البوابة:
2025-06-01@03:27:47 GMT

برافرمان تصف سوناك بالفاشل وتتهمه بخيانتها

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

برافرمان تصف سوناك بالفاشل وتتهمه بخيانتها

ايام قليلة على اقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، بسبب تصريحات ومقالا لها في الاعلام البريطاني، حتى شنت هجوما لاعا على رئيس الحكومة ريشي سوناك واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد ووصفته بالرجل الفاشل 

اقرأ ايضاًتعديل وزاري في بريطانيا يعيد كاميرون للخارجيةرسالة نارية الى سوناك: خائن

الثلاثاء الماضي وجهت برافرمان رسالة نارية إلى سوناك في ظل ازمة يواجهها حزب المحافظين والتي اكدت استطلاعات الرأي تراجعه في سلم الاحزاب البريطانية الامر الذي فسر بانه بداية حملة للإطاحة به

برافرمان قالت ان سوناك " خان وعدا بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية" بعد ان قدمت خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا وكان الامر بانتظار موافقة المحكمة لتعلن مدى قدرة الحكومة اتباع هذا الاجراء من عدمه.

وقالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيسا للوزراء ، واشارت عبر تيوتر (اكس) "باءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل"

رد سوناك

بعد قليلة من التغريدة النارية رد متحدث باسم مكتب سوناك على الوزيرة المقالة  "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال"، في اشارة على ما يبدو لاستبدالها بوزير الخارجية  جيمس كليرفرلي وتم تعويض الاخير بمنصب الخارجية بـ ديفيد كاميرون، وهذا اول تعديل وزاري يجريه حزب المحافظين الحاكم منذ تشكيل الحكومة الراهنة في 25 أكتوبر 2022. 

وقال الحزب عبر إكس: "اليوم يعزز ريشي سوناك فريقه الحكومي لاتخاذ قرارات على المدى الطويل لمستقبل أكثر ازدهارا"، وتنتظر بريطانيا انتخابات عامة متوقعة العام المقبل،

وأقال سوناك برافرمان الاثنين بعد أن نشرت مقالا صحفيا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ومحاباة المتظاهرين وانتقدت تعامل سوناك مع تلك التظاهرات التي شهدتها لندن والمدن الكبرى 

من هي سويلا بريفرمان؟

اسمها الأصلي سو-إيلين وهي ابنة مهاجر من كينيا ومهاجرة من موريشيوستعتنق الديانة البوذية على رغم أن والدتها أوما هندوسية ووالدها كريستي مسيحيمتزوجة منذ عام 2018 برائيل برافرمان، وهو يهودي من جنوب أفريقيا يعمل مديراً لشركة "مرسيدس- بنز" في بريطانيا.دخلت إلى "كوينز كولدج" بجامعة كمبريدج لتدرس القانون حصلت على الماجستير من جامعة السوربون عادت إلى بريطانيا لتصبح مؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبيأصبحت عضواً في الجناح المناهض لأوروبا في حزب المحافظين حاولت أكثر من مرة الترشح للانتخابات عن حزب المحافظين ولم تفلحاستقالت من منصبها الوزاري الصغير في حكومة تيريزا ماي اعتراضاً على اتفاق "بريكست" عينها جونسون وزيرة للعدل بعدما اتضح أن خططه لـ"بريكست" ربما تتجاوز الحدود القانونيةرشحت نفسها في انتخابات الحزب صيف العام الماضي 2022 لخلافة زعيمه المستقيل من رئاسة الحكومة بوريس جونسون ومنافسة ليز تراستراس المنتصره عليها ضمتها إلى حكومتها وزيرة للداخلية قبل أن تفصل منهاأعادها ريشي سوناك الذي خلف تراس باختيار نواب الحزب حتى من دون انتخابات بين أعضائه، لوزارة الداخلية طردها رئيس الحكومة سوناك بعد تصريحات ومقال صحفي يتحدث عن انقسام في الحكومة البريطانية 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب المحافظین

إقرأ أيضاً:

المؤرخ آفي شلايم: لهذا السبب أؤيد اتخاذ بريطانيا موقفا مختلفا تجاه حماس

شدد المؤرخ الإسرائيلي البريطاني آفي شلايم، على دعمه لاتخاذ المملكة المتحدة موقفا مختلفا تجاه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لافتا إلى أن حجج لندن وراء إدراج الحركة على قائمة الجماعات المحظورة "واهية".

