كليات التقنية تطلق «الطريق إلى كوب 28 وما بعده»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أطلقت كليات التقنية العليا «الإطار الرسمي للاستدامة»، تحت عنوان: «الطريق إلى كوب28 وما بعده» والذي تم خلاله استعراض ركائز الاستدامة في الكليات والمبادرات والأنشطة المرتبطة بها، استعداداً لمشاركتها في مؤتمر الأطراف «كوب28» والذي سيعقد في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مع التركيز على دور الشباب واستعدادهم للمشاركة، وتأكيد حضورهم ودروهم الفاعل في تعزيز الاستدامة لأجل غد أفضل.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن «الاستدامة» ليست بالمفهوم أو الممارسات الجديدة على مجتمع الإمارات، فهي جزء من نهج الإمارات منذ التأسيس، والقائم على توفير بيئة وحياة أفضل لشعبها وللأجيال القادمة، وأن استضافة دولة الإمارات لقمة المناخ «كوب28» هو تأكيد جديد لمكانة وريادة الدولة وجهةً مثالية لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي الذي يجتمع فيه رؤساء دول وحكومات، لمناقشة تحديات التغيرات المناخية، والعمل على تنسيق الجهود العالمية؛ للحد من انبعاثات الكربون وانعكاساتها على حياة الإنسان، وبالفعل نحن نعمل اليوم لأجل الغد.
وأضاف أن مثل هذا الحدث العالمي يتطلب منّا أن نعمل بشكل متكامل وداعم لجهود القيادة، لإنجاح استضافة مؤتمر «كوب28»، وأن تكون الاستدامة ضمن المنظومة المجتمعية، يشارك فيها الأفراد والمؤسسات، ويتفاعلون معها بوعي والتزام يعززان تطبيق أفضل الممارسات المتعلقة بالاستدامة، وإبراز الفهم الواضح لها، وللتحديات التي تواجه المناخ عالمياً، مشيراً إلى أن الدولة تمتلك رؤية تتجاوز استضافة المؤتمر إلى تحقيق أهداف تدعم العمل المشترك مع كافة الأطراف العالمية والمعنية، لرسم مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً واستقراراً للبشرية.
من جانبها، عبرت هند المعلا نائب مدير المجمع للتوظيف والاقتصاد المعرفي، عن فخر الكليات بكونها تعد جزءاً من هذا الحدث الاستثنائي الذي سيقود إلى مستقبل أكثر استدامة للجميع، مشيرة إلى أن الكليات لديها العديد من المبادرات والإنجازات المتعلقة بالاستدامة والتي كان يتوجب وضعها في إطار عمل متكامل ينظمها ويوجهها، ويعزز المضي بها قدماً لأبعاد تعزز النجاح والاستمرارية، وترسخ الاستدامة كمفهوم وممارسة.
كما قدم الدكتور أحمد سامي، مستشار مدير المجمع، شرحاً تفصيلياً حول الركائز الأربع الأساسية لإطار الاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كليات التقنية
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" بعبري تنظّم ندوة "الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال"
عبري- ناصر العبري
نظّمت كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، ندوة علمية متخصصة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال"، وذلك تحت رعاية المكرمة الدكتورة عهود بنت سعيد بن راشد البلوشية عضو مجلس الدولة، وبحضور نخبة من الأكاديميين والمهتمين والطلبة.
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على التحولات المتسارعة التي أحدثتها تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات إدارة الأعمال، واستعراض التجارب الوطنية في هذا المجال، واستشراف أدوار الذكاء الاصطناعي في مستقبل العمل والتوظيف.
واستُهلت الندوة بكلمة ترحيبية للدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بعبري، تم إخراجها عن طريق الذكاء الاصطناعي، إذ قال فيها: "أصبح الذكاء الاصطناعي واقعًا ملموسًا لا يمكن تجاهله أو تأجيل التعامل معه، ولم يعد ترفًا، بل أداة استراتيجية تمكّن المؤسسات من تعزيز كفاءتها التشغيلية، ودعم اتخاذ القرار، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة في إدارة الموارد، وتقديم خدمات استثنائية تواكب تطلعات المجتمع المعاصر، كما أنه بات عنصرًا حاسمًا في بناء ميزة تنافسية حقيقية في الأسواق المحلية والعالمية على حدٍّ سواء، وتحرص جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على إعداد الطلبة، والمجتمع الأكاديمي والمهني، للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وتسخيرها بما يخدم أهداف التنمية الوطنية، ومن هذا المنطلق تأتي هذه الندوة بوصفها منصة للحوار العلمي تجمع بين الفكر الأكاديمي والخبرة العملية، وتوفر مساحة لتبادل الرؤى ومناقشة الفرص والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال".
وأضاف العلوي: "تزداد أهمية هذا اللقاء العلمي بمشاركة نخبة متميزة من الأكاديميين والخبراء من مؤسسات مرموقة، يتمتعون بخبرات عميقة ورؤى ثرية في هذا المجال، ونحن على ثقة بأن مساهماتهم ستثري معارفنا، وتفتح آفاقًا جديدة للتفكير والعمل المشترك، كما أود أن أؤكد بأن مثل هذه الفعاليات تعكس التزام الجامعة بدعم الابتكار، وتعزيز ثقافة التحول الرقمي، انسجامًا مع رؤية عُمان 2040 التي تضع في صميمها بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يقوده الابتكار والتقنية".
وتضمنت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، حيث تحدث حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عن تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان، وتناول الدكتور حمد بن محمد المحرزي عميد كلية السياحة، تأثير الذكاء الاصطناعي في السياحة: تحول قطاع الضيافة والسفر في سلطنة عمان، وقدم عبدالرحمن بن عبدالله البوسعيدي مدير مشروع الإدارة الذكية بوزارة العمل ورقة حول الإدارة الذكية: تحويل نماذج الأعمال التقليدية نحو المستقبل، كما كانت هناك ورقة عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في السياسة النقدية: تعزيز الاستقرار المالي واتخاذ القرار في سلطنة عمان قدّمها الدكتور السيد مجاهد حسن رئيس قسم المالية والاقتصاد بجامعة السلطان قابوس، وتحدث حمد العبري رئيس قسم المواهب الرقمية بشركة تنمية نفط عمان عن الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الرقمية: تطوير وإعادة تأهيل المواهب الرقمية.
وشهدت الندوة جلسة نقاشية ثرية أدارتها نبيلة المكي نائبة العميد للشؤون الأكاديمية في كلية مجان الجامعية، وناقشت خلالها التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل المعاصرة، إضافة إلى دور المؤسسات الأكاديمية في إعداد الكوادر المؤهلة.