إصدار دليل إجراءات الالتزام والشؤون البيئيّة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
"عمان": أصدرت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة دليل إجراءات الالتزام والشؤون البيئيّة، والذي يُعنى بتوضيح الأدوار والمسؤوليات البيئيّة بين الهيئة والمناطق التي تشرف عليها الهيئة والمشروعات العاملة بها، ويهدف الدليل إلى تبسيط وتوحيد الإجراءات البيئية على المشاريع في المناطق من أجل ضمان التزامها بالقوانين واللوائح والسياسات والتعليمات المنظمة لها وتطبيق أفضل الممارسات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنيّة والبيئة الاستثماريّة وتقييم المخاطر والأمن والاستدامة البيئيّة.
وأوضح المهندس أحمد بن حارب البلوشي مدير دائرة الالتزام والشؤون البيئية بالهيئة أن الهدف من إصدار الدليل سهولة تتبع الإجراءات من قبل مُختصي دائرة الالتزام والشؤون البيئّية بالهيئة والمناطق التي تُشرف عليها وذلك من أجل رفع كفاءة العمل وضمان تطبيق الإجراءات البيئية على المشاريع وتوفير الوقت والجهد.
وأضاف البلوشي: يحتوي الدليل على إطار العمل الإشرافي والرقابي وعلى الإجراءات البيئيّة التي صُدرت بقرار من الهيئة رقم (37/ 2023) والذي يوضح دور ومسؤوليات الهيئة والمناطق من حيث الدراسات البيئيّة وإصدار التصاريح البيئيّة والرقابيّة، والرصد البيئي والتقارير الدورية بالإضافة إلى إجراءات الالتزام في المجال البيئي للمشاريع.
ويشمل الدليل على استمارة البيانات والمعلومات المتعلقة بالالتزام في مجالات الصحة والسلامة المهنيّة وتقييم المخاطر والجوانب الأمنيّة والإدارة البيئية من أجل إنشاء سجل لكافة المعلومات المتعلقة بالجوانب البيئية في المناطق التي تُشرف عليها الهيئة.
يُذكر أن الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة تسعى إلى توحيد الأدوار والمسؤوليات البيئية المتعلقة بالالتزام والشؤون البيئية من أجل رسم منهجيّة موحدة للعمل الرقابي والإشرافي من خلال إيجاد آليات وإجراءات موحدة للرقابة والفحص والالتزام والتعامل مع النتائج التي تنشأ عنها، ووضع إطار للتعاون والتنسيق وتوحيد الجهود بين الهيئة وإدارات المناطق في هذا الجانب حِرصًا على سلامة البيئية ورفع الطاقة الإنتاجيّة وتطوير عمليّة الإنتاج مما يسهم في جودة العمل وإتقانه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة - العُمانية
اختتمت "الأربعاء" بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف أنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
يشار إلى أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مُؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.