قال جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن بعض الأسرى الفلسطينيين موجودين في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 40 عاما، وهذا أمر هام للغاية بالنسبة لجموع الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية ومشاعرهم الفكرية والجغرافية.

عاجل.. إصابتان جراء سقوط صاروخ من غزة على تل أبيب كيف أفشلت مصر المخطط الإسرائيلي في غزة؟ (شاهد)  الفلسطينيون يتطلعون  لتبادل الأسرى بعدد كبير خلال فترة وقف إطلاق النار

وأضاف "حرب"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على فضائية"تن"،  مساء اليوم الثلاثاء ملف الأسرى واحد من أهم الملفات بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن حركة حماس قامت بأسر ما يقرب من 240 أسيرا، ويتطلع الكثير من الفلسطينيين لتبادل الأسرى بعدد كبير خلال فترة وقف إطلاق النار أو هدنة.

 

وأشار إلى أن إطلاق سراح الأسرى يفتح نافذة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات لشمال قطاع غزة، مشددا على أن الفلسطينيون رفضوا التهجير من شمال قطاع غزة.

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني،

وأكد أن مخطط إسرائيل ليس بجديد فيما يتعلق بإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير من قطاع غزة، والبقية التي ستبقى ستُجبر على الموافقة على تواجد القوات الإسرائيلية داخل القطاع، وهو أمر لن يحدث.

وأشار إلى أن المواطنين في مخيم جباليا يرفضون التحرك من أماكنهم على الرغم من العدوان والقصف الذي حدث في المخيم، والفلسطينيون يرفضون الزحف نحو معبر رفح أو نحو الحدود المصرية الفلسطينية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاسرى تبادل الأسرى فلسطين بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!

"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.

في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية. 

تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال

طباعة شارك حماس ويتكوف الفصائل الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: سقوط عدد من القتلى والإصابات بينهم أطفال بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم
  • وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 5 نازحين وجرح آخرين في قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات قرب رفح جنوبي قطاع غزة