بعث أكثر من 400 مسؤول سياسي أميركي رسالة إلى الرئيس جو بايدن يحتجون فيها على سياسة إدارته المتعلقة بإسرائيل ودعم الهجمات على قطاع غزة.

وطالب المسؤولون في الرسالة بوقف إطلاق نار عاجل بغزة، وتوجيه دعوة إلى وقف تصعيد الصراع الحالي من خلال ضمان الإفراج الفوري عن "الرهائن" الإسرائيليين والفلسطينيين المحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية من خلال استعادة المياه والوقود والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية في القطاع.

وأكدت الرسالة أنه وفقا لاستطلاعات الرأي فإن غالبية الأميركيين يؤيدون وقف إطلاق النار في غزة، مضيفة أنهم لا يريدون جر جيش بلادهم إلى حرب أخرى مكلفة وغير مجدية في الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولَين شاركا في إعداد الرسالة، أن غالبية الموقعين سياسيون ذوو معتقدات مختلفة يعملون في 40 مؤسسة حكومية مختلفة، وأكدا أن الشخصيات الموقعة على الرسالة لعبت دورا كبيرا في انتخاب بايدن للرئاسة.

وتشهد الولايات المتحدة تراجعا شعبيا لتأييد الدعم الأميركي غير المحدود لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، كما خرجت عدد من المظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام

غزة - صفا قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية. وأكدت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح. وقال إن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي تجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن الاحتلال معني بها. وطالبت بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، وهي الفئة الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود إسرائيلية. وشددت المنظمات على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
  • مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
  • ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • مسؤول أميركي يدلي بتصريح بشأن تطبيق الرسوم الجمركية
  • مطالبات بوقف سياسة التقطير وفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون شروط
  • منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا