معهد علوم البحار بالسويس يعقد لقاء توعويا لطالبات مدارس الثانوية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استقبل فرع معهد علوم البحار بالسويس، طالبات مدرسة الصباح التجارية بنات، وذلك في إطار دور التوعية البيئية الذي يقوم به المعهد، وذلك للتعرف على دور المعهد في الحفاظ على البيئة والثروة السمكية بخليج السويس والعقبة، حيث قدمت الدكتورة هدى عيسى بتقديم مادة علمية حول تاريخ المعهد ودوره، والمعامل الملحقة وما يقوم به المعهد من تنمية للثروة السمكية والبيئة بفروع المعهد المختلفة ومحطاته البحثية.
وتم خلال اللقاء عرض فيديو حول المعهد وفروعه ومحطاته على مستوى الجمهورية، ومن جانبه استقبل مدير الفرع مشرفي الرحلة برئاسة عمرو مسؤول قسم الترويج الرقمي، حيث جرى عرض مجلة صممت مجموعة من الطالبات بها صفحة عن تاريخ المعهد وأهدافه بعدها تم اصطحاب طالبات المدرسة التجارية لمتحف الأحياء المائية بالفرع.
وشرحت الدكتورة «هدى» للطلبات الأنواع المحنطة داخل المتحف والتعرف على أنوع الأسماك والقروش بالبحر الأحمر مع أخذ الصور التذكارية داخل المتحف.
وفي نهاية الجولة قدم منظمو الرحلات وبتوجيه علوم بإدارة شمال الشكر، لإدارة المعهد على حسن الضيافة واستقبل الرحلات الدراسية ونقل المعلومة للطلبة.
رافق الرحلة سيد محمد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بفرع السويس ووائل سادات مسؤول المتحف.
يأتي ذلك استمرارا لدور التوعية البيئية الذي يقدمه المعهد لطلبة المدارس والمجتمع المدني والتعرف على البيئة البحرية وكيفية الحفاظ عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد علوم البحار محافظة السويس الثروة السمكية
إقرأ أيضاً:
قرار جديد ضد المتهمين بسرقة الاسورة الأثرية من داخل المتحف المصري
قررت المحكمة المختصة، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية، من داخل المتحف المصري، إلى جلسة 14 ديسمبر.
سرقة أسورة أثرية من داخل المتحف المصريوكشف المتهم الثاني في واقعة سرقة أسورة المتحف المصري وبيعها خلال تحقيقات النيابة، أنه تعامل بحسن نية، ولم يكن يعلم أن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرًا إلى أنه يعرف المتهمة الأولى باعتبارها جارته في المنطقة، وعندما طلبت منه مساعدتها في بيع الأسورة تدخل كوسيط بحسن نية.
وأوضح المتهم الثاني أمام جهات التحقيق، أن دوره كان الوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، حيث يعمل هناك كمسيونجي أي وسيط في بيع الذهب نظير عمولة.
وأضاف أن المتهمة الأولى في واقعه سرقة وبيع الأسورة الأثرية كسرت الفص الموجود بالأسورة باستخدام زرادية، وأخذت التكسير بيدها حتى لا يكتشف أحد أن القطعة أثرية، ثم أتلفته واحتفظت به معها.
وأكد المتهم الثاني أمام جهات التحقيق عند مواجهته من قِبل جهات التحقيق بملابسات البيع، أن التعامل في الصاغة يتم من تاجر إلى تاجر دون استخدام فواتير، لكونها عادة متعارف عليها بينهم، بينما يستخدم الفواتير فقط في التعامل مع العملاء.