الوحدة نيوز:
2025-06-04@19:15:12 GMT

رئيس مجلس النواب يلتقي ممثل حركة حماس في اليمن

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

رئيس مجلس النواب يلتقي ممثل حركة حماس في اليمن

صنعاء – سبأ:

التقى رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي، ونائبه عبدالسلام هشول اليوم، ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة ومدير مكتب حماس بصنعاء عمر السباخي، وعدد من أعضاء المكتب.

تطرق اللقاء، الذي حضره أعضاء المجلس الدكتور علي الزنم، وعلي الكبودي، وعبده ردمان ومحمد البكري، وصالح الشرجي، وعبد الكريم الأكوع ومحمد صالح البرعي، وعلي منصري، إلى آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومعاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي وارتكاب المجازر وجرائم الحرب وانتهاك حق الشعب الفلسطيني في الحياة والعيش بأمان.

وأكد رئيس مجلس النواب موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشيدا بالدور البطولي والانجاز التاريخي للمقاومة الفلسطينية في مقارعة العدوان والغطرسة والصلف الصهيوني منذ أكثر من شهر رغم فارق الامكانيات والدعم الأمريكي الغربي للكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن المقاومة استطاعت بإمكانياتها المحدودة إسقاط وهم وزيف الادعاءات التي تزعم أن الجيش الإسرائيلي هو القوة التي لاتقهر..

وحث رئيس مجلس النواب، الإعلام العربي على تحمل مسؤولياته في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفضح الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني وخاصة المجازر المروعة التي استهدفت مخيمات اللاجئين وأدت الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف منهم معظمهم من الأطفال والنساء..

وحذر من مغبة الانسياق وراء ما يردده الإعلام الصهيوني من أكاذيب لتبرير المجازر الوحشية التي يرتكبها، داعياً إلى وحدة الصف الفلسطيني والعربي لمواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي في المنطقة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

من جانبه أشار أبو شمالة إلى مواقف اليمن قيادة وبرلماناً وحكومة وشعبا. المشرفة والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته في التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة..

ونوه إلى أن انتقام العدو الصهيوني المحتل من المدنيين دليل على عجزه وجبنه وضعفه وعدم قدرته على تحقيق أهدافه، مؤكداً أن ثبات الشعب الفلسطيني وصموده كفيل بدحر الاحتلال وإنهاء العدوان والحصار..

وعبر ممثل حركة حماس، عن أسفه للخذلان العربي للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تقف أمريكا والدول الغربية إلى جانب العدو الصهيوني..

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي رئیس مجلس النواب الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

خارطة رئيس الوزراء

أهم مؤشرات التعافي في بيان رئيس الوزراء، بروف كامل إدريس، الذي ألقاه من خلال التلفزيون القومي في الأول من يونيو 2025 م، هو أنه ابتدر ولايته بالتعريف بخارطة الطريق، وعرض الخطط وبرامج العمل التي ستكون أولوياته وعهدته للشعب السوداني.

هذه بداية ضرورية ومهمة، وتمثل عقد عمل وولاء مع الشعب السوداني، وتخاطب الهموم اليومية، والمشاغل المُلّحة للوطن حتى يصار للإنتخابات.
هذا السلوك يتماشى مع مبادئ الحوكمة والحكم الراشد، ومخالف للنهج السابق لمعظم الفترات غير الانتخابية والانتقالية، التي لا يعلم الناس فيها أين يُقادون، ولا إلى أيّة جهة يوجهون. فقد كان الهتاف في تلكم الفترات هو للأنا والذات، وتأليه الشخوص، لا للوطن، فنُسجت هتافات صبيانية وغوغائية، ونعيق مبهم من قبيل: “حنبنيهو” و “شكراً حمدوك” بينما الواقع على الأرض هو التدمير المنهجي للدولة، وارتهان قرارها السيادي للأجانب وسفارات دول الاستعمار الجديد، وبالتركيز على إذكاء الفرقة بين المكونات الوطنية والإقليمية والجهوية، والطعن في مقدسات الأمة وإرثها القيمي ورموزها الإجتماعية والدينية.
فأفضى ذلك لتهديد كيان الدولة، وخاصة الدعاوى المتصاعدة لحل الجيش الوطني، وتغيير الدستور، بدون استفتاء ولا انتخابات، وفرض مشروعية مزيّفة، يكون فيها الحكم الفصل لما يراه الغوغاء، ومزاج الرجرجة الدهماء، فيصدروا قوانين من برلمان مصطنع ووهمي، الأغلبية العظمى فيه محددة سلفا لهم، وبنسبة 67% ودونما انتخابات، ولا استفتاء، ولا مشورة شعبية. وذلك وفق وثيقة العار الدستوري التي أخرجوها بليل وفي غرف مغلقة، فأنتجت التجاوزات المؤسسية في إدارة الدولة، والفشل المزري الذي ارتكست فيه البلاد، بما يُرى اليوم من التقتيل والنهب والإغتصاب والتشريد، والنزوح غير المسبوق في تاريخ البلاد، ومنذ تأسيس الدولة القومية السودانية أيام السلطنة الزرقاء عام 1502م.

وكان نتاج ذلك هو الفشل الفاضح الذي اضطر رئيس وزراء الفترة الانتقالية، د. عبد الله حمدوك، لينعى أداءها عند تقديم استقالته للشعب السوداني على شاشة التلفزيون القومي في يناير 2022م، فذكر أنه لم يُقدم له برنامج، ولا خطة عمل، ولا خارطة طريق، وطوال فترة السنتين والنصف التي حكم فيها البلاد.

نأمل أن تُشكل الحكومة القادمة من وزراء تكنوقراط، وفق الرؤية والخطط المطروحة للشعب، وأن تكون مسألة المعايش، وسلطة حكم القانون والعدالة، ورد المظالم، فضلا عن الأمن، هي الأولويات المرتجاة، والتي يتعين أن يراها الجميع رأي العين، دليلا عَلَى عزيمو وجِدّية التغيير والتبديل للأفضل.

كذلك يتعين تدارك أخطاء وثيقة الناشطين، التي لم تفلح في إنشاء مجلس تشريعي منذ عام 2019م، وعلى أن يتم ذلك عبر المشورة الشعبية، والتراضي الوطني، بممثلين مبتعثين من كل ولاية، للقيام بمهام المراقبة والتشريع، والتمثيل الشعبي، الذي يُعزِّز المشروعية ويستكمل البناء المؤسسي للمشروعية السيادية، ويضع الخطوط العريضة لمرحلة التحول الديمقراطي.

د. حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “متمنياً له التوفيق” .. عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن كباشي يلتقي رئيس مجلس الوزراء
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • البابا تواضروس يهنئ رئيس مجلس النواب بعيد الأضحى المبارك
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس مجلس الوزراء
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
  • خارطة رئيس الوزراء
  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس المخابرات التركية يهاتف زعيم حركة حماس
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول