أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن استمرار نمو الطلب في قطاع السفر الجوي خلال شهر سبتمبر 2023. وقال في تقرير عن الربع الثالث من 2023 ارتفع إجمالي حركة السفر الجوي في سبتمبر 2023 (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 30.1% مقارنة بسبتمبر 2022. وعلى الصعيد العالمي وصلت حركة السفر الجوي إلى 97.

3% من المستويات المسجلة قبل الجائحة.
فيما شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط ومنها قطر زيادة بنسبة 26.6% في حركة المرور في شهر سبتمبر مقارنة بالعام الماضي. وارتفعت السعة بنسبة 23.7% وعامل الحمولة بنسبة 1.9 نقطة مئوية ليصل إلى 81.8%.
ارتفعت حركة السفر الدولية بنسبة 31.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وسجلت جميع الأسواق نمواً جيداً، وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وبلغت إيرادات الركاب لكل كيلومتر 83.6% من المستويات المسجلة في سبتمبر 2019. 
وسجلت حركة السفر المحلية مستوى قياسياً في سبتمبر 2023 حيث ارتفعت الحركة بنسبة 28.3% مقارنة بسبتمبر 2022، وتجاوزت مستوى سبتمبر 2019 بنسبة 5.0%.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «انتهى الربع الثالث من عام 2023 بشكل جيد، حيث سجلت حركة السفر المحلية مستوى طلب قياسيا لشهر سبتمبر، واستمرت حركة السفر الدولية في النمو بشكل قوي».

أسواق السفر الدولية
حققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 92.6% في حركة المسافرين الدولية في سبتمبر 2023 مقارنة بسبتمبر 2022، لتتصدر المناطق في نسب التحسن السنوية. كما زادت السعة بنسبة 82.1% وعامل الحمولة بمقدار 4.5 نقطة مئوية ليصل إلى 82.5%.
وسجلت شركات الطيران الأوروبية زيادة في حركة المسافرين بنسبة 15.7% مقارنة بشهر سبتمبر 2022. وزادت السعة بنسبة 14.9%، وارتفع عامل الحمولة بمقدار 0.6 نقطة مئوية ليصل إلى 85.5%.
كما ارتفعت حركة المسافرين في شركات الطيران في أمريكا الشمالية بنسبة 18.9٪ في سبتمبر 2023 مقارنة بالفترة 2022. وارتفعت السعة بنسبة 18.0%، وتحسن عامل الحمولة بمقدار 0.6 نقطة مئوية ليصل إلى 85.6%.
وحققت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 26.8% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022. وارتفعت السعة في سبتمبر بنسبة 24.7% وارتفع عامل الحمولة 1.4 نقطة مئوية إلى 85.8%. 
وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعاً بنسبة 28.1% في سبتمبر 2023 مقارنة بالعام الماضي. وزادت السعة بنسبة 29.9% وانخفض عامل الحمولة بمقدار 1.0 نقطة مئوية ليصل إلى 72.6%.
في الصين ارتفعت حركة المسافرين بنسبة 168.7% على أساس سنوي. تم قياس هذا النمو من قاعدة منخفضة في سبتمبر 2022، عندما أعيد فرض قيود السفر المحلية في بعض المقاطعات الصينية.
وانتعشت حركة المسافرين المحلية في اليابان بقوة من تأثير الأعاصير في أغسطس، حيث ارتفعت بنسبة 19.9% مقارنة بشهر سبتمبر 2022.
وأضاف والش: «بنظرة إلى الوراء إلى عام 2023 الذي يقترب من نهايته، يمكننا القول بأنه عام من الانتعاش في حركة المسافرين حيث استفادوا من حرية السفر، وهناك من الأسباب ما يدعنا نعتقد أنه من الممكن الحفاظ على هذا الزخم في العام الجديد، رغم عدم اليقين الاقتصادي والسياسي في أجزاء من العالم، إلا أننا بحاجة لتكون سلسلة القيمة بأكملها جاهزة». 
وأردف والش بالقول: «إن قضايا سلسلة التوريد في قطاع تصنيع الطائرات غير مقبولة. لقد أعاقت عملية التعافي، ويجب إيجاد الحلول. الشيء نفسه ينطبق على مقدمي البنية التحتية، وبشكل خاص مقدمي خدمات الملاحة الجوية، حيث أدى فشل المعدات، ونقص الموظفين، والاضطرابات العمالية إلى خيبة أمل للمسافرين من تجربة الطيران التي كانوا يتوقعونها. إن نجاح عام 2024 يحتاج إلى أن تكون سلسلة القيمة بأكملها على استعداد تام للتعامل مع الطلب المتزايد».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إياتا حركة السفر الجوي

إقرأ أيضاً:

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديد ترمب لأوروبا و

 

تراجع الدولار الأمريكي اليوم، مواصلاً خسائره التي سجلها منذ بداية العام لتتجاوز 7%، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية كبيرة جديدة على الاتحاد الأوروبي، ما أثار مجدداً مخاوف المستثمرين بشأن سياسات التجارة العالمية. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة وصلت إلى 0.6%، مقترباً من أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2023.

طرح ترمب فكرة فرض رسوم 50% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى غياب التقدم في المحادثات التجارية.

وأدى ذلك إلى كبح تقدم اليورو أمام الدولار، الذي يعاني أصلاً من ضغوط ناجمة عن الغموض المالي والسياسي.

الرسوم الجمركية قال أروب شاترجي، وهو خبير استراتيجي في بنك "ويلز فارغو" في نيويورك: "الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي تعيد من جديد إلى الواجهة احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين على الصعيدين السياسي والاقتصادي".

أحدث هذا التراجع الجديد في الدولار موجات اضطراب داخل سوق العملات البالغ حجمها 7.5 تريليون دولار يومياً.

رغم أن إدارة ترمب توصلت مؤخراً إلى اتفاقات مع بعض الدول، إلا أن حالة عدم اليقين العامة أضعفت جاذبية الدولار الأمريكي بوصفه ملاذاً آمناً.

في المقابل، ارتفعت التوقعات التضخمية، وتقدمت عملات الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني واليورو.

تم تداول اليورو بقيمة أعلى بنسبة 0.5% مقابل الدولار صباح اليوم في بورصة نيويورك، وكان اليورو ارتفع بنسبة 0.8% قبل تهديد ترمب.

كما قفز الين الياباني بنسبة 1.1% ليتم تداوله عند مستوى 142.45 مقابل الدولار اليوم. قالت جين فولي، وهي استراتيجي في بنك "رابوبنك" بلندن: "القلق المرتبط بميزانية الولايات المتحدة يوحي بأن السوق ما زالت تعيد النظر في أطروحة تفوق الاقتصاد الأميركي".

وأضافت: "سواء كان السبب القلق من الميزانية أو التضخم أو النمو فإن المستثمرين باتوا أكثر حذراً تجاه الأصول الأميركية وهو ما يستمر في الضغط على الدولار".

ضعف الدولار الأمريكي ذكر صندوق "جيه بي مورجان أسيت مانجمنت" أن الدولار بدأ يدخل مرحلة ضعف تمتد لعدة سنوات، مع قيام المستثمرين الدوليين بتقليص مراكزهم الاستثمارية الزائدة في الأصول الأمريكية.

أصبحت السوق أكثر ميلاً إلى المراهنة على انخفاض الدولار الأمريكي مع تفاقم الحرب التجارية خلال العام الجاري.

يملك المضاربون -بمن فيهم صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم- ما يقرب من 16.5 مليار دولار من المراكز الاستثمارية التي تراهن على ضعف الدولار الأمريكي، ما يقترب من أعلى مستوى منذ سبتمبر، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية للأسبوع المنتهي في 13 مايو الجاري.

قال ديفيد فورستر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين في "كريدي أغريكول": "ستستمر تدفقات التنويع بعيداً عن الدولار ولو بوتيرة أبطأ نظراً لأن الضرر الذي لحق بالعملة وقع بالفعل.

يشكك المستثمرون في قدرة ترمب على تمرير حزمة التحفيز المالي عبر الكونجرس، في أعقاب خفض التصنيف الائتماني السيادي الأخير.

ومن شأن تمرير مشروع القانون أن يزيد من تعميق مخاوف المستثمرين بشأن استدامة الماليات العامة".

تهديد ترمب لـ"أبل" كما هدد ترمب بفرض ضريبة 25% على شركة "أبل" إذا لم تنقل تصنيع هواتف "أيفون" إلى داخل أمريكا، ما أدى إلى تراجع سعر سهم الشركة، وزاد من الإحساس العام بعدم استقرار سياسات يصعب التنبؤ بها.

كتب فريق من "بنك أوف أمريكا" بقيادة ميخاليس روساكيس وكلاديو بيرون: "المخاوف المالية أشعلت من جديد ضعف الدولار.

لا تزال قيمة الدولار الأمريكي تعكس علاوة مخاطر سلبية، إذ تحولت حالة عدم اليقين مسألة هيكلية"

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى سوريا يعرب عن رأيه باتفاق “سايكس بيكو” والتدخل الغربي بالشرق الأوسط
  • 236.4 مليار ريال حجم الاقتصاد الرقمي
  • اليمن يقصف إسرائيل.. وتعليق حركة الطيران في مطار بن غوريون
  • مطار القاهرة الدولي يدعم تجربة المسافرين بـ25 جهازًا لإنهاء إجراءات السفر الذاتي بمباني الركاب
  • للحد من التكدس.. مطار القاهرة يوفر 25 جهازا لإنهاء إجراءات المسافرين ذاتيا
  • السلطات العراقية تحبط محاولة بيع رضيعة من قبل والديها
  • الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديد ترمب لأوروبا و
  • بدء الاجتماع التحضري للمؤتمر الدولي السلام بالشرق الأوسط وتنفيذ حل الدولتين
  • سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • هجمات أوكرانية تشل حركة الطيران في موسكو وروسيا تتقدم في دونيتسك