إيران: ناقلة النفط المحتجزة تحمل 900 طن من النفط المهرب
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أفاد تقرير لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية (شبه الرسمية) -اليوم الجمعة- بأن الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة تحمل 900 طن متري من "الوقود المهرب" وطاقما من 12 فردا بناء على أمر محكمة.
وأفادت الوكالة من ميناء بندر عباس بجنوب إيران بأن "سفنا دورية تابعة للقوة البحرية للحرس الثوري في الخليج أوقفت بحكم قضائي سفينة تحمل 900 طن من الوقود المهرب وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم".
وبينما لم تقدم الوكالة الإيرانية أي تفاصيل أخرى عن الناقلة، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري -أمس الخميس- إنها على علم بمحاولة الحرس الثوري الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا على بعد 59 ميلا بحريا تقريبا شمال شرقي مدينة الدمام السعودية.
وكانت البحرية الأميركية في الشرق الأوسط قالت إن الحرس الثوري الإيراني صادر سفينة بالقوة في أثناء عبورها المياه الدولية في الخليج. وقال المتحدث باسم البحرية الأميركية في الشرق الأوسط تيم هاوكنز إن السفينة كانت على الأرجح ضالعة في تهريب النفط الإيراني.
وأضاف المتحدث أن قوات البحرية الأميركية نشرت قطعا بحرية لمراقبة الموقف عن كثب، لكنها قررت أن الظروف المحيطة بالحادثة لا تستدعي تدخلها.
ونقل مراسل الجزيرة في البنتاغون عن مسؤول أميركي قوله إن البحرية الأميركية في الشرق الأوسط لم تتدخل للحيلولة دون مصادرة السفينة بعد توصلها إلى خلاصة أنها ضالعة في أنشطة غير مشروعة تتعلق بتهريب النفط.
وتكافح إيران، التي لديها بعض من أرخص أسعار الوقود في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية برا إلى دول مجاورة وبحرا إلى دول الخليج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
مسقط- الرؤية
توّج بنك ظفار بلقب "أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025" من مجلة جازيت الدولية "Gazet International"، وهي مطبوعة دولية تعمل على توفير أحدث المعلومات والأخبار حول العالم، وتهتم بتكريم المؤسسات العالمية على إنجازاتهم في مختلف المجالات.
ولقد كرُم بنك ظفار من "Gazet International Global"نظرًا لإسهاماته البارزة في القطاع المالي والمصرفي، خاصة في مجالات الابتكار المرتكز على الزبون، والتحوُّل الرقمي، والشمول المالي، إذ يضع هذا الفوز بنك ظفار في طليعة القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعزز مكانته كأبرز مؤسسة مالية في سلطنة عُمان.
ويُعدُّ برنامج الجوائز الخاص بـ"Gazet International" احتفاءً بالتميُّز العالمي في مجالات الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والقيادة المؤسسية؛ حيث يتمُّ اختيار الفائزين بناءً على معايير تشمل: الابتكار، والإستراتيجية، والنمو، والقدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في القطاعات المختلفة.
ويُواصل بنك ظفار إعادة تشكيل تجربة الخدمات المصرفية في سلطنة عُمان؛ من خلال حلول رقمية متطورة؛ حيث أسهم تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار في إعادة تعريف مفهومي الراحة والأمان للزبائن من الأفراد، في حين توفِّر منصة الخدمات المصرفية التجارية عبر الإنترنت للشركات وظائف متقدمة لا مثيل لها. كما يقود البنك مسيرة التحول نحو أنظمة الدفع الرقمية مثل: Dhofar Pay، وApple Pay، وSamsung Pay، واضعًا معايير جديدة للخدمات المالية الرقمية.
وتعكس حلول أجهزة الصراف الآلي والخدمات المالية الموثوقة التزام بنك ظفار بالكفاءة وسهولة الوصول والتفوق التكنولوجي؛ مما أسهم في تحسين تجربة الزبائن وترسيخ مكانة البنك كمبتكر رقمي في المنطقة.
وتشكِّل الاستدامة محورًا أساسيًّا في إستراتيجية بنك ظفار طويلة الأمد؛ حيث يدعم البنك التوجه الوطني باتجاه اقتصاد نظيف ومحايد كربونيًّا بحلول عام 2050؛ من خلال الاستثمار في التمويل الأخضر، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على المياه، وتقليل النفايات. وتتماشى هذه المبادرات مع التزام البنك بالممارسات المصرفية المسؤولة واتفاقية "باريس للمناخ".
كما يُواصل بنك ظفار تعزيز مبادئ التنوع والشمول المالي؛ من خلال مبادرات تهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية ودمج ذوي الإعاقة في القوى العاملة. ويُعزز البنك نسب التعمين العالية من خلال الاستثمار المستمر في الكفاءات الوطنية، لبناء كوادر مستقبلية تُمثِّل المجتمع العُماني.
ولقد وسَّع بنك ظفار شبكته المصرفية بافتتاح العديد من الفروع الجديدة ليصل الإجمالي إلى أكثر من 130 فرعًا في مختلف أنحاء سلطنة عمان؛ بما فيها ظفار الإسلامي. وبذلك يُعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع، مع توفير مرافق حديثة تهدف لتقديم تجربة مصرفية متميزة. وتُعد هذه التوسعة ترجمة حقيقية لإستراتيجية البنك القائمة على الجمع بين سهولة الوصول والتفوُّق الرقمي؛ لتلبية احتياجات قاعدة زبائنه المتنامية والمتطورة.