مجموعة معارضة تتبنى العملية.. تحطّم طائرة لجيش ميانمار شرقي البلاد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نزح حوالي 50 ألف شخص جراء المعارك في ولاية شان، وفق الأمم المتحدة، بعدما أطلقت ثلاث مجموعات مناهضة للمجلس العسكري هجوما مشتركا.
تحطّمت طائرة تابعة لجيش ميانمار في شرق البلاد حيث تدور معارك، وفق ما أعلن المجلس العسكري الحاكم، فيما أكد مقاتلون مناهضون للانقلاب إسقاطها.
وتشهد ميانمار نزاعًا منذ انقلاب 2021 العسكري إذ تقاتل جماعات عرقية مسلحة المجلس العسكري على عدة جبهات.
تكثّف القتال في الأسبوعين الأخيرين في ولاية شان شمالا قرب الحدود الصينية، في ما يشير محللون إلى أنه أكبر تحد عسكري يواجهه الجنرالات منذ سيطرتهم على السلطة.
وسقطت المقاتلة الخفيفة التي كانت تقل طيارين اثنين، السبت بين ولايتي كاين وكايا في الشرق.
وأفاد الناطق باسم المجلس العسكري زاو مين تون قناة "إم آر تي في" الإخبارية الرسمية بأن الطائرة كانت في مهمة تدريبية وسقطت بسبب عطل في المحرك.
وأفاد بأن الطيارين كانا على اتصال مع الجيش.
يأتي ذلك فيما دارت اشتباكات بين مجموعات مسلحة في ولاية كايا والجيش نهاية الأسبوع، وفق ما قال زاو مين تون لقناة "إم آر تي في".
بورما: هتين كياو أول رئيس مدني ينتخب ديموقراطيا منذ عقودإضرابات صامتة ضدّ المجموعة العسكرية في بورما في الذكرى الأولى للانقلابمقرر الأمم المتحدة: قادة المجلس العسكري في بورما "سيحاسبون" على أعمال العنفوأعلنت "قوة كاريني للدفاع عن القوميات" إسقاط الطائرة لكن من دون تقديم تفاصيل بشأن كيفية قيامها بذلك.
وقال رئيس القوة خون بيدو لفرانس برس: "نبحث عن الحطام والطيارين".
تعد القوة من بين عشرات المجموعات التي تقاتل لاستعادة الديمقراطية بعدما أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي.
نزح حوالي 50 ألف شخص جراء المعارك في ولاية شان، وفق الأمم المتحدة، بعدما أطلقت ثلاث مجموعات مناهضة للمجلس العسكري هجوما مشتركا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الدروز في الجيش الإسرائيلي يقودون الخطوط الأمامية على الحدود الشمالية مع لبنان اليمين الإسباني يتظاهر ضد سانشيز والعفو عن الانفصاليين الكاتالونيين المجموعة العسكرية في ميانمارتعلن تخفيف عقوبة سو تشي بست سنوات بموجب العفو الجزئي احتجاجات ميانمار ميانمار - بورما ميانمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ميانمار بورما ميانمار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين قطاع غزة حركة حماس فرنسا الشرق الأوسط الضفة الغربية لبنان قصف غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين قطاع غزة المجلس العسکری یعرض الآن Next فی ولایة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات ضد الناطق السابق لـجيش الإسلام
طلبت النيابة العامة في باريس الاثنين سجن الناطق السابق باسم "جيش الإسلام" السوري، مجدي نعمة المعروف باسم "إسلام علوش".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن نعمة تم اتهامه في المشاركة بمخطط لارتكاب جرائم حرب.
ونعمة (37 عاما) عضو سابق في فصيل "جيش الإسلام" السوري أوقف في فرنسا عام 2020، ووضع منذ ذلك الحين قيد السجن الاحتياطي.
ويحاكم أمام محكمة الجنايات في باريس منذ 29 نيسان/أبريل بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي يسمح للمحاكم الفرنسية بمحاكمة أجنبي عن جرائم ارتكبها في الخارج ضد أجانب.
وفي لائحة الاتهام التي استغرق عرضها حوالى ست ساعات، سعت المدعيتان العامتان إلى إثبات أن مجدي نعمة اضطلع بدور أكثر أهمية مما أراد أن يُظهره أثناء التحقيق والمحاكمة.
وقالتا "نتهم مجدي نعمة بتقديم دعم ثابت وسند فكري مطلق ومساعدة عملياتية حاسمة" لجيش الإسلام، من خلال مهامه كمتحدث باسمه ولكن أيضا مهامه السياسية والعسكرية.
وفي هذا الصدد، طالبت المدعيتان العامتان بإدانة نعمة بتهمة المشاركة في مخطط لارتكاب جرائم حرب.
من ناحية أخرى، طلبت المدعيتان العامتان تبرئة نعمة من تهمة التواطؤ في جرائم حرب والتي كان يواجه بسببها حكما بالسجن لمدة 20 عاما.
وأكدت ممثلتا النيابة العامة أنه من الضروري تحديد ما هو "دوره الملموس" المشتبه به في تجنيد قاصرين.
وفي هذه القضية، أكدت المدعيتان العامتان أن الملف يستند "إلى أقوال شهود" تحدثوا عن "أسرار حصلوا عليها من أقاربهم"، وهو ما "لا يمكن أن يكفي لتثبيت قرار الإدانة"، وبالتالي طلبتا تبرئة مجدي نعمة من هذه التهمة.
وينفي نعمة الاتهامات، ويؤكد أنه كان يعمل متحدثا من تركيا، وبالتالي لا يمكن اتهامه بأفعال ارتكبت في سوريا.
ودعا مارك بيلي وهو محامي أطراف عديدة قائمة بالحق الشخصي المحكمة إلى الإبقاء على تهمة التواطؤ في تجنيد قاصرين.
ومن المقرر أن يرافع الدفاع الثلاثاء، وأن يصدر الحكم الأربعاء، مع احتمالية أن يتم الإفراج المشروط عنه بعد مدة.
وكان جيش الإسلام طالب مرارا بالإفراج عن مجدي نعمة، مؤكدا براءته من أي تهم متعلقة بالإرهاب.
واللافت أن هذا التطور يأتي بالتزامن مع اعتقال قائد "جيش الإسلام" عصام بويضاني في الإمارات منذ أكثر من شهر.