رغم القيود المشددة: دعم كبير لفلسطين على منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رصد – أثير
نشرت منصة “إيكاد” إحصائية حول دعم فلسطين وإسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الإحصائية بأن فلسطين تلقت الدعم الأكبر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغ الدعم على منصة تيك توك 92.5 % بينما الدعم لـ إسرائيل بلغ 7.5 %.
وأشارت الإحصائية إلى أن عدد المؤيدين لفلسطين على منصة إنستغرام بلغ 48% بينما بلغ عدد المؤيدين لإسرائيل 31% والمحايدون 21%، كذلك بلغ عدد المؤيدين لفلسطين على منصة تويتر 33%، فيما بلغ عدد المؤيدين لإسرائيل 17% والمحايدين 51%.
وبينت الإحصائية بأن عدد المؤيدين لفلسطين على منصة يوتيوب بلغ 11% ولإسرائيل 7% بينما المحايدون 82%، إضافة إلى منصات أخرى بلغ فيها عدد المؤيدين لفلسطين 16% ولإسرائيل 13% والمحايدين 72%.
جدير بالذكر بأن الإحصائية كانت من تاريخ 7 – 23 أكتوبر، وبالنسبة لـ تيك توك من تاريخ 16 – 30 أكتوبر وتعتمد على عدد المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: على منصات التواصل الاجتماعی لفلسطین على على منصة
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي يكسر الصمت.. منصة تترجم النصوص إلى لغة الإشارة
في خطوة تُجسّد كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغيّر حياة البشر لا فقط الآلات، طوّر فريق من الباحثين في الصين منصة ثورية قادرة على ترجمة النصوص إلى لغة الإشارة في الوقت الفعلي، لتفتح بذلك بابًا جديدًا أمام ملايين الصم وضعاف السمع نحو عالم أكثر تواصلًا وعدالة رقمية.
المبادرة تقودها شركة ناشئة تُدعى Limitless Mind، أسسها فريق من جامعة "شيان جياوتونغ-ليفربول" بقيادة الدكتور سو جيونغلونغ، نائب عميد كلية الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة. ويقول سو إن الهدف من المشروع ليس الابتكار التقني بحد ذاته، بل إعادة تعريف التكنولوجيا كأداة إنسانية تُزيل الحواجز بدل أن تخلقها.
المنصة الجديدة تعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي خفيف يمكن تشغيله عبر الهواتف الذكية أو دمجه في نظارات ذكية، حيث تظهر شخصيات افتراضية ثلاثية الأبعاد تقوم بترجمة الكلام والنصوص إلى لغة الإشارة بشكل لحظي. ويُتيح هذا الابتكار للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية التفاعل بحرية في الدراسة والعمل والرعاية الصحية دون وسيط أو تأخير.
ويؤكد سو أن المشروع يحظى باهتمام رسمي من حكومات محلية وشركات صناعية صينية تسعى لتبنيه تجاريًا. ومع أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تمثل نموذجًا نادرًا للذكاء الاصطناعي الإنساني الذي يسعى إلى حل مشكلات اجتماعية حقيقية، مثل التواصل في المدارس والمستشفيات وأماكن العمل.
أخبار ذات صلة
ولا يتوقف طموح الفريق عند هذا الحد؛ إذ يعمل الباحثون الآن على تطوير جيل جديد من التقنيات المساعدة، تشمل أنظمة ترجمة حركة الشفاه إلى نصوص وواجهات دماغ، حاسوب قادرة على تحويل الموجات العصبية إلى كلمات مكتوبة، ما قد يفتح الطريق أمام استخدامات مستقبلية في السيارات ذاتية القيادة أو تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقاً لموقع "Interesting Engineering" يستفيد مشروع Limitless Mind من التعاون مع شركة Mind with Heart Robotics في شنتشن، التي تطور روبوتات ورفقاء إلكترونيين لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحّد على التعبير عن مشاعرهم. وتستخدم هذه الأنظمة التعلم الآلي لتحليل تعابير الوجه والتعرّف على الحالات العاطفية في الوقت الحقيقي، مما يتيح تفاعلًا أكثر دفئًا وإنسانية بين الإنسان والآلة.
بهذا الابتكار، تثبت الصين أن سباق الذكاء الاصطناعي لا يُقاس فقط بعدد المعالجات أو قدرات النماذج، بل أيضًا بمدى قدرتها على لمس حياة الإنسان وإعادة تعريف معنى التواصل الإنساني في العصر الرقمي.
إسلام العبادي(أبوظبي)