14 استشهدوا وابنتي حُرقت.. والد أحد الأطفال المصابين بمصر يكشف تفاصيل مؤلمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال والد الطفلة مروة، إحدى الطفلات المصابات بفلسطين من القصف إن ابنته لديها 5 سنوات، وتعرضت لحروق كبيرة في الجسم، وخضعت لأكثر من عملية جراحية من أجل إنقاذها، موجهًا الشكر لجمهورية مصر العربية على حسن الاستضافة، وعلاج ابنته، بعد القصف في قطاع غزة.
تفاصيل مروعة في إصابة ابنته
وأضاف والد مروة، خلال لقاءات خاصة لبرنامج الحياة اليوم من داخل مستشفى العريش، عبر قناة الحياة، أنه يزور مصر لأول مرة، وكان سعيدا للغاية بالتواجد داخل مصر، وحسن الاستضافة الكبيرة التي وجدها من قبل الشعب المصري ومن قبل المسؤولين داخل مصر.
وتابع: "أنا عمري ما شفت حد بيتكلم معانا وحش، وهما دول المصريين، بيعملوا كل حاجة عشان خاطر فلسطين، والأطباء بيجوا لمستشفى العريش من مناطق بعيدة عشان خاطر الجرحى الفلسطينيين".
واستكمل أن إصابة مروة جاءت ضمن قصف على منزل به 16 فردا، استشهدوا بالكامل فيما عدا ابنته وابن أخيه محمد، وتعرضت إلى حريق في جسدها، "وسايب ابني في غزة لسه، الناس فاكرة أن إسرائيل بتقتل المقاومة، ولكن هما بيقتلوا أطفال وشيخ ونساء وبس".
وواصل: “الرئيس عبد الفتاح السيسي على راسنا من فوق، ومفيش مسؤول قصر معانا، ومدير المستشفى بيمر علينا كل يوم مرتين، ومفيش تهجير للفلسطينيين، ومش هنسيب أراضينا مهما حصل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر فلسطين الجرحى الفلسطينيين مستشفي العريش
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
الثورة نت /..
أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.
قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.
أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.
وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.
وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.
من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.
وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.