سر إصابة طفلك بأمراض تنفسية رغم عدم خروجه من المنزل| طبيب يكشف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يُصاب الكثير من الأطفال بأمراض الرئة المختلفة رغم عدم مغادرتهم المنزل أو اختلاطهم بأطفال آخرين، هذا الأمر أثار حيرة الكثير لكن الأطباء وجدوا له تفسيرا أخيرا.
وفقا لموقع “ياهو نيوز”، التفت إلى هذا الأمر الطبيب أندي نوكس المدير الطبي المساعد لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، وحذر المواطنين بأن الآلاف من الأطفال والرضع يحتجزون في المستشفيات بإنجلترا كل سنة بسبب أمراض الرئة المختلفة.
ولاول مرة ربط بين سكن هؤلاء الأطفال وإصابتهم بهذه الأمراض، وأوضح أن المنازل التي يعيش فيها الأطفال وسوء حالتها له تأثير كبير في التأثير سلبا على صحة الأطفال وإصابتهم بأمراض تنفسية.
والغريب أن هذا الأمر شائع في المملكة المتحدة، إذ أعلنت الكلية المالكة لطب الأطفال وصحة الطفل أن المنازل في بريطانيا أصبحت الآن قضية حاسمة بالنسبة لصحة الأطفال.
تصدرت هذه التحذيرات الصحف البريطانية، إذ تسكن كل أسرة من خمس أسر في المملكة المتحدة في منازل مستأجرة خاصة مع ارتفاع تكاليف المستأجرين على الرغم من تدهور الظروف وتدهور وصعوبة الحالة المادية وانتشار البؤس بين الأهالي.
وفي المنازل المُستأجرة، تنتشر بها الرطوبة أكثر بخمس مرات من المنازل التي يمتلكها الأشخاص، وأشارت الحكومة في إنجلترا إلى أن أكثر من 520 ألف عقار مستأجر بها مخاطر تشكل خطرًا جسيمًا على صحة الأطفال لأن النسبة الأكبر منها من باردة ورطبة ورديئة وغير صحية للعيش فيها
وأشارت بعض الدراسات إلى أن ما بين 20 إلى 40% من الأطفال الذين يصابون بالتهاب القصيبات في سنواتهم الأولى يصابون بالربو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال والرضع الخدمات إصابة طفل
إقرأ أيضاً:
دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.