علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على مقولة "الفلسطيني يحب الموت كما يحب الإسرائيلي الحياة"، قائلًا: "هذا شعار يتم تداولة على أن معناه التمسك بالأرض ويحمل معنى بليغ، من المفترض أننا جميعًا نحب الحياة أكثر من الموت"، مشددًا على أن الموت حق وعلى الجميع. 

إبراهيم عيسى: تعميم مشهد تدمير آليات إسرائيلية مأساة.. الصورة جحيمة وكارثة وهزيمة 

وأشار خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الإسرائيلي يحب الحياة ولذلك أصبح يعيش في دولة بعد أن كانت وعد فقط، مؤكدًا أن هناك سببين وبعدين لما نعيشه الآن هو التيار الإسلام السياسي والتيار القومي.

وتابع: "لا يوجد في القرأن الكريم إلا الأمر بالسعي وأن لا تشغلنا الدنيا عن الأخرة"، مشددًا على أن الفكرة أن تعيش الدنيا وتبني وتنمي به وتبني سدود وتقوم بالزراعة والعلوم والفنون وأن تعيش الدنيا بكل ما به شرط أن تعمل من أجل الأخرة.

الإعلامي إبراهيم عيسى

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن مشاهد تدمير آليات الاحتلال الإسرائيلي من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو لصالح قوة وصمود كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وهو شئ طبيعي، لكن تعميم هذه المشهد على أنه كل مشاهد الحرب هو خطا ومأساة حقيقة.

وشدد على أن نقل صورة الآليات العسكرية على أنه نصر هو مأساة عربية مكررة، مشددًا على أن قوات الاحتلال احتلت نصف غزة على الأقل وتتوغل في مدينة غزة وموجودة الآن في مقرات حكومية لحماس في غزة، موضحًا أن الصور والفيديوهات الإسرائيلية من داخل قطاع غزة تكشف تجول قوات الاحتلال داخل مستشفى الرنتيسي، مؤكدًا أن نقل صور القسام يواجه ويكبد العدو خسائر فادحة هذه صورة ولكن لا يمكن تقديمه على أنه الصورة الوحيدة، لكن الصورة جحيمة وكارثة إنسانية وهزيمة هائلة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيسي الإعلامي إبراهيم عيسى الفلسطيني الاسرائيلي إبراهیم عیسى على أن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يعلق مكالماته لتهنئة أوائل الثانوية ويلغي المؤتمر الصحفي تضامنا مع غزة

قرر شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر أحمد الطيب، تعليق المكالمات الهاتفية التي اعتاد أن يُجريها سنويا لتهنئة أوائل طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج لهذا العام، والاكتفاء فقط باعتماد النتيجة ونشرها عبر الوسائل الرسمية، وذلك في لفتة إنسانية تعكس تضامن الأزهر مع معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 

وقال الأزهر في بيان رسمي على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إن هذا القرار "ينبع من مشاعر الحزن العميق التي تُخيّم على الأزهر الشريف والأمة العربية والإسلامية"، في ظل ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني المتواصل والمجاعة القاتلة التي تحاصر أهلنا في قطاع غزة"، مؤكدًا أن "الواجب الأخلاقي والإنساني يحتّم تغليب صوت التضامن والمواساة على مشاهد الفرح والاحتفال".

قرَّر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، #شيخ_الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام لتهنئة أوائل الشهادة #الثانوية_الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج هذا العام، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها، وذلك تضامنًا مع أهلنا في قطاع #غزة،… pic.twitter.com/cnmU9BkFJd — الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 26, 2025
وأكد البيان أن مشاهد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، تستوجب موقفا يُعبّر عن وحدة الموقف الإنساني والأخلاقي للأمة، وهو ما دفع شيخ الأزهر إلى اتخاذ هذا القرار الرمزي الذي يُعلي من شأن القيم الإنسانية في مواجهة آلة العدوان.

وجدد الأزهر دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، مشددا على أن القضية الفلسطينية "ستظل في صدارة أولوياته"، داعيا إلى ضرورة "التحرك الفوري والموحَّد لإنهاء المجازر، ووقف المجاعة، ورفع الحصار الظالم، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة واستعادة أرضه ومقدساته".


وأكد البيان أن ما يقوم به الاحتلال من توسّع في الاستيطان ومواصلة الاعتداءات، سواء في فلسطين أو في دول الجوار، لا ينفصل عن استراتيجية قائمة على تقويض الأمن الإقليمي والدفع نحو مزيد من النزاعات، خدمة لأطماعه التوسعية.

وتمثل الشهادة الثانوية الأزهرية إحدى الشهادات التعليمية الرئيسية في مصر، وقد تقدم لامتحانات هذا العام نحو 173,808 طلاب، موزعين على 577 لجنة اختبار في مختلف محافظات البلاد.

الأزهر.. صوت ضمير الأمة

وتأتي هذه المواقف الإنسانية من الأزهر وسط تصاعد المجاعة داخل قطاع غزة، حيث وثّقت مشاهد مؤلمة تداولها نشطاء ووسائل إعلام، أظهرت أطفالًا وشبابًا وقد تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية بفعل الجوع الشديد، في ظل نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، ما تسبب في انتشار الغثيان، والإعياء، وفقدان الوعي، وحتى الوفاة بسبب الجوع.

وفي تحذير أممي جديد، أكد برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء الماضي، أن ثلث سكان القطاع لم يتناولوا الطعام منذ عدة أيام، بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات، ويغلق المعابر في وجه الشاحنات المكدسة عند حدود القطاع.

ويأتي تفاقم المجاعة في غزة في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في حصاره الخانق للقطاع، حيث يرفض، منذ 2 آذار /مارس الماضي، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية مع حركة "حماس"، وتغلق معابر القطاع في وجه المساعدات الإنسانية.


ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال  حربًا مدمرة على غزة، وصفت بأنها حرب إبادة جماعية، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين في ظروف معيشية قاسية، ومجاعة متصاعدة أزهقت أرواح الكثيرين.

ويواصل الأزهر الشريف، بمؤسساته كافة، التعبير عن انحيازه الكامل للحق الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية ليست فقط قضية أرض محتلة، بل "قضية إنسانية وأخلاقية ودينية"، وأن الدفاع عنها واجب شرعي، والسكوت عنها تواطؤ مرفوض.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يكشف عن مجزرة صهيونية مزدوجة خلفت 11 شهيداً
  • المكتب الإعلامي: 73 شاحنة فقط دخلت لغزة
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • “الإعلامي الحكومي”: المجاعة “تتوحش” في غزة
  •  الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟
  • جيش الاحتلال يعلق عملياته العسكرية في 3 مناطق بغزة
  • "شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يوجهون خطر الموت الجماعي
  • الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي
  • شيخ الأزهر يعلق مكالماته لتهنئة أوائل الثانوية ويلغي المؤتمر الصحفي تضامنا مع غزة