منطقة كفر الشيخ الأزهرية تنظم احتفالية «ملتقى الأزهر للقرآن الكريم»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظمت منطقة كفر الشيخ الأزهرية، احتفالية «ملتقى الأزهر للقرآن الكريم» لتكريم المشاركين بالمشروع القرآني الصيفي، اليوم الاثنين، بمدرج ديوان المنطقة، بعد ما تم الانتهاء من المشروع الذي أطلقه قطاع المعاهد الأزهرية خلال الإجازة الصيفية المنقضية، وأضفى نجاحاً كبيراً وملموساً، بفضل توجيهات الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وجهود مسئولي وموجهي ومحفظي القرآن الكريم بالمنطقة.
واستُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقدم فقراته محمد الجزار، برعاية طلاب المنطقة، وافتتح بكلمة للشيخ أحمد رمضان، مدير شئون القرآن الكريم بالمنطقة، قدم خلالها تعريفاً بالمشروع القرآني الصيفي، وأعداد المشاركين به.
وشهد الاحتفالية الدكتور ياسر سلامة الوكيل، الوكيل الشرعي للمنطقة، وحسام حماد، الوكيل الثقافي للمنطقة، والدكتور عادل عبد الصمد، مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ، والذين عبّروا جميعاً خلال كلماتهم عن شكرهم وتقديرهم لكل من شارك بجهد في خدمة القرآن الكريم وتحفيظ كتاب الله تعالى، موجهين التحية والثناء لأسرة شئون القرآن الكريم بالمنطقة برئاسة قائدها، ومعاونه السيد العقداوي، لما بذلوه من جهد فائق طوال فعاليات المشروع القرآني الصيفي.
وفي نهاية الاحتفالية، تم تكريم موجهي القرآن بالإدارات ومحفظي القرآن بالمعاهد ممن شاركوا بجهد وافر في المشروع الصيفي، ومشروع «احفظ مقررك»، كما تم تكريم طلاب المعاهد المتميزين المشاركين في المشروع الصيفي والمتفوقين في مسابقة القرآن الماضية، وبعضاً من محفظي المكاتب بمراكز ومدن محافظة كفر الشيخ ممن تميزوا خلال المشاركة في المشروع، كما تم تكريم جانباً من طلاب المكاتب ممن تفوقوا بفعاليات المشروع القرآني الصيفي، وذلك بتقديم الهدايا والمصاحف وشهادات التقدير لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية تكريم الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية القرآن الکریم کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه تابع خلال هذه الأيام والأسابيع الماضية تداول ما يسمى بـ«الأغاني القرآنية» التي اتخذت شكلاً متطرفًا من أشكال التعامل مع آيات القرآن الكريم بالتلحين والغناء باستخدام موسيقى غربية النشأة والثقافة والأداء، والادعاء زيفا بأنها تنشد «الابتكار» في عرض «القصص القرآني»، ويتم ترويجها من خلال حسابات مجهولة الهوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقىوأكد مرصد الأزهر أنَّ القرآن كلام الله ومعجزته الخالدة، وأنَّه يحرم شرعًا قراءته مصحوبًا بالموسيقى بأي شكلٍ من الأشكال، مؤكدًا أنَّ الاستشهاد بالحديث النَّبوي الشريف الصحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن»؛ حاملاً معنى الفعل المجزوم «يتغنّ» على الغناء- هو كذب وتدليس على المقام النبوي الأشرف ومخالفة لكل شراح الحديث ولكل المعاجم، الفعل المذكور في الحديث يعني «تحسين الصوت والجهر به»، أي معنى «التحبير» الذي جاء على لسان سيدنا «أبي موسى الأشعري» عندما زكَّى النبي ﷺ صوته بأن وصفه بأنه مزمار من مزامير آل داود. ومن الشراح من قال إن التغني في الحديث يعني الاستغناء، أي الاستغناء بالقرآن في مسائل الإيمان عما سواه.
الموجة المسيئة للقرآن الكريموحذر المرصد من الموجة المسيئة لـ القرآن الكريم وللمسلمين وازدراء الأديان، التي بدأت بحملات ممنهجة لحرق المصحف وتمزيقه ومحاولات تحريف بعض آياته، مشددًا على أن ظهور هذا اللون التغريبي المسيء للقرآن بالتلحين بزعم تيسير حفظه؛ إنما ينمُّ عن التفاتٍ تامٍّ عما أودعه الله في القرآن الكريم من نغمٍ وتحبيرٍ وجرسٍ أصيلٍ فيه وفي ترتيله وتجويده وتدويره وحدره، وتجاهل لخصيصة تلقّي القرآن بالمشافهة، واجتراء على تراثٍ عظيم لقراءة القرآن بأصوات عذبة من شتى البلدان، خصوصًا مصر.
وأهاب المرصد بالسلطة التشريعية الموقرة في مصر بضرورة التصدي لهذه الظاهرة من خلال القوانين التي تجابه ازدراء الأديان، والمبادرة لسنّ قوانين لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية، درءًا لمفاتن ومفاسد لا يعلم مداها إلا الله؛ وفيه أيضًا ابتدار القدوة نحو استنساخ التجربة التشريعية المصرية بهذا الصدد في بلدان أخرى.
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال