اعتبر النائب د. عادل الدمخي أن التوافق النيابي الحالي بشأن الأولويات غير مسبوق في تاريخ مجالس الأمة، مؤكدا حرص جميع النواب على تحقيق الإنجازات للشعب من خلال التشريعات التي تهم المواطن، مع عدم إهمال الجانب الرقابي. وقال الدمخي، في تصريح صحافي، إن التنسيق النيابي – النيابي بدأ منذ فترة الصيف برصد الأولويات النيابية ومدى أهميتها لدى النواب، مشيرا إلى جمع تلك الأولويات وتقسيمها إلى ثلاث مجموعات: أولويات إصلاحية وأخرى تنموية وثالثة معيشية، واشتملت على 5 مشاريع لكل مجال، وأكد أنه تم الاتفاق على أن الأولويات محل التوافق النيابي، والتي تنتهي منها اللجان البرلمانية، هي التي يتم تقديمها وعرضها على اللجنة التنسيقية.

وأكد أن التوافق النيابي، الذي حدث بشأن الأولويات الـ15، غير مسبوق في تاريخ مجالس الأمة وشمل 48 نائباً يناقشون الحكومة حول هذا الأمر، لافتا الى أن ذلك التوافق تم دعمه من خلال التعاون الحكومي النيابي ممثلا باللجنة التنسيقية الحكومية – النيابية، وشدد على حرص النواب جميعهم على تحقيق الإنجازات للشعب من خلال التشريعات التي تهم المواطن، مع عدم إهمال الجانب الرقابي ممثلا في الاستجوابات ولجان التحقيق والأسئلة البرلمانية. الأولويات وأضاف الدمخي أن الأولويات التي تم الاتفاق عليها تشمل الجوانب كافة التي تهم الشعب بجميع توجهاته، وشملت الإسكان والإصلاحات السياسية، والتنموية، وإنشاء الشركات وغيرها، كما شملت زيادة الحد الأدنى للمعاشات التقاعدية والقرض الحسن وزيادة علاوة غلاء المعيشة، وتعديل قانون الأشخاص ذوي الإعاقة والوظائف القيادية، وكشف عن وجود أكثر من 300 منصب قيادي شاغر ومن الضروري أن يكون هناك تنظيم لهذا الأمر، لتحريك عجلة التنمية في الدولة، وهذا القانون مهم جدا بالنسبة للنواب.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

زروقي: الاستعمال السيئ للأنترنت من التحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني

أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، أن مخاطر الاستعمال السيئ للانترنت تعد من بين التحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني.

وخلال إشرافه على مراسم الٳطلاق الرسمي لـ “الحملة الوطنية التوعوية التحسيسية حول النصب والاحتيال عبر الأنترنت”. أشار الوزير إلى أن مخاطر الاستعمال السيئ للشابكة تعد من بين التحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني. الأمر الذي من شأنه تهديد خصوصية الأفراد وسلامتهم الرقمية، على غرار تظاهرة النصب والاحتيال الالكتروني. التي عرفت تفاقما معتبرا. وبالتالي، أضحى من الضروري التصدي لها، لاسيما من خلال العمل على الجانب التحسيسي والتوعوي.

كما تطرق زروقي خلال مداخلته إلى الأهداف الأساسية لهذه الحملة والتي تتمحور أساسا حول رفع مستوى الوعي. حول أبرز أساليب الاحتيال الإلكتروني وسبل التعرف عليها، تمكين المواطنين من أدوات التصدي لهذه الأساليب. تشجيع السلوكيات الرقمية الآمنة، وتحفيز ثقافة التبليغ عن حالات النصب للجهات المختصة.

مبرزا أن هذه الحملة ستتخذ طابعا ميدانيا جواريا عبر كامل ولايات الوطن، بفضل الجهود المشتركة لجميع الشركاء. حيث سيتم تنظيم ورشات، لقاءات جوارية ونشاطات تفاعلية لتقريب المعلومة ونشر ثقافة الأمان الرقمي في الأوساط المجتمعية، تحت إشراف إطارات قطاعنا الوزاري إلى جانب نظرائهم من القطاعات والهيئات المساهمة.

هذا و قد تمّ خلال الفعالية تقديم عدد من العروض من قبل ممثلي مختلف القطاعات والهيئات المشاركة في فريق العمل المشترك، تطرقت إلى المعطيات ذات الطابع الشخصي وأثرها على حياة الفرد والمجتمع، النصب والاحتيال الالكتروني على الفضاء السيبراني الجزائري، فضلا عن الممارسات المثلى من أجل استخدام آمن للبطاقة الذهبية وتطبيق بريدي موب.

يشار أن هذه الحملة التوعوية، التي تمتد من 10 إلى 30 ماي 2025، تندرج في ٳطار تجسيد مخطط العمل السنوي التوعوي والتحسيسي حول مخاطر الاستخدام السيئ للانترنت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تعرف على الأماكن المستهدفة التي تسري عليها أحكام قانون الإيجار القديم
  • مارتين نجم: حضور واسع للتيار وأمّنا التوافق حيث كان لنا أكثرية
  • عجز سعودي بقيمة 15.65 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي
  • زروقي: الاستعمال السيئ للأنترنت من التحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني
  • قانون الإيجار القديم.. هل يُحسم في البرلمان الحالي أم يؤجل للمجلس القادم؟
  • سايكس بيكو.. جريمة مايو التي مزّقت الأمة
  • إلى أين تسير تونس بين الجبهة الديمقراطية والتوافق 2 وبين تصحيح المسار؟
  • فاجعة بندباب تُخرج برلمانيو فاس من السبات وتسائل أدوار نواب الأمة
  • حماية المستهلك بدرعا تنظم 14 ضبطاً تموينياً خلال الأسبوع الحالي
  • رئيس «تضامن النواب»: مصر حققت تطورا غير مسبوق بملف حقوق الإنسان