زنقة 20 | الرباط

قال محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك أن النقل عبر التطبيقات يحتاج لدراسة موسعة والكثير من الوقت واتفاق بين جميع الاطراف المتدخلة نظرا لأنه قطاع يدخل في إطار النقل المستقبلي.

وأوضح عبد الجليل في تصريح لوسائل إعلام من ضمنها موقع Rue20؛ أن قطاع النقل بصفة عامة ليس قطاع عمودي؛ بل هو قطاع افقي؛ لذلك على كل جهة لها صلة بهذا القطاع فهي ملزمة بالجلوس بسرعة والإتفاق للخروج بسياسة ملائمة للجميع.

وأضاف عبد الجليل أن وزارته ترى بان المغرب اليوم يحتاج لميثاق وطني لتنقل المواطنين في البلاد داخل وخارج المجال الحضري؛ هذا الميثاق الوطني ملزم بتحديد البرمجة للبنية التحتية ونوع التنقلات التي سيتم اعتمادها بالإضافة للإنتقائية بين السياسات المركزية وأيضا المسؤوليات الترابية بالبلاد ثم الإستدامة الخاصة للنقل.

وابرز الوزير عبد الجليل ان قطاعه بصدد وضع لبنات أساسية و خطة عمل شاملة سيتم طرحها خلال السنة المقبلة وبلورة ميثاق هذا الباب المتعلق بالنقل المستقبلي.

واما فيما يخص النقل الغير مرخص وبعض النقل الجماعي،” فقد لفت عبد الجليل انه عندما يتم طرح وبلورة الإستراتيجيات المقبلة فسنأخذ بالضرورة أنماط النقل الموجودة اليوم وسنرى كيف أن نتمكن من إدماجها داخل هذا المخطط.”

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عبد الجلیل

إقرأ أيضاً:

"منتدى الموارد البشرية لقطاع الطاقة" يبحث إعادة التأهيل المهني لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي

 

 

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة الطاقة والمعادن النسخة الأولى من منتدى الموارد البشرية لقطاع الطاقة، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، والذي يُقام لمدة يومين في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

ويأتي هذا الحدث الاستراتيجي كخطوة محورية نحو بناء منظومة موارد بشرية متكاملة، وقادرة على مواكبة تحديات المستقبل وقيادة التحول المطلوب بما يتوافق مع رؤية عُمان 2040، حيث يجمع المنتدى تحت سقف واحد نخبة من القيادات التنفيذية، والمهنيين، والأكاديميين، وصنّاع القرار ومديري الموارد البشرية من مختلف الجهات العاملة في قطاع الطاقة. كما يأتي هذا المنتدى في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة عالميًا، وفي إطار سعي سلطنة عُمان لتحقيق أهدافها الوطنية في التنويع الاقتصادي وتمكين رأس المال البشري.

وافتتح أعمال المنتدى معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، بكلمة أكد فيها أهمية هذا التجمع النوعي الذي يُرسّخ ثقافة العمل المشترك، ويُعزز من فرص التفكير الجماعي في مواجهة التحديات المستجدة التي يفرضها الواقع المهني والتقني في قطاع الطاقة.

وأشار معاليه إلى أنَّ تمكين القوى العاملة الوطنية، وتطوير مهاراتها، وبناء بيئات عمل أكثر دعمًا للرفاه النفسي، ليست مجرد أهداف مرحلية، بل هي مكوّنات أساسية لرؤية استراتيجية تهدف إلى استدامة الأداء المؤسسي، ورفع مستوى التنافسية الوطنية في ظل المتغيرات العالمية، داعيًا المشاركين إلى استثمار هذه المنصة الحوارية لإعادة التفكير في السياسات والأساليب التقليدية، واستكشاف آفاق جديدة من التعاون بين القطاعين العام والخاص، والربط الفعّال مع المؤسسات الأكاديمية.

وجاءت أعمال المنتدى تحت عنوان "الموارد البشرية الاستراتيجية في قطاع الطاقة"، وتمحورت جلساته وورش العمل حول 4 مواضيع جوهرية تشكل التحديات الأكثر إلحاحًا في المشهد المهني للطاقة: أولها بناء المرونة القيادية في مواجهة التقلبات الاقتصادية والتقنية، وثانيا توسيع فرص التوظيف للعمانيين من خلال الابتكار في برامج التعمين وربط التعليم بسوق العمل، وثالثا إعادة التأهيل والتطوير المهني لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي، ورابعا تعزيز الصحة النفسية وسلامة بيئة العمل لضمان إنتاجية واستقرار القوى العاملة.

