الوكالة الذرية: نحرز تقدماً بشأن الوصول إلى زابوريجيا
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، اليوم الجمعة، أن الوكالة "تحرز تقدما" بشأن الوصول إلى محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا بعدما تحدثت كييف عن احتمال وجود متفجرات على سطحها.
وأوضح غروسي في طوكيو "أظن أننا نحرز تقدما"، مشيرا إلى أن مسؤولين زاروا مواقع تشمل أحواض التبريد لكن لم يحصلوا بعد على إذن بزيارة السطح الذي تؤكد أوكرانيا أن عبوات ناسفة محتملة زرعت عليه.
وأعلنت أوكرانيا الخميس "تراجع التوتر" حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بعد تبادل اتهامات بين كييف وموسكو هذا الأسبوع بالتخطيط لاستفزازات في المنشأة الذرية.
وقالت المتحدثة العسكرية نتاليا غومينوك إنّ "التوتر يتراجع تدريجا"، ناسبة ذلك إلى "العمل الجبّار" لجيش كييف والجهود الدبلوماسية "مع شركائنا الأجانب الذين يضغطون" على روسيا.
تأكيد غياب الألغام والمتفجراتيذكر أن الوكالة الذرية طالبت الأربعاء بالوصول إلى كلّ المباني في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلّها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، بهدف "تأكيد غياب الألغام أو المتفجّرات في الموقع".
وكان الجيش الأوكراني حذّر في وقت سابق الثلاثاء من "احتمال التحضير لعملية استفزازية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة في المستقبل القريب". وأشار إلى "أجسام أشبه بعبوات ناسفة وضعت على السقف الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع" في الموقع.
وفي الأسابيع الأخيرة، قام موظفو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع بتفتيش مواقع مختلفة "من دون ملاحظة أيّ آثار لألغام أو متفجرات حتى الآن".
لكنّ الوكالة الأممية لم تتمكّن من الوصول إلى أسطح المباني التي تضمّ المفاعلين 3 و4 أو حتى مناطق معيّنة من نظام تبريد المحطة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زابوريجياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زابوريجيا محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات
يجتمع وفد إيراني في إسطنبول اليوم الجمعة، مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستئناف المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، في ظل تهديدات الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
يأتي هذا الاجتماع الأول بين الطرفين منذ الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية إيرانية في يونيو الماضي، والذي تسبب في توتر إقليمي كبير.
الدول الأوروبية الثلاث، التي وقعت إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين على الاتفاق النووي لعام 2015، تدعو إيران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مهددة بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي قبل انتهاء مهلة في أكتوبر المقبل.
في المقابل، تؤكد طهران أن اللجوء إلى هذه الآلية “غير قانوني”، معبرة عن تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو أمر تصفه بـ”الفخر الوطني”، وتعلن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ بداية يوليو الماضي.
ويظل التوتر كبيراً بين إيران والغرب حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث تجاوزت طهران نسبة 60%، في حين يعتبرها الغرب خطاً أحمر، وتستمر إيران في نفي السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها يهدف للأغراض المدنية فقط.