وقال شلايم في مقال له نشره موقع "ميدل إيست آي"، إن الحكومة البريطانية "كانت تميز من قبل بين الجناحين العسكري والسياسي للحركة، إلا أن تلك السياسة انتهت عندما صدر الأمر بحظر الحركة بشكل كامل في عام 2021".

وتاليا النص الكامل للمقال مترجما:
وصلت سمعة حماس إلى الحضيض بعد هجومها الذي شنته يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي قتل فيه 1200 إسرائيلي وأجنبي وأخذ فيه 251 رهينة.

أثار هذا الهجوم داخل إسرائيل عاصفة من الغضب، وانطلقت بعده دعوات صارخة إلى الانتقام ومطالبات بالتطهير العرقي في غزة، وتشكل إجماع وطني على دعم الاجتثاث الكامل لحركة حماس. وكانت النتيجة هي خوض أطول حرب، وأكثرها فتكاً وتدميراً، في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

إن حماس حركة اجتماعية ومنظمة سياسية لديها جناح عسكري اسمه كتائب القسام. كان الجناح العسكري قد حُظر من قبل الحكومة البريطانية باعتباره منظمة إرهابية في شهر مارس (آذار) 2001. ثم في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2021، قررت وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل إضافة المنظمة السياسية إلى قائمة الجماعات المحظورة.


مثّل هذا القرار تراجعاً مفاجئاً عن سياسة الحكومة السابقة التي كانت تميز بشكل واضح بين جناحي حماس السياسي والعسكري.

في تبرير بدا لي شخصياً غير مقنع، احتجت الوزيرة باتيل، التي تؤيد إسرائيل بقوة، بأن التمييز بين الجناحين لم يعد مقبولاً. أما إسرائيل فلم تفتأ، من طرفها، تصر على عدم وجود فرق بين الجناحين.

وكانت باتيل، أثناء شغلها منصب وزيرة التنمية الدولية، قد قامت في شهر أغسطس من عام 2017 بزيارة إلى إسرائيل برفقة اللورد بولاك، الرئيس الشرفي لمجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين وأحد كبار المتبرعين للحزب. علماً بأنها كانت من قبل قد عملت إدارية في المجموعة البرلمانية لأصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين في الفترة من 2011 إلى 2014.

وبينما كانت تتظاهر بأنها تقوم بزيارة خاصة، إلا أن الوزيرة السابقة عقدت 12 اجتماعاً سرياً مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ولدى عودتها من تلك الرحلة، طلبت الوزيرة السابقة من المسؤولين لديها البحث في إمكانية تحويل بعض الأموال المخصصة ضمن ميزانية المساعدات الخارجية وصرفها في سبيل تمكين الجيش الإسرائيلي من القيام بأعمال إنسانية في مرتفعات الجولان المحتلة. ولكنها ما لبثت أن أجبرت على الاستقالة بسبب تسترها على طبيعة رحلتها إلى الإسرائيل وعلى الغاية الحقيقية منها.

حجة واهية
وفي عام 2019، أعاد رئيس الوزراء حينذاك، بوريس جونسون، تأهيل باتيل وعينها في منصب وزيرة الداخلية. كان جونسون يشترك مع باتيل في نظرتها المانوية للصراع في الشرق الأوسط، وهي النظرة التي تعتبر إسرائيل ممثلة لقوى النور بينما يمثل الفلسطينيون قوى الظلام.

لم يأت الإعلان عن تغيير السياسة تجاه حماس على لسان وزير الخارجية وإنما على لسان وزيرة الداخلية، حيث قالت باتيل إن تصنيف حماس ككل منظمة إرهابية ينبغي أن ينظر إليه من منظور محلي: لأن من شأن ذلك أن يساعد في حماية اليهود في هذا البلد.

