أمسية ثقافية بمقهى الشريك الأدبي في تبوك تناقش الفلسفة وبداياتها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المناطق_تبوك
أقام مقهى “حبات القهوة” بمنطقة تبوك – الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة – أمس، أمسية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة تحت عنوان “الفلسفة وبداياتها”.
وتناولت الأمسية أطروحة الفلسفة كدراسة طبيعة تجمع ما بين الواقع والوجود، وواحدة من أهم مجالات الفكر الإنساني في تطلعه للوصول إلى معنى الحياة، كما تطرقت لكثير من القضايا المهمة كالفلسفة في الإسلام، وكيفية التعامل الفردي من الخصوصية في عالمنا الحديث.
بعدها فتح باب النقاش حول دور الفلسفة في تجويد المنتج الأدبي، وتحويله من نصوص تحكي الوقائع أو تسرد الحقائق إلى نصوص جمالية توصل الفكرة وتوضح المضمون.
يُذكر أن مبادرة الشريك الأدبي تأتي من أجل الإسهام في رفع الوعي الثقافي لجميع الفئات العمرية بمنطقة تبوك وتعزيز الحراك الأدبي، ضمن مسارات أدبية يبرع في تنفيذها شركاء الهيئة من مقاهي ومراكز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك
إقرأ أيضاً:
“كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
استهل معرض جدة للكتاب 2025 فعالياته الحوارية بندوة بعنوان “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم؟”، ضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز جدة سوبر دوم تحت شعار “جدة تقرأ”.
وقدّمت الندوة أستاذة الأدب والنقد المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتورة رانية العرضاوي، وأدارت الحوار الدكتورة زكية العتيبي.
وتناولت العرضاوي في حديثها كيفية تحويل الفلسفة إلى ممارسة تُسهم في تحقيق جودة الحياة، موضحةً طبيعة التفلسف، وسبل تفعيل الفلسفة المقارنة، والتجاوز الواعي إلى فكرة الفلسفة الكونية، مع تقديم أمثلة تطبيقية على ذلك، لافتة النظر إلى أن الفلسفة ذات أهمية فكرية ومعرفية، وأن المجتمع السعودي يعيش لحظة تاريخية من الانفتاح على الفلسفة وتلقيها وممارستها.
وشهدت الندوة في ختامها طرح العديد من الأسئلة والمداخلات، من أبرزها سؤال حول العلاقة بين القيم والفلسفة، وأجابت العرضاوي بأن القيم تنسجم مع الفلسفة، لأن القيم مبنية على المعرفة والأخلاق، التي تبعث على البحث والتأمل وطرح الأسئلة، بوصفها جزءًا أصيلًا من العطاء الإنساني.
ويواصل معرض جدة للكتاب استقبال زواره يوميًا على مدى عشرة أيام، من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 12 منتصف الليل، ما عدا الجمعة، إذ يبدأ وقت الحضور من الساعة 2 ظهرًا، مقدمًا تجربة معرفية تبرز مجهودات هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الكتاب، وتوسيع دائرة التواصل والعطاء الثقافي.