قديسان بالجيش الروماني.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفي بذكرى استشهاد واخس ورفيقه سرجيوس
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، الموافق الرابع من شهر بابه حسب التقويم القبطي، بتذكار استشهاد القديس واخس ورفيقه القديس سرجيوس.
استشهاد القديس واخسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، كان القديسان ضابطين في جيش الإمبراطور مكسيميانوس، وقد آمنا بالسيد المسيح، ولما علم الإمبراطور بأمرهما أمر بالقبض عليهما وتجريدهما من رتبتيهما العسكرية، ثم أرسل القديس سرجيوس إلى أنطيوخس والى سوريا حيث سُجن، وأمر بقتل القديس واخس فذُبح وأُلقي جسده في نهر الفرات.
وتابع السنكسار، وبعناية إلهية قذفت الأمواج جسده إلى الشاطئ بالقرب من بعض النساك، فظهر ملاك الرب لاثنين منهم وأمرهما بحمل الجسد الطاهر.. وعندما وصلا وجداه محفوظًا، وبجواره نسر وأسد يحرسانه.. فمجّدا الله ودفناه بإكرام جزيل في مغارتهما.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القديس واخس الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تدعم اتفاق شرم الشيخ وجهود الدولة المصرية من أجل السلام
أعلنت الكنيسة الأسقفية بمصر برئاسة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، دعمها الكامل لقرارات الدولة المصرية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية إلى ترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك.
وأكد رئيس الأساقفة أن ما تقوم به مصر اليوم يعكس روحًا قيادية ومسؤولية إنسانية تجاه شعوب المنطقة، مشددًا على أن الكنيسة الأسقفية تصلي من أجل نجاح كل المبادرات التي تضع حدًا للعنف، وتنشر ثقافة العدالة والسلام التي دعا إليها السيد المسيح.
دعم اتفاق شرم الشيخ للسلاموتأتي هذه المواقف بالتزامن مع اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي يمثل تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة بذلتها الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار التزام مصر الثابت بدعم مسار السلام والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الاتفاق الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تهدئة الأوضاع ودعم الحوار بين الأطراف المتنازعة، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن السلام هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والتنمية في الشرق الأوسط.
وثمّن العديد من المراقبين الدوليين والعواصم العالمية التحركات المصرية الحكيمة، التي جمعت بين الحسم السياسي والرؤية الإنسانية، مؤكدين أن شرم الشيخ باتت من جديد منصة عالمية لصنع السلام، بفضل القيادة المصرية الواعية ومساعيها المستمرة لحماية الشعوب من ويلات الحروب والصراعات.