ميسي يتسبب في شرخ بين هالاند وجوارديولا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
تسبب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، في أزمة بين النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا.
ووفقا لبرنامج "الشيرنجيتو" الإسباني، فإن هالاند غاضب من جوارديولا، لأنه لا يفهم الإطراءات المتكررة من مدربه على ميسي، خصوصا بعد أن حصل على جائزة الكرة الذهبية على حسابه.
وأشار البرنامج الإسباني إلى أن أحد المقربين من هالاند، أبلغنا بأن اللاعب منزعج من جوارديولا منذ الحفلة أيضا، بعد أن صرح "أسوأ موسم لليو تزامن مع أفضل موسم لهالاند.. أسوأ موسم لميسي يجعله مثل الأفضل بين بقية اللاعبين".
وأوضح "جوارديولا أشاد باللاعبين، لكن وضع هذه الجملة لم يعجب هالاند، هناك بعض الابتعاد من جانب اللاعب عن مدربه، والعلاقة بينهما ليست في حالة جيدة".
وذكر أن هالاند يرى أن جوارديولا، كان يجب أن يصرح بأنه من يستحق جائزة الكرة الذهبية وليس ميسي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: ترامب يتسبب في زيادة المغادرين للولايات المتحدة
أكدت مجلة "نيوزويك" أن أعداد الأمريكيين المغادرين للولايات المتحدة تتزايد منذ بداية العام، وسط تصاعد التوترات السياسية والقرارات التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت المجلة أنها رصدت في الأشهر القليلة الماضية، ارتفاعا حادا في عدد الأمريكيين الذين يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة، أو يسعون للحصول على جنسية مزدوجة بسبب المناخ السياسي السائد في البلاد، وخاصة أفراد وعائلات مجتمع "الميم".
ولفتت إلى أن استطلاع رأي أجرته شركة "هاريس بول" أظهر أنّ 42 بالمئة من الأمريكيين البالغين يفكرون أو يخططون لمغادرة البلاد، سعيا لتحسين أوضاعهم المعيشية والمالية، منوهة إلى أن هذه النسبة ارتفعت إلى 63% بين أفراد "جيل زد"، و52% في أوساط "جيل الألفية".
وفي السياق نفسه، أفادت شركة "GTFO Tours"، المتخصصة في تسهيل الانتقال إلى هولندا، بارتفاع بنسبة 200% في عدد الاستفسارات التي تلقتها عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر وحدات من الحرس الوطني، لقمع احتجاجات مناهضة للترحيل في لوس أنجلس الشهر الماضي.
وبحسب المجلّة، أطلقت الشركة على هؤلاء الراغبين بالمغادرة اسم "ترامبوجيز". وقالت بيثاني كوين، وهي مدرّبة في إعادة التوطين لدى الشركة، لمجلة "نيوزويك": "الكثير من الأمريكيين كانوا ينتظرون لمعرفة كيف ستتطور الأمور، لكن الواقع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم".
وأشارت "نيوزويك"، إلى أنّه منذ بداية العام الجاري، سجّل المهتمون بمتابعة حركة الهجرة الأمريكية سلسلة من "اللحظات الحاسمة"، التي شهدت تزايداً لافتاً في اهتمام المواطنين الأمريكيين بالانتقال إلى خارج البلاد.
وأوضحت بيثاني كوين، مدرّبة إعادة توطين لدى شركة "GTFO Tours" أنّ "تنصيب ترامب شكل نقطة تحوّل لافتة، بعد أن أصدر في يومه الأول 30 أمراً تنفيذياً، رأت فيها شريحة واسعة من المواطنين تراجعاً حاداً عن مكتسبات تم تحقيقها على مدار أكثر من 6 عقود".
وتابعت كوين: "أعتقد أن سيطرة ترامب على الجيش لمهاجمة المواطنين الأميركيين في لوس أنجلس كانت أيضاً لحظة مقلقة للغاية"، مضيفا أن "تلك الأحداث دفعت كثيرين لإعادة النظر في فكرة البقاء داخل ما يُعرف بـ"الولايات الزرق"، بعدما اتضح أن المدّ المحافظ بات يتجاوز الانقسامات الجغرافية والحزبية".
ولفتت إلى أنّ الانتقال سابقاً كان غالباً حكراً على الأثرياء الذين يسعون لتفادي قوانين الضرائب، لكن الصورة بدأت تتغيّر، مبينة أن "الكثير من الأمريكيين اليوم لا يبحثون عن مكاسب مالية، بل عن حياة هادئة، حيث يمكنهم العيش من دون الخوف على سلامتهم أو القلق من انهيار نظامهم السياسي".