بالتزامن مع اعتدال الأجواء وانخفاض الحرارة.. 132 متنزّهًا وحديقة بمنطقة الجوف تستقطب مختلف شرائح المجتمع
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
بالتزامن مع اعتدال الأجواء وانخفاض درجات الحرارة، زاد الإقبال على الحدائق والمتنزهات في منطقة الجوف من محبي التنزّه والمسطحات الخضراء والهواء الطلق، إذ تحتضن مدن ومحافظات ومراكز المنطقة أكثر من 132 حديقة ومتنزّهًا تستقبل زوارها من جميع شرائح المجتمع للاستمتاع بأوقاتهم.
وهيأت أمانة الجوف والبلديات التابعة أكثر من مليوني متر مربع من المسطحات الخضراء في الحدائق والمتنزهات، إلى جانب تجهيز المرافق الخدمية مثل الجلسات للعائلات والأفراد ودورات المياه وألعاب الأطفال، وكذلك المطاعم والمقاهي وعربات الأطعمة المتنقلة "الفود ترك" التي تقدم خيارات متنوعة من المأكولات والمشروبات للمتنزّهين والزوار، وتحتوي بعض متنزّهات مدينة سكاكا على خدمات مثل الواي فاي وشحن الهواتف.
وتُكثّف أمانة منطقة الجوف -ممثلةً في الإدارة العامة للحدائق والتجميل- جهودها في صيانة وتأهيل الحدائق والمسطحات الخضراء، فغرست خلال عام 2024م أكثر من 1.8 مليون شجرة وزهرة حولية وموسمية في مدينة سكاكا، ضمن مبادراتها الرامية إلى تحسين المشهد الحضري ورفع مستوى جودة الحياة.
شملت الجهود زراعة 48,526 شجرة، و855,600 زهرة حولية شتوية، و622,500 زهرة برية موسمية، إلى جانب 312 ألف شتلة من مغطيات التربة. كما نفذت الأمانة صيانة لـ1,125 من ألعاب الأطفال في المتنزّهات والحدائق والمواقع العامة، تعزيزًا لجاذبية الأماكن العامة وتحسين بيئتها الترفيهية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الجوف أخبار السعودية المسطحات الخضراء الحدائق والمتنزهات
إقرأ أيضاً:
تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.