاينتها أكثر من مرة خلال الشهر الماضى، وذلك بعد ورود شكوى بتاريخ 17 مايو بقطع أشجار الحديقة، كما أصدرت وزيرة البيئة توجيهات صارمة بعدم تنفيذ أى أعمال تقليم أو تهذيب للأشجار داخل حديقة الميريلاند إلا بعد التنسيق مع الجهات المعنية واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الشكوى التى وردت للوزارة، وتبين للجنة المشكلة بعد معاينة المنطقة محل الشكوى أنها عبارة عن مساحة من الأشجار غير ممهدة ولها خطة تطوير لإنشاء مسطحات خضراء وممشى للأفراد والدراجات فقط، ولم يتم تنفيذ أى أنشطة تجارية بها، كما اتضح للجنة أن عمليات التقليم فى المنطقة متوقفة، وأن أعمال التقليم والتهذيب السابقة تمت نتيجة لكبر حجم الأشجار، وخوفاً من سقوط الأغصان، وهناك أشجار مصابة وبالتالى كان لا بد من تنفيذ أعمال التقليم والتهذيب للأشجار.

ماذا عن حديقة الحيوان بالجيزة؟

- تواصلنا مع وزارة الزراعة، التى أكدت أن ما تم هو تقليم للأشجار فى إطار خطة تطوير ورفع كفاءة حديقة الحيوان الجارية، ولا يوجد أى قطع للأشجار كما تم تداوله.

شهدت مصر خلال الأيام الماضية موجات حر شديدة والبعض أرجعها لزيادة أعمال قطع الأشجار، ما رأيك؟

- لا شك أن ظاهرة التغيرات المناخية تُعد تحدياً عالمياً هائلاً، وأنها تُؤثر بشكل كبير على درجات الحرارة على كوكب الأرض، لكن القول بأن قطع الأشجار هو السبب غير دقيق، خاصة أن موجات الحر عالمية فى دول كثيرة وبعضها دول تكسوها الغابات والأشجار، ويُعد ارتفاع درجات الحرارة ظاهرة عالمية تُؤثّر على جميع الدول، وليس على مصر فقط، ولا يُمكن حصر أسباب ارتفاع درجات الحرارة فى قطع الأشجار، فهناك العديد من العوامل التى تُسهم فى ذلك، حيث تُعد الدول الصناعية الكبرى مسئولة عن جزء كبير من انبعاثات الغازات الدفيئة التى تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية، وتعد انبعاثات الوقود الأحفورى من السيارات وغيرها من مصادر الانبعاثات من أهم أسباب تغيرات المناخ، ومن المهم التأكيد على أن مصر اتخذت خطوات إيجابية لزيادة المساحات الخضراء من خلال مبادرة زراعة 100 مليون شجرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: زراعة مليون م2 مسطحات خضراء في دمياط الجديدة
  • نسبة التنفيذ 50 %.. وزير الري يتابع مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة
  • مساعد وزير البيئة: ضوابط لمنع قطع الأشجار.. ولجان للمعاينة قبل تنفيذ أعمال «التهذيب»
  • وزير الري: 50% نسبة تنفيذ مشروع قناطر ديروط الجديدة حتى الآن
  • وزير الري يتابع الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة بنسبة تنفيذ ٥٠%
  • وزير الاتصالات: القانون 24 سينعكس إيجاباً على تطوير قطاع الاتصالات الثابتة والخلوية
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات الزراعة وزيادة المسطحات الخضراء بالمدن الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات الزراعة والتشجير وزيادة المسطحات الخضراء بعددٍ من المدن الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات الزراعة والتشجير وزيادة المسطحات الخضراء بالمدن
  • للمزارعين.. توصيات مهمة للحفاظ على المحاصيل خلال الموجة الحارة