أمريكا تدعم "طرفاً ثالثا مستقلاً" لإخلاء مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تريد إجلاء مرضى مستشفيات غزة بأمان، لتجنب تعرضهم للأذى، وأنها ستدعم طرفا ثالثاً مستقلاً لإجراء عمليات الإخلاء.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أن واشنطن لا تريد رؤية أي مدنيين، "وبالتأكيد ليس الأطفال في الحاضنات" وغيرهم من السكان المعرضين للخطر، في مرمى تبادل إطلاق النار.وقال إن الولايات المتحدة تجري حالياً محادثات مع منظمات إغاثة، وأطراف ثالثة، بشأن الإخلاء المحتمل.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة خارجة عن الخدمة، بسبب شح الوقود والهجمات الإسرائيلية والبيئة غير الآمنة.
غالانت: لا وقف للحرب.. والجيش وصل إلى وسط مدينة #غزة https://t.co/epJ8Ocwqkp
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 وأوضحت في بيان، أن 25 مستشفى من أصل 36 في غزة خرجت عن الخدمة، وأن المتبقي منها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية لمواصلة العمليات الجراحية الحرجة وتوفير العناية المركزة.ولفتت المنظمة إلى أنه "من الصعب للغاية إخلاء مستشفى الشفاء في غزة الذي يضم 700 مريض".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أوضاعاً مأساوية، للأطفال الخدج في المستشفى، بعدما نفذ الأكسجين بسبب عدم توفر الكهرباء، ما دفع لنقلهم إلى أحد الأقسام الأخرى في محاولة للحفاظ على حياتهم.
وتدور اشتباكات طاحنة في محيط المستشفى، على وقع الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.