أكد مدير عام الصحة بغزة الدكتور منير البرش، بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بإطلاق النار داخل ساحات المستشفى.

تقدمت القوات الإسرائيلية نحو ساحات المستشفى تحت غطاء ناري كثيف، وسط حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين النازحين والطواقم الطبية والمرضى داخل المستشفى.

وقال إعلام إسرائيلي: "القناصة ينتشرون في مجمع الشفاء ودبابات الجيش الإسرائيلي تتمركز في ساحاته".

وبحسب الدكتور منير البرش، "تسمع انفجارات ضخمة وعنيفة بمجمع الشفاء والدخان ينتشر على الطواقم الطبية والمرضى به، وتسببت الانفجارات بتحطم زجاج المستشفى بشكل كامل".

وبحسب مصادر بغزة، "الاقتحام بدأ من جنوب مشفى الشفاء شارع عز الدين القسام وكذلك من البوابة الشرقية للمستشفى، والدبابات والآليات دخلت إلى حرم المستشفى".

وقال مدير عام الصحة بغزة، إن قوات الجيش اقتحمت المجمع من الجهة الغربية التي تضم قسم الولادة في المجمع.
وأضاف «البرش» مدير الصحة في غزة، أننا صامدون في المستشفى وحفرنا حفرة كبيرة ودفنا فيها ٨٠ شهيدا ويوجد شهداء لا نتمكن من دفنهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدير عام الصحة بغزة جيش الاحتلال مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

صور للجزيرة توثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات بغزة

بثت الجزيرة -اليوم الجمعة- مشاهد حصرية توثق إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على مدنيين فلسطينيين أثناء تجمعهم في شارع الرشيد (البحر) شمال غربي مدينة غزة، حيث كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية.

ووثّقت اللقطات المصورة سقوط عدد من الضحايا، في حين حاول بعض الشبان إنقاذ المصابين، لكن إطلاق النار المتواصل من جيش الاحتلال حال دون ذلك، وأدى إلى تفاقم الإصابات، واستشهاد أحد الجرحى بعد ساعات من النزف.

ويتزامن بث هذه اللقطات مع تأكيد ضباط وجنود إسرائيليين تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما يُعرَف باسم "منظمة غزة الإنسانية" في قطاع غزة.

وقال الضباط والجنود الإسرائيليون في تحقيق لصحيفة هآرتس إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات، وأكدوا أن الغزيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لوزارة الصحة بغزة، فقد استشهد منذ ذلك التاريخ 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4 آلاف قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء.

بدوره، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني آلية المساعدات هذه بأنها بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح.

كما وصفتها الأمم المتحدة بعملية "المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية"، وتقول إنها تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري المساعدات بالرأس والصدر
  • الإغاثة الطبية بغزة: جنود الاحتلال اعترفوا بإطلاق النار للمناطق العلوية بأجساد المدنيين
  • الصحة بغزة: أكياس دم أردنية تصل غزة والقطاع الصحي يحتضر
  • صور للجزيرة توثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات بغزة
  • إعلام إسرائيلي عن عدد من الجنود: قادة في الجيش أمروا بإطلاق النار نحو طالبي المساعدات بهدف إبعادهم
  • الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات بغزة
  • هآرتس: قادة الجيش أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات
  • هآرتس: قادة الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار على طوابير تلقي المساعدات في غزة
  • جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات بغزة
  • إعلام إسرائيلي: قادة في الجيش أمروا بإطلاق النار نحو طالبي المساعدات بهدف إبعادهم