وشهد اليوم الأول تنظيم 4 ورش عمل تفاعلية موازية، أدارها مختصون بهدف توليد أفكار تنفيذية قابلة للتطبيق، وتحديد التحديات الدقيقة في كل موضوع، واقتراح حلول واقعية يتم عرضها على صانع القرار لتبنيها ضمن السياسات المستقبلية للقطاع.

وتميّز البرنامج الحواري لليوم الأول بجلسة قيادية عالية المستوى جمعت رؤساء التنفيذيين لشركات القطاع، حيث تمت مناقشة التحولات في سوق العمل، واستراتيجيات جذب المواهب، وتوجهات القيادة المستقبلية في ظل التحديات الرقمية والاقتصادية.

وفي اليوم الثاني، ستعقد جلسة أكاديمية تحت عنوان "التكامل بين المعرفة والطاقة"، يشارك فيها رؤساء جامعات ومؤسسات أكاديمية مثل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والجامعة الألمانية، وجامعة السلطان قابوس، وسيتم خلالها تسليط الضوء على ضرورة مواءمة المناهج الأكاديمية مع احتياجات سوق العمل، وتطوير شراكات بحثية تدعم توجهات القطاع، كما ستواصل أعمال اليوم الثاني بعقد جلسات تبادل معرفي يقودها خبراء معتمدون سيتناولون نفس المحاور الأربعة من منظور تطبيقي وتدريبي، وقد حظي المشاركون في هذه الجلسات بشهادات حضور رسمية، تأكيدًا على أهمية التفاعل والمشاركة.

وفي إطار دعم وتطوير مختلف القطاعات الحيوية في سلطنة عمان، تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مؤسسات حكومية وخاصة، بهدف تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية والاستراتيجية.

شملت هذه الاتفاقيات مذكرة تفاهم لبرنامج "إشراق" بين شركة تنمية نفط عمان (PDO) وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الطاقة الشمسية، ومذكرة تفاهم حول إلحاق الكفاءات بين PDO وعمان للغاز الطبيعي المسال وصور للغاز الطبيعي المسال لتعزيز تبادل المواهب، ومذكرة تعاون استراتيجي بين PDO  وشركة تكاتف لتقديم خدمات رأس المال البشري، ومذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج تدريبي للمشغلين الفنيين بين شركة شل وشركة تكاتف بتروفاك عمان (TPO)، إضافة إلى مذكرة تعاون لتطوير وتنفيذ برامج الطاقة النظيفة بين الجمعية العمانية للخدمات النفطية (OPAL) والمعهد العماني للطاقة  (OIE)، ومذكرة تعاون في مجال التدريب المهني بين OPAL ومركز TPO، وأخيرًا مذكرة تعاون لتطوير لوحة رقمية لرصد عقود الحفارات والرافعات في قطاع النفط والغاز بين وزارة الطاقة والمعادن (MEM) وشركة رِحال.

مقالات مشابهة

  • "منتدى الموارد البشرية لقطاع الطاقة" يبحث إعادة التأهيل المهني لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي
  • وزير النقل يبحث مع اتحاد غرف التجارة سبل التعاون
  • قطاع غزة يحتاج 550 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية ووقود يوميا
  • استمرار امتحانات المواد غير المضافة للمجموع لصفوف النقل
  • بنك عُمان العربي يُلهم قادة المستقبل في جلسة حصرية لتعزيز الابتكار والتغيير الإيجابي
  • وزير الدفاع الباكستاني: نراقب وقف إطلاق النار مع الهند.. ولا مؤشرات على هجوم وشيك
  • رئيس قطاع الفنون التشكيلية يوضح أبرز فعاليات وزارة السياحة في اليوم العالمي للمتاحف|فيديو
  • ناصر القاسمي: «قطار الاتحاد» يمتد لـ 1200 كيلومتر داخل الدولة
  • وزير النقل يكشف أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي.. ومصير التاكسي والميكروباص «فيديو»
  • اندلاع حريق داخل صالة جيم أمام جامعة المستقبل.. والدفع بسيارات إطفاء