أستاذ علاقات دولية يكشف خطة الاحتلال الإسرائيلي لتهويد فلسطين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، الفرق بين الاستعمار والاحتلال، موضحًا أن الأول يأتي لنهب ثروات وخيرات الدول والشعوب ومن ثم يرحل إلى حيث أتى.
«شعث»: الاحتلال يعني استيطان ثم تطهير وإحلال وتهويدوأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أنَّ الاحتلال يعني استيطان ثم تطهير ومن ثم احتلال أو إحلال وتهويد.
وأكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بدأ قبل عام 1948 ومن ذلك التاريخ تم عملية التطهير وإخراج أصحاب الأرض منها.
طرد الفلسطينيين من القدسولفت إلى أنه يتم حاليا طرد الفلسطينيين من القدس وإحلال الصهاينة بدلا منهم وما يجري حاليا تهويد القدس من كل ما هو عربي، مردفا: الاحتلال يختلف عن الاستعمار.
وأردف أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه وتعلم التجربة ولن يغادر بيته كما فعل الأجداد في 1948، موضحا أنه لا يوجد مكان في العالم يمكن أن يكون بديلا للوطن الفلسطيني.
واستطرد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك 370 ألف فلسطيني في القدس، ومن يخرج منهم للتعليم في أي دولة عربية لا يمكنه العودة لها مجددًا وإنما يتم تهويده.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، بأنَّ الاحتلال دمر كل مقومات الحياة ومنشآت البنية التحتية من كافة المرافق في شمال غزة حتى لا يمكن للفلسطينيين العيش فيها مجددًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القدس الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية حرب غزة أستاذ العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.