الكشف عن موقف جانتس من دعوات الإطاحة ب نتنياهو من رئاسة حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للحرب على غزة "كابينيت الحرب"، بيني جانتس، اليوم الاثنين، عن معارضته الدعوات العامة لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الآن، وفقا لتقارير هيئة الإذاعة العامة في كان، مستشهدة بمصادر مقربة من جانتس.
وتقول المصادر إنه ينظر إلى دعوات الإطاحة بنتنياهو في منتصف الحرب على أنها "لا شيء أقل من الجنان".
ومع ذلك، أضافت المصادر أن جانتس، وزير الدفاع السابق ورئيس حزب معسكر الدولة، إنه يعتقد اعتقادا راسخا أن الوقت سيحين لإجراء دراسة كاملة للمسؤوليات عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
تزايدت التوترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء الحكومة عقب هجوم 7 أكتوبر المدمر الذي كشف عن فشل كبير للاستخبارات الإسرائيلية.
وبات ذلك أكثر وضوحا خلال مؤتمر صحفي عقد أمس السبت بمشاركة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وعضو مجلس وزراء الحرب زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، عندما انتهي نتنياهو من إلقاء كلمته وسط تجاهل من غانتس وجانس، اللذين تجنبا مصافحته.
وكان نتنياهو تعرض لهجوم شرس من قبل عضو مجلس وزراء الحرب زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، وكذلك زعيم المعارضة يائير لابيد، بسبب منشور كتبه على حسابه بمنصة "إكس"، يصر فيه على أنه لم يتلق أي تحذيرات من "نوايا الحرب" لحماس في أي مرحلة.
وقال نتنياهو في المنشور: "خلافًا للادعاءات الكاذبة: لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا الحرب من جانب حماس".
وأضاف أن التقييم الاستخباراتي للمسئولين الأمنيين هو أن حماس لن تبادر إلى خطوة هجومية: "جميع المسئولين الأمنيين، بما في ذلك رئيس جيش الدفاع الإسرائيلي ورئيس الشاباك، قدروا أن حماس "تم ردعه"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإطاحة بنتنياهو المجلس الوزاري الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم حماس على إسرائيل هجوم حماس حكومة الاحتلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجلس وزراء الحرب وزير الدفاع السابق رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: لم تكن الظروف مناسبة لتولي رئاسة الحكومة
قال رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو إن الظروف السياسية الراهنة لم تكن ملائمة لتوليه مهام رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أن غياب التوافق بين الأحزاب حال دون تشكيل حكومة مستقرة.
وأضاف لوكورنو في تصريحاته: "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تستوفى الشروط، فقد حاولت بناء طريق للتفاهم مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد السياسي، لكن الأحزاب لم تُبدِ استعدادًا لتقديم تنازلات وظلت متمسكة ببرامجها وشروطها."
واختتم بالقول إن عملية تشكيل الحكومة لم تكن سلسة، بسبب تباين مطالب الأحزاب السياسية، ما جعل مواصلة المسار السياسي في ظل هذه الظروف أمرًا غير ممكن.
ماكرون: قريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إنه يجب على حماس الإيفاء بالتزاماتها دون تأخير، لافتا إلى أننا لدينا فرصة حاسمة للتقدم نحو السلام، وقريبون من إطلاق الرهائن ووقف النار في غزة، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، كشفت بيانات رصد لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن استشهاد 252 صحفيا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال العامين الماضيين، وتزايد جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الصحفيين، خلال العامين الماضيين عبر الملاحقات والمضايقات المستمرة للصحفيين والإعلاميين الرقميين.
وأشارت إلى ارتفاع حجم هذه الانتهاكات بشكل متدرج خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مع تصاعد ملحوظ خلال عام 2025 حتى بداية أكتوبر الجاري، حيث تم توثيق استشهاد 252 شهيدًا، من بينهم 34 زميلة صحفية ارتقوا بنيران الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس الأحد.
وفي عام 2024، استشهد 91 صحفيًا مع استمرار الجرائم بوتيرة مرتفعة، شملت الاعتقالات الميدانية والمضايقات الإلكترونية وتدمير المعدات الإعلامية، مع ارتفاع عدد الإصابات الجسدية أثناء التغطية.
ومنذ بداية العام الجاري، استشهد 59 صحفيًا، وسجلت بيانات اللجنة زيادة ملحوظة في الاستهداف المباشر للحياة والممتلكات الصحفية، مع ارتفاع عدد الصحفيات المستشهدات ووقوع اعتداءات جسدية مباشرة أثناء التغطية.
كما أوضحت البيانات أن حملات اعتقال الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة مستمرة، مع فرض قيود على التنقل أثناء العمل، وكان مجموع ما تم اعتقاله من الصحفيين منذ بدء العدوان حتى الشهر الجاري 153 صحفيًا، حيث تم اعتقال 48 منهم عام 2023، وارتفعت النسبة في العام التالي وتم اعتقال 69، ومنذ بداية العام وحتى هذا الشهر جرى اعتقال 36 صحفيا.