ولكن هذه كانت حجة واهية. فلم يحصل بتاتاً أن نفذت حماس أي عمليات خارج إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة، كما أنه لا وجود لها في بريطانيا، ولا تشكل تهديداً لليهود البريطانيين في هذا البلد.

ولا أدل على ذلك من أن وثيقة حماس التي صدرت في عام 2017 تحت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة" (على النقيض من ميثاق حماس الذي صدر في عام 1988) تميز بشكل صريح بين اليهودية كدين والصهيونية كمشروع سياسي. بل وتؤكد على أن صراع حماس مع إسرائيل إنما هو بسبب الاحتلال، وليس لأسباب دينية، وتعبر صراحة عن أن الحركة على استعداد للقبول بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 ولكن دون الاعتراف بإسرائيل.

ولقد كلفت حماس الآن مكتب المحاماة ريفروي، الذي يتخذ من لندن مقراً له، بالتقدم بطلب إلى وزيرة الداخلية من أجل إلغاء تصنيف الحكومة للحركة مجموعة إرهابية محظورة والاعتراف بدورها كحركة مقاومة فلسطينية تشارك في النضال من أجل تقرير المصير والتحرير.

تقدم بالطلب موسى أبو مرزوق، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس. وأنا واحد من ضمن 19 خبيراً يدعمون هذا الطلب القانوني والمعزز بتقارير حول تاريخ احتلال فلسطين وحول السياق الذي تم فيه إخراج الفلسطينيين من أراضيهم. يصف التقرير الذي تقدمت به شخصياً الدور المركزي الذي لعبته بريطانيا في تسهيل هذا الاحتلال والتشريد، بدءاً بإعلان وعد بلفور في عام 1917 وحتى يومنا هذا.

اعتمدت وسائل الإعلام الغربية بكثافة على الرواية الإسرائيلية لما حدث يوم السابع من أكتوبر، والتي تضمنت مزاعم باطلة وافتراءات محضة لا تعد ولا تحصى، مثل حكاية الأربعين رضيعاً الذين قطعت رؤوسهم. في تلك الأثناء، كانت وسائل الإعلام تلك مقتصدة جداً في نقل روايات الجانب الفلسطيني.


من أبرز الأمور التي ذكرها موسى أبو مرزوق تصحيحاً لما ورد في الرواية السائدة ما يتعلق بخلفية ما حفز حماس على شن هجومها يوم السابع من أكتوبر. فطبقاً لما قاله، سعت حماس أثناء العملية إلى تحقيق أهداف عسكرية محددة، وأصدرت إلى عناصرها تعليمات واضحة بعدم استهداف النساء والأطفال والمسنين.

ونظراً لوقوع مخالفات لهذه التعليمات، كما تقر الحركة، فإن حماس على استعداد للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو أي طرف ثالث محايد من أجل إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم. يبدو هذا الموقف مناقضاً بشكل صارخ لحظر إسرائيل دخول الصحفيين إلى قطاع غزة، ورفضها السماح بإجراء أي تحقيق مستقل في الفظائع وجرائم الحرب التي ارتكبتها قواتها.

تفسير سلوك حماس لا يعني بحال تبريره، فقتل الأبرياء خطأ، نقطة على السطر. ولكن السياق هنا، كما هو الحال دوماً، في غاية الأهمية. لم يحصل هجوم السابع من أكتوبر في فراغ. بل وقع على خلفية عقود من الاحتلال العسكري الوحشي والخانق. والأكثر من ذلك، وكشعب يعيش تحت الاحتلال غير المشروع، من حق الفلسطينيين أن يقاوموا، بما في ذلك حق المقاومة المسلحة.

إن تصنيف القادة السياسيين لحماس باعتبارهم إرهابيين من شأنه بكل تأكيد وبساطة أن يمنح إسرائيل ضوءاً أخضر لممارسة القتل والتدمير في غزة دونما مساءلة أو محاسبة. ناهيك عن أن الوصم بالإرهاب يقطع الطريق على مزيد من الفهم المتوازن والمختلف لتاريخ حماس ولما لديها من محفزات وما تنتهجه من سياسات وما تحمله من مبادئ.

