برلماني: جيش الاحتلال ليس في حالة دفاع بعد قتله أكثر من 11 ألف فلسطيني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس لا يمت بأى صله عما تزعمه هذه القوة المحتلة من أكاذيب وأنها فى حالة دفاع عن النفس.
ارتفاع شهداء قصف الاحتلال على قطاع غزة إلى 11180 شخصا وزير إسرائيلي يصف نزوح سكان غزة بـ"النكبة"وتساءل " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم قائلاً : هل استهداف وتدمير 135 مؤسسة صحية في قطاع غزة ووجود 21 مستشفى في غزة خرجت عن الخدمة جراء القصف ؟ وهل تدمير المدارس والبنية الاساسية فى قطاع غزة ؟ وهل قتل أكثر من 11 ألف من الابرياء الفلسطينيين من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال يسمى بحالة دفاع عن النفس ؟ معرباً عن أسفه الشديد لصمت وتخاذل المجتمع الدولى ووقوفه متفرجاً امام هذه الجرائم البشعة
وطالب المهندس عبد السلام خضراوى من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الاميركية بصفة خاصة سرعة التدخل للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين محذراً من انحياز واشنطن الأعمى لسلطات الاحتلال الاسرائيلى وازدواجية المعايير الدولية فى التعامل مع القضية الفلسطينية والذى جعل جيش الاحتلال يتمادى فى حرب الابادة والمجازر البشرية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال برلماني المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب مجلس النواب قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.