مانشستر سيتي يتعادل مع تشيلسي في الشوط الأول
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حسم التعادل الإيجابي نتيجة الشوط الأول بين تشيلسي ومانشستر سيتي بهدفين لكل فريق في المباراة الجارية الان على ستاد ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة الـ12 في الدوري الإنجليزي.
اقرأ أيضًا..
معتمد جمال يعقد جلسة خاصة مع "سامسون" وبرنامج خاص لثلاثي الزمالكتقاسم الفريقان على مجريات الشوط الأول من خلال تنفيذ العديد من الهجمات الفنية والتكتكية .
حصل فريق مانشستر سيتي على ركلة جزاء في الدقيقة 23، ليسجل هالاند ضربة الجزاء على يسار الحارس .
وضغط فريق تشيلسي على حصونات دفاعات مانشستر سيتي لتقليص نتيجة المباراة .
سجل تياجو سيلفا مدافع فريق تشيلسي في الدقيقة 29 من عمر المباراة ، وجاء الهدف من صناعه كونور كالاغر .
فيما سجل رحيم سترلينج الهدف الثاني في شباك مانشستر سيتي في الدقيقة 37 بصناعه رييس جيمس.
في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول سجل المدافع أكانجي مدافع فريق مانشستر سيتي هدف التعادل في شباك تشيلسي.
تشكيل تشيلسيفي حراسة المرمى: سانشيز.
في خط الدفاع: ريس جيمس – ديساسي – سيلفا – كوكوريا.
في خط الوسط: كايسيدو – إنزو فيرنانديز – جالاجير.
في خط الهجوم: بالمر – سترلينج – جاكسون.
بينما يجلس على مقاعد الاحتياط كلًا من: بيتروفيتش – جوستو – ماتسين – بادياشيل – أوجوشوجو – مادويكي – ماتوس – مودريك – بروخا.
على الجانب المقابل، يدخل مانشستر سيتي بتشكيل مكون من:في حراسة المرمى: إيدرسون.
في خط الدفاع: دياز – أكي – جفارديول – أكانجي.
في خط الوسط: رودري – سيلفا أمامهم ألفاريز.
في خط الهجوم: دوكو – هالاند – فودين.
ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم تشيلسي على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف واحد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشيلسى مانشستر سيتي تشيلسي ومانشستر سيتي أخبار الرياضة الوفد مانشستر سیتی الشوط الأول
إقرأ أيضاً:
الجبهة اليُسرى والبدلاء.. سر فوز «الأبيض» على عُمان
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتغيّر وجه «الأبيض» في الشوط الثاني من مباراته أمام شقيقه العُماني، إلى كثير من الشراسة الهجومية واللعب المُباشر الحاسم، لينتزع منتخبنا انتصاراً غالياً مُستحقاً، وضع به قدماً في كأس العالم 2026، وتوضّح الإحصاءات الفنية الكثير من الأسباب التي أهدتنا هذا الفوز، لاسيما عودة كوزمين للتركيز على الهجوم من الطرف الأيسر، أقوى أسلحة «الأبيض» في التصفيات.
لتقوده الجبهة اليُسرى إلى تسجيل هدفين والحصول على عدة فرص فائقة الخطورة، مقارنة باللعب كثيراً على الطرف الأيمن في الشوط الأول، الذي لم يقدم نفس النجاح الباهر، وإذا كانت نسب الهجوم عبر الطرفين تبلغ 41% يميناً، مقابل 32% يساراً، فإن حصيلة الشوط الثاني وحده تشير إلى أن هجماتنا عبر الجبهة اليُسرى بلغت ضعف نظيرتها من اليمين، وهو ما صنع الفارق الكبير، خاصة مع تغيير الأفراد وقرارات كوزمين التصحيحية.
كما تبرز نقطة ثانية أكثر أهمية، تتعلق بتعامل لاعبينا مع الثُنائيات والالتحامات، التي كان أغلبها من نصيب «الأحمر» في الشوط الأول، بنسبة نجاح تبلغ 56%، مقابل 44% لمنتخبنا، وهو ما أثّر بصورة سلبية على الهجوم من جانبنا، ومنح عُمان أفضلية دفاعية واضحة، إلا أن كل هذا تغيّر تماماً في الشوط الثاني، لاسيما عقب تغيير «تركيبة خط الوسط»، ليحصد «الأبيض» نسبة نجاح 61%، مقابل 39% لـ«الأحمر» في الشوط الثاني.
وبحسب طريقة لعب عُمان الدفاعية، استحوذ منتخبنا على الكرة دائماً، بنسبة 62% مقابل 38%، لكنها كانت محدودة التأثير الهجومي في الشوط الأول، بعدما اخترق الثُلث الدفاعي للمنافس الشقيق 19 مرة، مقابل 22 لعبة عكسية لعُمان في مناطقنا المتأخرة، وعندما زادت سُرعة التحول الهجومي لدى «الأبيض» في الشوط الثاني، وبات اللعب مُباشراً وسريعاً، اقتحم لاعبونا مناطق الدفاع العُمانية 44 مرة، أي ما يوازي أكثر من ضعف حصادنا في الشوط الأول.
كما تؤكد الأرقام أن منتخبنا كان الأكثر تفوقاً هجومياً وحرصاً على الفوز، بتسديد 10 كرات على مرمى عُمان، مقابل 9 للأخير، واختلفت درجات القرب من المرمى، بتسديد لاعبينا الكرة 4 مرات بين القائمين والعارضة، مقابل 2 لعُمان، كما لمس لاعبونا الكرة 25 مرة داخل منطقة جزاء «الأحمر»، مقابل 21 للأخير في منطقتنا، وكان منتخبنا قد مرر إجمالاً 531 كرة طوال المباراة، مقابل 314 لعُمان.
وبالتأكيد، جاءت تغييرات كوزمين في الشوط الثاني، لتقلب الوضع رأساً على عقب، وسبقها دخول علي صالح في الشوط الأول، وهو من أشعل الجبهة اليُسرى، مع كايو لوكاس، وخفّف «الروماني» من صبغة الوسط الدفاعية، بالاكتفاء بمُشاركة يحيى نادر وحده، التي جاءت «في محلها» حيث حصل على أعلى درجات التقييم من مواقع التحليل العالمية، 7.5/10، ليكون أفضل لاعبي المنتخبين في المباراة، بدقة تمريراته المُرتفعة، 88%، وصناعة فرصة للتهديف، ونجاح مراوغاته بنسبة 100%، وتنفيذه 19 التحاماً بقطع وتشتيت الكرات، بل إن نسبة نجاحه في الثنائيات بلغت 100%.
والمُلاحظ أن جميع اللاعبين البدلاء الذين أشركهم كوزمين، حصلوا على أعلى درجات التقييم، من دون أي استثناء، خاصة علي صالح، ومعه حارب عبد الله وكايو كانيدو، وبالعودة إلى حراسة المرمى، فإن خالد عيسى قدّم تصديين «خياليين»، يُمكن القول أنهما كانا سبب الفوز الغالي، وسيُخلدان في تاريخ الكرة الإماراتية، على طريق التأهل إلى المونديال.