جوهرة جديدة بأكاديمية برشلونة تخطف الأضواء
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
يواصل برشلونة اكتشاف جواهره الجديدة داخل أكاديمية "لا ماسيا"، وهذه المرة الأنظار كلها تتجه نحو الشاب الإسباني من أصول غامبية إبريما تونكارا، الذي لا يتجاوز الـ15 من عمره، لكنه بات يُعامل داخل النادي الكتالوني كأحد أهم المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية.
من غامبيا إلى إسبانياولد تونكارا في غامبيا وانتقل إلى إسبانيا مع عائلته عام 2017، وهناك اكتُشف بسرعة داخل فرق الفئات السنية لبرشلونة، إذ يتمتع بمهارات فنية عالية، وقدرة مدهشة على المراوغة، ولمسة أنيقة تميّزه عن أقرانه، ما جعله يتدرج بسرعة من فئة تحت 15 عاما إلى فريق تحت 19 عاما في سن مبكرة للغاية.
في الوقت الحالي يتألق تونكارا مع فريق برشلونة تحت 19 عاما، حيث شارك في 3 مباريات وسجل هدفا واحدا، كما ظهر لأول مرة في دوري أبطال أوروبا للشباب خلال مواجهة باريس سان جيرمان، وترك بصمته في دقائق معدودة بفضل مهارته وسرعته الفائقة.
وخلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، ارتدى تونكارا قميص منتخب إسبانيا تحت 17 عاما، وتألق بتسجيل 3 أهداف وتمريرة حاسمة في مباراتين ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا، مؤكدا أن موهبته لا تقتصر على أجواء الأكاديمية فقط، بل تمتد إلى المستوى الدولي أيضا.
Ebrima Tunkara vs Latvia U17 pic.twitter.com/4ByC31VdGA
— PureBlaugrana (@PureBlaugrana_) October 12, 2025
نضج فني مبكريتميّز تونكارا بسرعة في اتخاذ القرار، وقدرة على تجاوز المدافعين بسهولة، وكأنه يلعب أمام لاعبين أصغر منه، في حين أنه غالبا يواجه خصوما يكبرونه بـ3 أو 4 سنوات وهذا النضج الفني والذهني جعل مدربي برشلونة يضعونه ضمن قائمة المواهب التي قد تصل إلى الفريق الأول خلال السنوات القادمة.
مشروع نجم جديد في برشلونةفي برشلونة، يرون أن لا شيء تغيّر في فلسفة النادي؛ فكما أنجبت "لا ماسيا" من قبل ميسي وإنييستا وبيدري، فهي اليوم تُخرج للعالم موهبة جديدة يُتوقع أن تكتب فصلا جديدا من الإبداع الكتالوني.
Ebrima Tunkara vs Girona
pic.twitter.com/vZNkQVFlIR
— XDcomps (@XDcomps) September 21, 2025
إعلانإبريما تونكارا ليس مجرد اسم جديد في الأكاديمية، بل مشروع نجم عالمي قد يسطع قريبا في سماء "الكامب نو"، ويعيد للأذهان زمن المواهب التي صنعت مجد برشلونة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ماذا قال باسم خندقجى الأسير المحرر بعد 21 عاما عقب وصوله لمصر؟
وصل الأسير الفلسطيني باسم خندقجي، الروائي الحاصل على جائزة البوكر العربية، أمس الإثنين إلى القاهرة بعد تحرره ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بعد 21 عامًا من الأسر في السجون الإسرائيلية.
وُلد وخندقجي في مدينة نابلس عام 1983، ودرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وبدأ كتابة القصص القصيرة قبل اعتقاله في عام 2004 عن عمر يناهز 21 عامًا.
واتهمت إسرائيل خندقجي بالمشاركة في "عملية سوق الكرمل" بمدينة حيفا، التي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة العشرات في نوفمبر2004، ونسبت تل أبيب المسؤولية إلى خلية تابعة لحركة فتح يُعتقد أن خندقجي أحد أفرادها، ما أدى لاحقًا إلى اعتقاله ومحاكمته.
وفي 7 يونيو 2005، أصدرت المحاكم الإسرائيلية بحقه ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 11.6 مليون دولار كتعويض لعائلات الضحايا، ليقضي أكثر من عشرين عامًا في الاعتقال موزعة بين عدد من السجون الإسرائيلية.
وقد أكمل تعليمه الجامعي من داخل السجن عبر الانتساب لجامعة القدس.
وظهرت لحظة وصوله إلى القاهرة مشاهد مؤثرة، حيث عانق شقيقته، وأجرى اتصالًا هاتفيًا مع عائلته في نابلس بعد انقطاع دام حوالي عقدين.
وقال الروائى الفلسطيني باسم خندقجي، خلال أول زيارة له لمصر، عقب تحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي: "ها أنا اليوم أبعث أسيرًا محررًا من داخل هذه السجون بفضل صمود شعبنا ومقاومته الباسلة والجبارة في قطاع غزة".
وأوضح خندقجي "اليوم أتوجه بأعمق وأصدق عبارات الفخر والاعتزاز إلى شعبنا العظيم في كل مكان، وتحديدًا في قطاع غز، السلام على غزة يوم تقاتل، ويوم تصمد، ويوم تقاوم هذا الاستعمار، والسلام على غزة يوم تبعثنا أحياء من داخل سجون الاستعمار الصهيوني".
بدأ باسم خندقجى رحلة الكتابة داخل السجن من خلال كتابته (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن 10 مقالات تحكي عن الهم الفلسطيني، (وهكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي وأيضا من كتابته ديوان شعر بعنوان "طرق على جدران المكان" و"شبق الورد أكليل العدم" وأيضاً دراسة عن المرأة الفلسطينية وكتاب "أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية" وكتب روايات: "مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة"، و"نرجس العزلة" التي قام بإطلاقها في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية عام 2017 في رام الله برعاية وزير الثقافة إيهاب بسيسو وقامت والدة خندقجي وشقيقه بتوقيع الرواية للحضور بدلاً من الأسير باسم.
واستطاع باسم خندقجى أن يحوِّل من سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يُدير منها كل مشاريعه الفكرية والأدبية من خلال نشر كتبه وإعداد حفلات التوقيع لها، والإشراف على "صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى"، الذي أسّسه، لدعم إبداعات الأسرى داخل السجون وحفظها.