بعد فسخ تعاقده مع فاركو .. الدردير يكشف مفآجات بشأن عمرو وردة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف الناقد الرياضي عمرو الدرديري مفأجات بشان صفقات عمرو وردة بعد فسخ تعاقده مع فاركو.
و كتب عمرو الدرديري عبر فيسبوك : عمرو وردة يفسخ تعاقده بالتراضي مع فاركو،- انتقل للرجاء المغربي وفسخ التعاقد بعد 10 أيام ،- انتقل لدوسكا القبرصي وفسخ التعاقد بعد 5 أيام ،- انتقل لاستقلال إيران وفسخ التعاقد بعد 8 أيام ،- انتقل لفاركو المصري وفسخ التعاقد بعد شهرين.
واستقر مسئولو نادي فاركو على فسخ التعاقد مع عمرو وردة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بالتراضي بين الطرفين، بناء على توصية الجهاز الفني بقيادة خالد جلال.
ونشر عمرو وردة عبر حسابه على انستجرام صورة له وعلق قائلا "يوم التدريب يا ناس مفيش ضمير".
وكان عمرو وردة انضم إلى صفوف نادي فاركو، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية 2023، في صفقة انتقال حر، قادمًا من صفوف نادي أنورثوسيس فاماغوستا القبرصي، ليرحل عن صفوف الفريق البرتقالي بعد أقل من 6 أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وردة فاركو أزمات عمرو وردة عمرو وردة
إقرأ أيضاً:
إلى معشوقتي البصرة… يا وردة الجنوب التي دهسها الفاسدون بأحذيتهم
بقلم المتيم في حب البصرة :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
أكتب إليكِ لا كمن يكتب رسالة حبٍ عابرة بل كمن يكتب وصيته الأخيرة على جدران قلبٍ مكسور.
أكتب إليكِ يا بصرتي يا مدينة العطر والنفط والدموع وقد صار ماؤكِ زُعافًا وهواؤكِ لُعاب سمٍّ لا يُطاق.
أكتب إليكِ وقد خطفوا نهريكِ ودنسوا نخيلكِ ووزعوا ثروتكِ في أسواق النهب والمناصب وتركوكِ مجروحة مقيدة تبكين بصمتٍ تحت ظلال الخراب.
هل تتذكرين يا بصرتي؟
كنا نغسل وجوهنا بنهركِ ونحلم تحت قمر الخليج ونركض خلف مواسم الخير.
أما الآن فالوجوه مغبرة والأحلام مخنوقة والمواسم سُرقت مع الأمل.
كيف أحتمل أن أراكِ منهكة يستوطنكِ الفقر كل ليلة ويدوسكِ التمييز الطبقي بلا رحمة؟
هم هناك المتخمون بالحرام يتصارخون على غنائمكِ كالغربان.
وأنتِ وأهلكِ الطيبون تنامون على وسائد من الحسرات وتستيقظون على أنين المظلومين.
بصرتي…
لا أملك لكِ إلا قلبي ولا أقدر على خلاصكِ إلا بكلماتي…
لكن أقسم أني ما حييت سأبقى عاشقكِ حارس وجعكِ وصوتكِ حين يصمت الجميع.
أعدكِ…
أن لا أكون متفرجًا على جراحكِ بل سهمًا في صدر من أهانكِ وقلمًا يكشف كل من باعكِ وصرخةً في وجه كل خائنٍ لوطنٍ كان اسمه: البصرة.
لكِ حبي… ودمعي… ووعدي.
ابنكِ العاشق
حيدر عبدالجبار البطاط