صحيفة الاتحاد:
2025-06-19@15:58:36 GMT

سماء أبوظبي تُمطر «أشجار القرم»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
تواصل «أدنوك» زراعة شتلات القرم في أبوظبي، في إطار خطتها لزراعة 2.5 مليون شتلة من أشجار القرم في جميع أنحاء  العاصمة على مدى 3 أعوام، باستخدام تقنية الطائرات من دون طيار «درون»، المبتكرة للزراعة والتي تبنتها هيئة البيئة - أبوظبي.
وكانت أدنوك أعلنت في يناير الماضي، وخلال «أسبوع أبوظبي للاستدامة» توقيع عقد مع “دستنز إيمجري”، إحدى شركات التكنولوجيا البيئية في الإمارات لزراعة الشتلات في إطار مبادرة «القرم–أبوظبي» وبالتعاون مع هيئة البيئة–أبوظبي، وتتيح الطائرات من دون طيار نثر أكثر من 2000 بذرة قرم في 8 دقائق.

 
ويأتي اهتمام أدنوك بزراعة أشجار القرم، لما لها من دور مهم في الحد من آثار تغير المناخ عبر منع انجراف التربة، والحفاظ على سواحل أبوظبي وتعزيز التنوع البيولوجي، ومساهمتها بشكل كبير في تحسين نوعية الحياة في المنطقة للأجيال المقبلة.
ونجحت إمارة أبوظبي، خلال الـ10 سنوات الماضية، في زراعة 15 مليون شجرة قرم، أسهمت بزيادة مناطق أشجار القرم في أبوظبي بمعدل يتخطى 35%، لتصل مساحة أشجار القرم في الإمارة إلى 176 كليومتراً مربعاً، بما يشمل الأشجار الطبيعية والمزروعة.
وكشفت الدراسات التي أجرتها هيئة البيئة- أبوظبي عن قدرة أشجار القرم في إمارة أبوظبي على تخزين الكربون بمعدل 0.5 طن لكل هكتار سنوياً، بما يعادل 8750 طناً على مستوى الإمارة، وما يوازي استهلاك الطاقة في 1000 منزل بشكل سنوي.
وتدعم أشجار القرم في إمارة أبوظبي مجموعة واسعة من صور التنوع البيولوجي، تشمل أكثر من 60 نوعاً من الطيور، و6 أنواع من الزواحف، و7 أنواع من الطحالب، و32 نوعاً من العوالق النباتية، و24 نوعاً من الأسماك، و42 نوعاً من اللافقاريات البحرية، التي تتخذ من أشجار القرم موئلاً لها. وتلعب أشجار القرم أيضاً دوراً مهماً في حماية الموائل المجاورة، مثل طبقات الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية من الترسبات، فضلاً عن المساعدة في تحسين جودة المياه ودعم أنشطة السياحة البيئية.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الإمارات حريصة على بناء شراكات مع المجتمع المالي 7 مُسرِّعات «إماراتية» لتحقيق الحياد المناخي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

85 %
تحتضن إمارة أبوظبي 85% من مساحة أشجار القرم في الدولة، وكجزء من استراتيجيتها تعمل على دراسة هذه الموائل الساحلية المهمة والمحافظة عليها، وقد شهدت أبوظبي زيادة في مساحة أشجار القرم على مدى العقود الماضية بسبب برامج إعادة التأهيل وزراعة أشجار القرم.
 ويعود تاريخ الجهود لاستعادة أشجار القرم في دولة الإمارات إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث أطلق المغفور له الشيخ زايد  بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، برامج تشجير واسعة لزراعة أشجار القرم في شواطئ الدولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر المناخ مؤتمر الأطراف الإمارات أشجار القرم التغير المناخي المناخ كوب 28 الاستدامة البيئة أدنوك أشجار القرم فی إمارة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

ابتكار علمي يحوّل البول إلى مادة لزراعة العظام والأسنان

الجديد برس| طوّر فريق من الباحثين الدوليين تقنية فريدة لتحويل بول الإنسان إلى مادة “هيدروكسي أباتيت” التي تُستخدم على نطاق واسع في زراعة العظام والأسنان، إضافة إلى تطبيقات صناعية أخرى. ويعرف “هيدروكسي أباتيت” بأنه مركب غير عضوي من فوسفات الكالسيوم، ويعد المكوّن الأساسي للنسيج العظمي والأسنان في جسم الإنسان والحيوانات. ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يُنظر فيه إلى البول كمشكلة بيئية، لكونه مصدرا غنيا بالمغذيات التي تثقل شبكات الصرف الصحي وتلوث المياه، خصوصا عند تراكمه بكميات كبيرة. وطوّر الباحثون، بقيادة فريق من جامعة كاليفورنيا في إيرفين، نظاما بيولوجيا يعتمد على سلالة هندسية من الخميرة تُعرف باسم “الخميرة العظمية”، تعمل على محاكاة وظيفة خلايا بناء العظام في الجسم، وذلك بالتعاون مع باحثين من اليابان ومؤسسات أميركية أخرى. وتقوم هذه الخميرة بتحليل اليوريا في البول، ما يرفع درجة الحموضة (pH) ويؤدي إلى ترسيب الكالسيوم والفوسفات داخل تجاويفها، ثم تحويلها إلى بلورات “هيدروكسي أباتيت” (Hydroxyapatite – HAp) تُطلقها لاحقا إلى خارج الخلية. ونجح الفريق في إنتاج غرام واحد من HAp لكل لتر واحد من البول. وقال البروفيسور ديفيد كيسايلوس، الأستاذ في علوم وهندسة المواد بجامعة كاليفورنيا والمشارك في الدراسة، إن النظام الجديد “يحل مشكلتين في آن معا؛ فهو يقلل من تلوث الصرف الصحي، وينتج مادة عالية القيمة تُستخدم طبيا وصناعيا”. وأشار إلى أن التقنية لا تتطلب معدات معقدة أو طاقة عالية، إذ يمكن تنفيذها بتكلفة منخفضة في ظروف بسيطة. وهذا يجعلها مناسبة بشكل خاص للبلدان النامية والمناطق محدودة الموارد. ولا تقتصر استخدامات HAp على المجال الطبي، بل تُستخدم أيضا في ترميم الآثار وإنتاج المواد الحيوية والصناعات المعمارية الخفيفة. وتوقعت الدراسة أن تبلغ قيمة سوق “هيدروكسي أباتيت” العالمية نحو 3.5 مليار دولار بحلول عام 2030. ويعمل الفريق حاليا بالتعاون مع مختبر لورنس بيركلي والبروفيسور ياسو يوشيكوني على تطوير مواد إضافية باستخدام الخميرة العظمية، تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد متعددة الوظائف.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يشهد تخريج الدفعة الأولى في أكاديمية أبوظبي البحرية
  • شرطة دبي تبحث تعزيز العلاقات مع «أدنوك للتوزيع»
  • وزارة الصحة تحتفي بالمتبرعين بالدم
  • ابتكار علمي يحوّل البول إلى مادة لزراعة العظام والأسنان
  • عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر
  • الدفاع المدني بالطائف يباشر حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل
  • «طرق دبي» توفر خدمة «واي فاي» مجاناً في جميع محطات الحافلات والنقل البحري
  • إمارة مكة المكرمة توجه نصائح لتجنب الزحام عند السفر جوًا
  • «تنفيذي الشارقة» يعتمد مشروع مرسوم قانون الموارد البشرية ويوجه باستكمال دورته
  • سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف