قصف مدفعي لقوات الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفادت قناة العربية بأن قطاع غزة يشهد حاليًا، قصف مدفعي لـ قوات الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء الطبي في شمال القطاع.
في نفس التوقيت، قالت حركة حماس، الأحد، إنها علقت المفاوضات بشأن الرهائن بسبب تعامل إسرائيل مع مستشفى الشفاء في غزة، حسبما قال مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الرهائن لرويترز.
وذكرت القنوات الإخبارية التلفزيونية الرئيسية الثلاث في دولة الاحتلال دون ذكر مصادر بالاسم، أنه تم إحراز بعض التقدم نحو التوصل لاتفاق يتضمن إطلاق سراح ما بين 50 إلى 100 امرأة وطفل على مراحل خلال توقف القتال من ثلاثة إلى خمسة أيام.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت متأخر من يوم السبت أنها فقدت الاتصال مع جهات الاتصال التابعة لها في مستشفى الشفاء شمال غزة، وأعربت عن “قلقها البالغ” على سلامة جميع المحاصرين هناك بسبب القتال ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقالت في منشور على وسائل التواصل: "مع استمرار ظهور تقارير مروعة عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، نفترض أن معارفنا انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين ويفرون من المنطقة".
ونفد الوقود من آخر مولد كهربائي في المستشفى يوم السبت، مما تسبب في وفاة طفل خديج وطفل آخر في الحاضنة وأربعة مرضى آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ودعا البابا فرنسيس الأحد إلى رعاية الجرحى في غزة على الفور وضمان حماية المدنيين، إلى جانب تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، أن مستشفى القدس في قطاع غزة "خرج عن الخدمة ولم يعد يعمل". وذكرت أن “توقف الخدمات يعود إلى نفاذ الوقود المتوفر وانقطاع التيار الكهربائي”.
وقالت الهيئة الصحية التي تديرها حركة حماس في غزة إنها غير قادرة على إصدار إحصائيات محدثة للضحايا في قطاع غزة “بسبب استهداف المستشفيات”.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الجهود الأمريكية لدفع مسار إيجاد بديل لحركة حماس في قطاع غزة تصطدم بواقع ميداني معقد، إذ لا يوجد بديل فعلي يمكنه تولي الحكم ما دامت الحركة غير منزوعة السلاح، وما دامت غزة نفسها خارج إطار نزع السلاح.
وبحسب الصحيفة، فإن أي قوة دولية لن تقبل على تنفيذ مهمة من هذا النوع، وحتى لو فعلت فلن تنجح، في ظل رفض حماس تسليم سلاحها أو وضعه تحت وصاية دولية.
وأشارت إلى أن الحديث عن تخزين الصواريخ لا يجيب عن أسئلة جوهرية تتعلق ببقية منظومة السلاح.
وأضافت الصحيفة أن الإشكالية تمتد إلى مصير الأسلحة الخفيفة مثل بنادق الكلاشينكوف، والعبوات الناسفة، والأخطر شبكة الأنفاق التي تواصل حماس توسيعها، معتبرة أن هذه العوامل تجعل أي تصور لمرحلة “ما بعد حماس” دون نزع شامل للسلاح مجرد طرح نظري يفتقر إلى القابلية للتنفيذ.