البوابة:
2025-12-14@09:03:47 GMT

واشنطن تعلن عن قتلى في غارات شنتها على الحرس الثوري

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

واشنطن تعلن عن قتلى في غارات شنتها على الحرس الثوري

كشف مسؤول اميركي رفيع عن سقوط 7 قتلى على الاقل في الغارات التي شنتها القوات الاميركية على مواقع للحرس الثوري الايراني في سورية يوم الاحد الماضي 

اقرأ ايضاًترامب: ايران تشاورت معنا قبل انتقامها البارد لمقتل سليماني

وشنت الفصائل والمليشيات الموالية لايران اكثر من 55 هجوما على القوات الاميركية في العراق وسورية منذ عملية طوفان الاقصى في  السابع من اكتوبر الماضي حيث اصيب نحو 60 جنديا او متعاقدا اميركيا لكنهم عادو الى الخدمة 

وكثفت الجماعات الموالية لايران هجماتها على القواعد الاميركية تضامنا مع غزة التي تتعرض لعمليات ابادة على يد القوات الاسرائيلية 

والاعلان عن القتلى هو الاول من نوعه منذ البدء في العمليات التي تقوم بها المليشيات والرد الاميركي عليها 

وحذرت الولايات المتحدة ايران وحزب الله من الدخول في المعركة الى جانب حماس وتوعدت بضربات قاتلة وسارعت الى جلب البوارج وحاملات الطائرات الى البحر المتوسط للاستعداد لصد اي هجوم كبير على اسرائيل 

وتقول واشنطن ان القتلى سقطو في ضربة على منشأة تدريب بالقرب من مدينة البوكمال وأن شخصا آخر قتل في ضربة ثانية على مخبأ بالقرب من مدينة الميادين.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، ولها عدة قواعد في البلدين اقامتهما بحجة شن حرب على تنظيم داعش الذي اعلنت نهايته منذ سنوات 

وكان الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب اعلن ان الايرانيين كانو ينسقون معه قبل ضرب او قصف المصالح الاميركية وبدا من الواضح ان التنسيق لم يتوقف بين اميركا وايران، ومستمر الى اللحظة حيث العدوان العنيف الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة، وضع ايران حليفه حماس في موقف محرج، وكان ردها تصريحات وتهديدات اعلامية وخطاب لحليفها المخلص حسن نصرالله ززيعم حزب الله الذي اعلن بشكل مبطن انه لن يساعد حليفته وحليفة ايران حركة حماس الا بهذا القدر اليسير من العمليات والمناوشات الخفيفة حيث قصفت قواعد اميركية في سورية والعراق عشرات المرات لم يعلن خلالها عن مقتل اي جندي اميركي ، والواضح وفق مراقبون ان ايران تعتقد بانها حافظت على سمعتها الاعلامية كزعيمه لمحور المقاومة والممانعة بل انها على العكس وسعت هجماتها الى دائرةاوسع شملت القواعد الاميركية علما انه ووفق الخبراء ومنهم مصطفى النعيمي وهو خبير في الشأن الإيراني اكد ان  “المقاومة الإسلامية” في العراق، وتبنيها للعمليات العسكرية تلك، “لا يعفي إيران من المسؤولية، وخاصة أن أولى تلك البيانات التي تم نشرها كانت عبر وسائل إعلامية يديرها المحور الإيراني” وفق ما اعلن لموقع نورث برس السوري 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟

أعلنت إسرائيل السبت أنها اغتالت رائد سعد القيادي في الجناح العسكري لحركة "حماس" في غارة نفذتها بقطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة.

ولدى سؤاله من وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم تنفيذ سوى ضربة واحدة في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في حماس.

ونددت حركة حماس في بيان بما اعتبرته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك "ردا على تفجير عبوة ناسفة لحماس أدّت إلى إصابة قواتنا اليوم أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهابي رائد سعد".

ووصف نتنياهو وكاتس سعد بأنه "أحد مهندسي" هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وأوضح الجيش الاسرائيلي أن سعد كان يدير المقر العام لصنع الأسلحة التابع لكتائب القسام ويشرف على "تعزيز قدرات" الحركة.

وأشار مصدر عسكري إلى أن سعد "كان هدفا للتصفية منذ فترة طويلة"، مضيفا أن "الغارة التي أسفرت عن اغتياله، نُفذت بناءً على معلومات جديدة حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية حول مكان وجود سعد"، وفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، لم تُبلغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقا بالغارة الجوية التي شُنّت يوم السبت.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية استهداف سعد الذي وصفه بأنه شغل عدة مناصب عليا في حماس، وكان مقربا من مؤسس الحركة أحمد ياسين الذي اغتيل عام 2004، ومحمد الضيف ومروان عيسى.

وذكر الجيش أن سعد أسس لواء مدينة غزة التابع لحماس، وقاده، وشارك في تشكيل القوة البحرية للحركة، ثم عُيّن لاحقا رئيسا لقيادة العمليات.

وأضاف الجيش أن سعد شارك في صياغة وإعداد الخطة التي اعتمدتها حماس في هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وأقيل سعد من منصبه كقائد للعمليات عام 2021 من قبل يحيى السنوار، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما.

وبعد ذلك، شغل سعد مناصب أخرى في الجناح العسكري لحماس، ومؤخرا كان رئيسا لمقر تصنيع الأسلحة التابع للحركة.

وحسبما قال الجيش الإسرائيلي، فإن سعد كان مسؤولا عن "إنتاج جميع أنواع الأسلحة للجناح العسكري لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر، ولاحقا عن إعادة تأهيل قدرات حماس الإنتاجية للأسلحة خلال الحرب".

وحمّل الجيش سعد المسؤولية عن مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة "نتيجة العبوات الناسفة التي صنعتها قيادة إنتاج الأسلحة خلال الحرب".

ونجا سعد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها في يونيو 2024.

ويُعتقد أن سعد كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهمت إسرائيل المركز الطبي في مارس من ذلك العام، إلا أنه تمكن على ما يبدو من الفرار حينها.

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • قتلى وجرحى بهجوم على دورية من القوات الأمريكية والسورية في تدمر
  • انهيار الجسور وتصدع السدود.. شاهد فيضانات واشنطن تبتلع مدينة كاملة وفرار السكان
  • بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟
  • هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • صحة غزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة