مظاهرات مؤيدة لإدانة “كوشيب” في معسكرات نزوح بـ “دارفور وتشاد”
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- خرج آلاف النازحين في مخيمات النزوح واللجوء في دارفور ودولة تشاد، يوم الاثنين، في مظاهرات تؤيد إدانة المحكمة الجنائية الدولية لعلي كوشيب، رافعين شعارات تطالب بتحقيق العدالة وتسليم بقية المطلوبين.
وأدانت المحكمة الجنائية في 6 أكتوبر علي كوشيب بارتكابه 27 جريمة من جرائم القتل والتعذيب والاضطهاد والاعتداء على الكرامة الإنسانية، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتُكبت في مناطق دليج وبنديسي وكدوم ما بين عامي 2003 و2004.
وقال رئيس ومؤسس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، خلال مخاطبته المسيرة التأييدية للنازحين في مخيم كلمة بولاية جنوب دارفور، إن النازحين ظلوا قرابة 23 عامًا في مخيمات النزوح يكافحون بثبات من أجل تحقيق العدالة.
وأوضح أن الحركة تمردت ضد جبروت الإسلاميين وضد الاستبداد.
بدورها، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور إن المسيرات نُظمت في مخيمات كلمة، الحميدية، طويلة خمسة دقيق، نيرتتي، سورتوني، قولو، وكساب. وأشارت المنسقية إلى أن هنالك مظاهرات ستُجرى بطرق أخرى نظرًا للظروف الأمنية في مخيمات مكجر، بنديسي، ودليج، تأييدًا لإدانة علي كوشيب لارتكابه انتهاكات وجرائم مروعة بحق أهالي دارفور.
وجددت المنسقية دعوتها لتسليم بقية المطلوبين: عمر البشير، أحمد هارون، وعبد الرحيم محمد حسين، مشددة على أن هذا شرط غير قابل للتفاوض.
وذكرت المحكمة في قرار الإدانة أن كوشيب مذنب بصفته شريكًا مع قوات الجنجويد أو قوات حكومية في السودان في ارتكاب جريمة القتل والتعذيب ضد ما لا يقل عن 200 أسير ومعتقل خلال العمليات العسكرية.
وكان كوشيب قد سلّم نفسه في يونيو 2020 للمحكمة الجنائية الدولية في منطقة حدودية بين دولتي السودان وأفريقيا الوسطى.
وأُحيل ملف دارفور من مجلس الأمن الدولي في مارس من العام 2005، بموجب القرار 1593، وهو أول من نوعه للمحكمة منذ تأسيسها عام 2002.
وأصدرت المحكمة أوامر قبض بحق الرئيس المخلوع عمر البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، إضافة إلى أحمد هارون الذي شغل مناصب عديدة في حقبة النظام السابق، منها وزير الدولة بوزارة الداخلية
إدانة كوشيبعبد الواحد محمد نورمظاهراتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إدانة كوشيب عبد الواحد محمد نور مظاهرات فی مخیمات
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشّن “ملتقى الكفاءات التقنية” بجامعة جازان
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم، “ملتقى الكفاءات التقنية 2025” الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة جازان، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ورئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، ووكيلة الوزارة لقدرات ووظائف المستقبل صفاء الراشد، وذلك بمقر كلية الهندسة وعلوم الحاسب.
وتجوّل سموه في أرجاء المعرض المصاحب للملتقى، الذي يقام على مدى يومين، بمشاركة (26) جهة حكومية وخاصة؛ ويهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز التوطين في الوظائف التقنية ودعم نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة، إلى جانب تمكين أبناء وبنات جازان من الإسهام الفعّال في مسيرة التحول نحو اقتصاد رقمي مزدهر ورفع نسبة التوطين وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل التقني، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
ورعى سموه خلال التدشين مذكرتي تفاهم, الأولى بين جامعة جازان ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” لتعزيز البحث والابتكار في مجال البيئة والاستدامة، والثانية بين جامعة جازان وشركة “أتوم كامب” لإنشاء مركز جازان لتقنيات المستقبل.
وفي ختام التدشين، كرم سمو أمير منطقة جازان الجهات المشاركة في الملتقى.
كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان, في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمركز الحضاري الليلة، لقاء معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، مع مسؤولي وأعيان وأهالي المنطقة، بمناسبة تدشين المشروعات التعليمية، الذي جاء تحت عنوان “التعليم في جازان.. تطور ونماء”.
ورفع سموه باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم غير المحدود واهتمامهما بالمنطقة في المجالات كافة، وفي مجال التعليم خصوصًا، ولمعالي وزير التعليم على ما قدمه من دعم أسهم في تحقيق نتائج ملموسة ونجاحات بارزة في قطاع التعليم بجازان.
بدوره، عبر معالي الدكتور البنيان عن سعادته بزيارة المنطقة وما يجده قطاع التعليم في منطقة جازان من متابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز، مؤكدًا حرصه ومنسوبي قطاعات الوزارة وفرع التعليم بجازان على السير قدمًا في تحقيق كل ما يصبو إليه سموه من تطوير ودعم للتعليم في المنطقة، معربًا عن شكره وتقديره لسموه على اهتمامه ومتابعته الدائمة للقطاع التعليمي بالمنطقة، بما يسهم في تحقيق البيئة التعليمية المحفزة والداعمة للإبداع والتميّز.
وألقى مدير التعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي، كلمة نوّه فيها بتدشين سمو أمير المنطقة اليوم لحزمة من المشروعات التعليمية بلغت (89) مشروعًا تعليميًا بتكلفة جاوزت الـ(290) مليون ريال، إلى جانب وضع حجر الأساس لـ(24) مشروعًا بتكلفة قدرها (754) مليون ريال.
وأوضح عقدي أن هذه المشروعات التعليمية المتنوعة تؤكد أن منطقة جازان من بين أولويات واهتمامات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيدًا في هذا الصدد بمتابعة سمو أمير المنطقة الحثيثة وتوجيهاته التي كان لها الأثر الكبير في تطوير التعليم بالمنطقة.
واستمع سموه والحضور خلال اللقاء إلى مجموعة من الطالبات الموهوبات من تعليم جازان، قدمن عرضًا حول رحلتهن التعليمية المليئة بروح المتعة والشغف وحب التعلم ومواهبهن وطموحاتهن، وصولًا لحصولهن على الشهادات وبراءات الاختراع والأوسمة.
حضر اللقاء، وكيل إمارة منطقة جازان وليد بن سلطان الصنعاوي.