سياق بالغ الأهمية
يندر أن يسمع الناس في الغرب الحكاية من وجهة نظر حماس، رغم أنها تشكل سبباً مقنعاً لرفع اسم الجناح السياسي من قائمة المنظمات المحظورة.

وإليكم بعض أهم الحقائق ذات العلاقة: في يناير (كانون الثاني) 2006، حققت حماس فوزاً كاسحاً في انتخابات حرة ونزيهة نظمت في كل أنحاء فلسطين، ومضت لتشكل الحكومة. إلا أن إسرائيل رفضت الاعتراف بهذه الحكومة ولجأت إلى سلسلة من الإجراءات القاسية لتقويضها، مدعومة في ذلك من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

في مارس (آذار) من عام 2007، شكلت حماس حكومة وحدة وطنية بالاشتراك مع منافستها حركة فتح، ولكن إسرائيل رفضت التفاوض معهم. بدلاً من ذلك، شجعت إسرائيل والولايات المتحدة حركة فتح على تنظيم انقلاب للإطاحة بحماس من السلطة، إلا أن حماس استبقت انقلاب فتح من خلال الاستيلاء على السلطة في غزة، فما كان من إسرائيل إلا أن فرضت حصاراً على القطاع – كنوع من العقاب الجماعي الذي يحرمه القانون الدولي – وظل الحصار مفروضاً لستة عشر عاماً سبقت هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.

كان التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري لحركة حماس أمراً بالغ الأهمية. ولا ريب أن قرار الوزيرة السابقة باتيل حظر حماس بأسرها كان تحركاً حافزه سياسي بحت، يصرف النظر عن السبيل الديمقراطي الذي سلكته حماس للوصول إلى السلطة وكذلك عن اعتدال موقفها بشكل متزايد منذ أن وصلت إلى السلطة.

كما أن تصنيف حماس بأسرها منظمة إرهابية يفضي إلى تعزيز موقف إسرائيل المتصلب، ويزيد من رفضها للتفاوض ومن اعتمادها على القوة العسكرية الوحشية. والمحصلة هي أن حظر بريطانيا والقوى الغربية الأخرى يقر إسرائيل على رفضها إخضاع حماس للاختبار من حيث استعدادها لتقديم تنازلات.


يصف جنرالات إسرائيل اعتداءاتها المتكررة على غزة منذ عام 2008 بعبارة "جز العشب". وهذا يعني أن الحرب ستليها في الحال حرب أخرى. وما بعد الهجوم العسكري يوم السابع من أكتوبر، مضت إسرائيل إلى أبعد من ذلك بكثير، ترتكب الجريمة تلو الجريمة: بل وترتكب الإبادة الجماعية.

وكما يشير أبو مرزوق في بيان شهادته، ليست بريطانيا متفرجاً بريئاً في الإبادة الجماعية التي تدور رحاها أمام أعيننا في غزة. لقد تم صُنع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في بريطانيا، فبريطانيا كانت القوة الاستعمارية التي مكنت الحركة الاستعمارية الاستيطانية الصهيونية من الاستيلاء على فلسطين.

وما الحرب في غزة إلا آخر وأقسى مرحلة في هذا الجهد الاستعماري الهادف إلى تشريد الشعب الفلسطينيين واحتلال وطنهم وتطهيره عرقياً. تعتبر حماس قطاعاً حيوياً من المجتمع الفلسطيني، وطليعة مقاومته في وجه الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع.

يشكل رفع الحظر عن الجناح السياسي لحركة حماس خطوة صغيرة نحو تصويب الخطيئة التاريخية الهائلة. يجدر بوزيرة الداخلية قبل أن تحسم أمرها أن تقرأ تقرير الأدلة المكون من 700 صفحة، والذي بناء عليه تم التقدم بطلب رفع الحظر عن الحركة.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد
  • بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
  • بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
  • المؤرخ آفي شلايم: لهذا السبب أؤيد اتخاذ بريطانيا موقفا مختلفا تجاه حماس
  • بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
  • مستجدات مثيرة في مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا
  • فرشاة أسنان تكشف خيانة زوجية في بريطانيا
  • بريطانيا تسجل أكبر انخفاض في إنتاج السيارات
  • 380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة