أكد وزير الداخلية البريطاني الجديد جيمس كليفرلي أنه سيركز على إيقاف القوارب التي تحمل المهادرين غير الشرعيين إلى المملكة المتحدة والحفاظ على سلامة الناس.

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن كليفرلي قوله في أول تصريحاته للصحفيين عقب توليه وزارة الداخلية خلفا لسويلا برافرمان التي أقيلت صباح اليوم على خلفية موقفها المناهض للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين: "بصفتي وزيرًا للخارجية عملت بشكل وثيق جدًا مع زملائي في وزارة الداخلية، في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية، وتقليل عدد القوارب الصغيرة التي تصل، والآن كوزير للداخلية، أنا ملتزم تمامًا بإيقاف القوارب كما وعدنا، ولكن التأكد أيضًا من أن الجميع في المملكة المتحدة يشعرون بالأمن والأمان أثناء تعاملهم مع الحكومة بشأن أعمالهم اليومية مع العلم أن الحكومة موجودة لحمايتهم".



وعندما سئل عما إذا كان يريد أن ينأى بنفسه عن بعض اللغة الاستفزازية التي استخدمها برافرمان، أجاب كليفرلي: "حسنًا، أنوي القيام بهذه المهمة بالطريقة التي أشعر أنها الأفضل لحماية الشعب البريطاني ومصالحنا".

وكتب كليفرلي على صفحته على منصة "إكس" قائلا: "إنه لشرف كبير أن يتم تعييني وزيراً للداخلية. الهدف واضح. وظيفتي هي الحفاظ على سلامة الناس في هذا البلد".

It is an honour to be appointed as Home Secretary.

The goal is clear.

My job is to keep people in this country safe.

— James Cleverly???????? (@JamesCleverly) November 13, 2023

وأقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الداخلية سويلا برافرمان من منصبها، بعدما أثارت الجدل بمواقفها ضد مظاهرات الدعم لفلسطين.

وذكرت الصحافة البريطانية، الإثنين، أن سوناك أقال برافرمان التي اتهمت الشرطة بـ"التساهل الشديد" مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

وسبق أن وصفت برافرمان مسيرات التضامن مع فلسطين، التي تقام كل أسبوع في لندن منذ 14 أكتوبر، بأنها "مسيرات كراهية".

كما اتهمت شرطة لندن التي تسمح بمسيرات الدعم لفلسطين "بالانحياز وتطبيق معايير مزدوجة" عندما يتعلق الأمر بالمظاهرات الداعمة لفلسطين.

وعرفت العاصمة البريطانية لندن أول أمس السبت 11 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري واحدة من أكبر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمطالبة بوقف الحرب ضدهم في العالم، حيث قدرت الشرطة عدد المشاركين بنحو 300 ألف بينما قالت الصحافة إنهم 800 ألف مشارك، أما المنظمون فتقديرهم أن عدد المشاركين فاق المليون مشارك.

يذكر أن رئيس الحكومة البريطانية رئيسي سوناك وكذلك وزير الخارجية السابق جيمس كليفرلي، كلاهما قد زار إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى في 7 من تشرين أول / أكتوبر الماضي، وأكدا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء على رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى صباح الاثنين.

إقرأ أيضا: إقالة وزيرة الداخلية البريطانية على خلفية "تحريضها لليمين" ضد مظاهرات فلسطين

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية وزير الداخلية بريطانيا سياسة مهمات وزير داخلية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحكومة البريطانية تعلق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب حرب غزة

قالت الحكومة البريطانية إنها ستعلق مفاوضات التجارة الحرة الجديدة مع إسرائيل بسبب سلوكها العسكري في الحرب على غزة ، حيث قتل مئات الفلسطينيين في الأيام الأخيرة تحت القصف ومع شن هجوم بري جديد.

وأعلنت المملكة المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه الإجراءات بعد يوم من إدانة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا لتعامل إسرائيل مع الحرب في غزة والهجمات والغارات في الضفة الغربية.

تعرضت حكومة حزب العمال لانتقادات شديدة في الداخل لتقصيرها في دعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف المستمر ويواجهون المجاعة في غزة المحاصرة. وتستمر مظاهرات "أوقفوا الحرب" في استقطاب آلاف المتظاهرين أسبوعيًا.

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن اتفاقية التجارة الحالية مع المملكة المتحدة لا تزال سارية المفعول، لكن لا يمكن إجراء مناقشات جديدة مع حكومة إسرائيلية تنتهج "سياسات فظيعة" في غزة والضفة الغربية.

أضاف لامي أن استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية يستدعي اتخاذ إجراءات. وأوضح أنه بالإضافة إلى العقوبات السابقة، تفرض المملكة المتحدة الآن عقوبات على "ثلاثة أفراد، وبؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين، ومنظمتين تدعمان العنف ضد المجتمع الفلسطيني".

وتابع لامي: "تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التدخل ووقف هذه الأعمال العدوانية. إن تقاعسها المستمر عن التصرف يُعرّض المجتمعات الفلسطينية وحل الدولتين للخطر".

سارعت إسرائيل إلى التنديد بقرار المملكة المتحدة، إذ صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها: "حتى قبل إعلان اليوم، لم تكن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة تُحرز أي تقدم يُذكر من قِبَل الحكومة البريطانية الحالية". ووصفت الوزارة العقوبات البريطانية بأنها "غير مبررة ومؤسفة".

إسرائيلالحكومة البريطانيةالتجارة الحرةحرب غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  •  وزير الداخلية ينصب الأمين العام الجديد للوزارة ومدير الديوان 
  • تفاصيل العقوبات البريطانية على أفراد وشركات في إسرائيل بعد وقف اتفاق التجارة الحرة بين لندن وتل أبيب
  • الحكومة البريطانية تعلق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب حرب غزة
  • الحكومة البريطانية تستدعي السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • وزير الخارجية البريطاني: تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة الجديد
  • الحكومة البريطانية: لن نتخل أبدا عن حل الدولتين في فلسطين
  • وزير داخلية اقليم كوردستان: تركيا وPKK يجريان محادثات نزع سلاح الحزب
  • بريطانيا: الوضع في قطاع غزة لا يحتمل
  • ‏الخارجية البريطانية تستدعي السفير الإيراني في لندن بسبب الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات بتهم تتعلق بالأمن القومي
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا