شهداء وجرحى بغارات عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على غزة
شنت طائرات الاحتلال، غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، الأحد، في اليوم السابع والثلاثين للعدوان على القطاع، الذي استهدف المدنيين والمدارس والمستشفيات والنازحين.
اقرأ أيضاً : مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة المحتجزين في غزة
وأصيب عدد من الفلسطينيين بغاراة عنيفة لطيران الاحتلال على حي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع شن غارات على مناطق متفرقة من القطاع.
وأعلن لاحقا عن استشهاد 19 فلسطينيا إثر غارة على منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
من جهته قال مدير مستشفيات قطاع غزة محمد زقوت، إن كوادره الصحية باتت غير قادرة على إحصاء الشهداء والجرحى لتعذر الوصول إليهم.
وأضاف زقوت، أن الاحتلال استهدف محيط المستشفى الإندونيسي ومستشفى مهدي للولادة، مؤكدا أنهم قدموا طلبات لدفن الجثامين، لكن يتم استهداف كل من يتحرك في ساحة المستشفى.
وكرر مدير مستشفيات القطاع مطالبته بإدخال الوقود إلى قطاع غزة بسرعة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ37 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف من المستشفيات بسلسلة من الغارات، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
كما يواصل الاحتلال ارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين واستهداف المستشفيات التي تؤوي ساحاته آلاف النازحين، إضافة إلى المئات من الجرحى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الصحة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخلي قسرا مستشفى العودة وينذر مناطق بشمالي قطاع غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في مناطق شمالي قطاع غزة، في حين باشر بإجلاء مستشفى العودة قسرا، وقد استشهد الخميس 70 فلسطينيا في قصف إسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أصدر "أوامر إخلاء" للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة والشجاعية والدرج والزيتون، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم فورا.
إخلاء مستشفى العودةكما أعلنت إدارة مستشفى العودة شمالي القطاع أن الاحتلال باشر في الإخلاء القسري للمرضى والطواقم الطبية من المستشفى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن هذا الإجراء يعد استمرارا لجرائم وانتهاكات الاحتلال بحق المنظومة الصحية في القطاع.
وناشدت وزارة الصحة كل الجهات المعنية توفير الحماية للمنظومة الصحية في قطاع غزة وفق ما كفلته القوانين الدولية والإنسانية.
وفي السياق، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أن إسرائيل حرمت نحو 400 ألف فلسطيني شمال القطاع من الخدمات الصحية بعد إخراجها مستشفى العودة من الخدمة قسرا، وهو آخر صرح طبي كان يعمل في المنطقة.
والخميس، قال البرش في حديث للأناضول إن الاحتلال الإسرائيلي أجبر الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على الخروج منه.
إعلانومستشفى العودة من المؤسسات الطبية الخاصة التي تقدم خدماتها في قطاع غزة، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا (شمال)، ورغم الإمكانيات المحدودة بسبب الحصار الإسرائيلي والإبادة فإنه يواصل تقديم الرعاية للمرضى والمصابين بشكل محدود.
وأضاف البرش أن إسرائيل سبق أن أخرجت مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي من الخدمة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إدارة مستشفى العودة أن الجيش الإسرائيلي فجّر روبوتات مفخخة في محيط المبنى، وأطلق النار بشكل كثيف على مرافقه، قبل أن يصدر أمرا بإخلائه.
وسبق أن أفاد المستشفى بأنه كان يضم 97 شخصا -بينهم 13 مريضا ومصابا- و84 من الكوادر الطبية.
ووفق مصادر طبية للأناضول، فإن إخلاء مستشفى العودة يعني خروج جميع مستشفيات شمال القطاع من الخدمة، وذلك نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر والحصار المتواصل.
والأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزة إن 22 مستشفى من أصل 38 بالقطاع خرجت من الخدمة بفعل الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها من الخدمة، مما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 70 فلسطينيا استُشهدوا في غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ فجر الخميس، 30 منهم بمدينة غزة (شمال).
واستشهد 3986 فلسطينيا وأصيب 11 ألفا و451 منذ 18 مارس/آذار الماضي.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 54 ألفا و249 شهيدا و123 ألفا و492 مصابا.
يشار إلى أن إسرائيل ترتكب بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان