استشارية تغذية توضح أبرز أعراض مرض السكري.. «الفحص الدوري مهم»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة لمياء هارون، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، إنَّ مرض السكري سببه عدم الانتظام في مستويات السكر بالدم، لترتفع عن المعدلات الطبيعية، محذرة من خطورة إغفال الإصابة بمرض السكري وضرورة عمل تحاليل وفحوصات للاكتشاف المبكر.
ما هي أبرز أعراض مرض السكري؟ استشاري التغذية العلاجية تجيبوأضافت «هارون»، خلال استضافتها ببرنامج «البيت» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ أبرز وأهم عرض لـ مرض السكري هو ألا يعاني المُصاب أو المريض من أي أعراض تماماً، موضحة: «يظل الشخص يمارس حياته الطبيعية واليومية ويذهب للعمل أو النادي أو أم تظل لسنوات دون أن تعرف حقيقة إصابتها بالمرض».
وتابعت استشاري التغذية العلاجية، أنَّ الفحص الدوري لاكتشاف الأمراض مهم في تشخيص مرض مثل السكري، بجانب وجود أعراض معروفة للأغلبية مثل الإجهاد المستمر وانخفاض كبير للوزن بشكل مفاجئ وبدون سبب واضح، بجانب الشعور الدائم بالعطش والجوع، ما يستدعي الذهاب إلى الطبيب والفحص للاطمئنان على الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري مرض السكر أعراض مرض السكر علاج مرض السكر مرض السکری
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.