ينتج 18 ألف طن زيت شهريًّا.. جولة داخل مصنع طنطا للزيوت -فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
أجرى موقع "مصراوي" جولة داخل مصنع "طنطا للزيوت"، إحدى القلاع الصناعية التابعة للشركة القابضة للزيوت، التي تتبع الشركة القابضة للصناعات الغذائية؛ حيث تنتج الشركة الزيت التمويني بأحجام مختلفة يتم توزيعها على بطاقة التموين .
وكشف المهندس إبراهيم خطاب، رئيس شركة طنطا للزيوت والصابون، أن الشركة تنتج أكثر من 14 ألف طن زيت تموين، و3 آلاف زيت حر، بالإضافة إلى الصابون والشامبو والشاور، وأيضًا يوجد مصنع للمياه، مؤكدًا أن إنتاج المصنع يخضع لأفضل المعايير الدولية لسلامة الغذاء، مؤكدًا أن المصنع ضمن القائمة البيضاء لسلامة الغذاء وهذا يؤكد جودة المصنع .
وأكد خطاب، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، أن شركة طنطا للزيوت والصابون تستهدف إنتاج خط مياه طبيعية جديد بجانب الخط المقام حاليًّا، بطاقة إنتاجية 120 ألف كرتونة شهريًّا، ماركة "نقاء"، مشيرًا إلى أن الخط الجديد سيحمل اسم ماركة "أسياتا"، بطاقة إنتاجية 100 ألف كرتونة شهريًّا.
وقال محمد هاشم، وكيل وزارة التموين بالغربية، إن إنتاج الشركة يتم بيعه حرًّا بسعر 40 جنيهًا للزجاجة في مبادرة تخفيض الأسعار التابعة لمجلس الوزراء.
اضغط هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الزيوت الشركة القابضة للصناعات الغذائية بطاقة التموين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار
قتل مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على جائزة الأوسكار.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الشاب عودة محمد الهذالين (31 عاما) قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه يعمل مدرسًا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات.
ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن عودة الهذالين هو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” من منطقة مسافر يطا، الحائز على جائزة الأوسكار.
ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.
وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.
ويُظهر فيلم “لا أرض أخرى” التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
وفي مارس/آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم الذي يسلط الضوء على قيام تل أبيب بتهجير الفلسطينيين، زاعمًا أن هذه “لحظة حزينة لعالم السينما”.
وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدورها، نعت مديرة التربية والتعليم بمدينة يطا “الهذالين”، وقالت إن “الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرف بإخلاصه في أداء واجبه، وتفانيه في تربية الأجيال، ووقوفه في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة”.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي”.
وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيًّا ألقى حجرًا باتجاه قواته خلال “نشاط عملياتي” في مدينة الخليل، مضيفًا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم “إزالة التهديد”، دون وقوع إصابات في صفوفهم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009 شهداء، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.