بسبب صفقة الرهائن.. إعلان صادم من إسرائيل بشأن إنهاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للحرب على غزة، بيني جانتس، إنه القتال في قطاع غزة سيستمر، حتى لو وافقت إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار لاتمام صفقة الرهائن.
وأضاف جانتس، أثناء زيارته للقيادة العسكرية في شمال إسرائيل: “حتى لو كان وقف إطلاق النار مطلوبا لإعادة الرهائن، فلن يكون هناك وقف للحرب”.
وتابع: “سنستمر حتى تتحقق أهدافنا.. قالت إسرائيل مرارا إنها تهدف إلى اقتلاع سيطرة حماس السياسية والعسكرية على القطاع، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن غزة ما بعد حماس يجب أن تكون منزوعة السلاح وخالية من التطرف”.
وقال جانتس: “هناك حوالي 240 رهينة في غزة، أخذتهم حماس من إسرائيل في 7 أكتوبر.. إسرائيل تبذل كل جهد سياسي وعسكري لإعادة الفتيات والفتيان إلى ديارهم بأمان. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة الجميع بأي وسيلة”.
وفي تعليقه عي خطاب زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي صعدت منظمته هجماتها عبر الحدود ضد إسرائيل، قال جانتس: “هل فقد الاتصال بالواقع على الأرض؟”.
وأضاف: “يجب الآن طرح هذا السؤال من قبل مواطني لبنان والحكومة اللبنانية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس جانتس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.