انطلاق "الأسبوع العلمي السادس" بالكلية العسكرية التقنية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
مسقط- العُمانية
انطلقت بالكلية العسكرية التقنية أمس، الأسبوع العلمي السادس 2025 تحت شعار "تكنولوجيا يصنعها الإنسان من أجل الإنسانية"، والذي يستمر 5 أيام.
ورعى حفل الافتتاح سعادة صالح بن يحيى المسكري رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، بحضور اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية رئيس مجلس إدارة الكلية العسكرية التقنية.
وتضمن الحفل عرض فيلم مرئي تعريفي بالأسبوع العلمي السادس، واستعراض أبرز محاوره وأهدافه، ومحاضرتين الأولى بعنوان "التوازن بين الإنتاجية وكرامة الإنسان"، والأخرى بعنوان "التقنيات الحديثة وإعادة تشكيل سوق العمل".
وسيقدم الأسبوع العلمي معرضًا للمشروعات العلمية يضم مجموعة من الابتكارات والتقنيات الحديثة؛ مما يوفر فرصة للمشاركين للتعرف على أحدث المجالات التقنية والاطلاع على الابتكارات العلمية المتميزة، كما ستتخلله حلقات عمل مثرية، ومسابقات تفاعلية.
ويهدف الأسبوع العلمي إلى تشجيع التعاون في مجال الابتكار وتبادل المعرفة بين المشاركين، إضافةً إلى تشجيع الطلبة على تقديم أفكارهم وأبحاثهم الإبداعية، وتعزيز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، بما يعزز التوجه الوطني نحو التحول الرقمي وبما يُسهم في دفع مسيرة التقدم الإنساني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العسکریة التقنیة الأسبوع العلمی
إقرأ أيضاً:
«القومي لعلوم البحار» يبحث مع هيئة فولبرايت مصر سبل التعاون العلمي المشترك
استقبلت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، والوفد المرافق لها، وذلك بفرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية، بحضور الدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد، والدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة عبير منير أن التعاون مع هيئة فولبرايت يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المعهد على خريطة البحث العلمي الدولية، مشيرةً إلى أن هذا التعاون سيسهم في تبادل الخبرات البحثية، ودعم برامج التدريب والابتعاث، واستضافة الخبراء الدوليين في مجالات علوم البحار والمصايد والبيئة البحرية، بما يتماشى مع إستراتيجية الدولة في دعم البحث العلمي وربطه بأهداف التنمية المستدامة.
وأعرب وفد هيئة فولبرايت خلال الزيارة عن إعجابه بالإمكانيات العلمية والمعملية المتقدمة التي يمتلكها المعهد، والتي شملت المكتبة التراثية لعلوم البحار، والمعامل المركزية، ومركز الحد من المخاطر البحرية، والمفرخ البحري، والأكواريوم. كما أشاد الوفد بالدور الحيوي الذي يؤديه المعهد منذ تأسيسه عام 1918، باعتباره الجهة البحثية الوحيدة في الوطن العربي المتخصصة في علوم البحار والمصايد، وإدارة الكوارث البحرية، والاستكشافات البحرية.
وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال برامج فولبرايت المخصصة لأبحاث أعضاء هيئة التدريس المصريين في الجامعات والمراكز البحثية بالولايات المتحدة، إلى جانب استضافة أساتذة وخبراء أمريكيين في التخصصات البحثية التي يشملها المعهد، بما يسهم في دعم منظومة البحث العلمي وتبادل الخبرات الدولية، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في البلدين.
اقرأ أيضاًمصر وتونس توقعان برتوكول تعاون في مجال علوم البحار والمصايد
«علوم البحار» يؤكد أهمية حماية الطيور البحرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي