بأعداد أخرى وهدنة لـ3 أيام.. محاولات قطرية لإتمام الاتفاق بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال مسؤول تم إطلاعه على سير مفاوضات لرويترز، إن وسطاء قطريين يحاولون الأربعاء، التفاوض على اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يشمل إطلاق سراح نحو 50 من المحتجزين المدنيين من قطاع غزة، مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف المسؤول أن الاتفاق الذي تجري مناقشته، الذي جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة، سيشهد أيضا إفراج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال من سجونها، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها لقطاع غزة.
وإذا تم الاتفاق فسيشكل أكبر عملية إفراج عن محتجزين لدى حماس منذ أن نفذت هجومها على أجزاء من إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المسؤول إن حماس وافقت على المبادئ العامة للاتفاق، لكن إسرائيل لم توافق بعد وما زالت تتفاوض على التفاصيل.
ولم يعرف بعد عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم من سجونها في إطار الاتفاق الذي تتم مناقشته.
وكانت رويترز نقلت الاثنين، عن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، القول إنها أبلغت وسطاء باستعدادها لإطلاق سراح نحو 70 طفلا وامرأة خلال هدنة تستمر 5 أيام.
وقال متحدث باسم "كتائب القسام" في تسجيل صوتي إن وسطاء قطريين بذلوا جهودا من أجل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 نوفمبر من النساء والأطفال لدى إسرائيل.
وأكد أن الهدنة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات الإغاثة إلى كل مكان في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على العملية العسكرية الواسعة المرتقبة في قطاع غزة، والتي وصفتها بـ"المعركة النهائية".
وقالت الصحيفة في مقال أعده آفي أشكنازي، إنّ "خمس فرق من الجيش الإسرائيلي في غزة، حددت مهلة تتراوح بين 72 إلى 96 ساعة لتحقيق الأهداف، وإلا فإننا سنغرق في الوحل"، مضيفة أن "العملية تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى، لكن المستوى السياسي يفضل حربا طويلة".
وأوضحت الصحيفة أن "الحرب في غزة من المفترض أن تستمر بضعة أيام فقط. ولا تزيد عن 72 ساعة، والحد الأقصى 96 ساعة، وإلى جانب ذلك، فإن إسرائيل سوف تتورط بشكل عميق في وحل غزة".
وتابعت: "هدف العملية: الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. وإذا استمرت التحركات العسكرية لأكثر من بضعة أيام، فسوف يتبين أنها مجرد محاولة لتضليل الرأي العام لم يتولها في هذه الحالة سياسي أو آخر، بل هيئة الأركان العامة للجيش".
وذكرت أن "القتال في غزة هو نوع من المغامرة التي تعرف كيف تدخل فيها، ولكن ليس من الواضح كيف تخرج منها أو حتى تتعثر داخل غزة: احتلال القطاع، وإقامة حكومة عسكرية، وإقامة المستوطنات، وأكثر من ذلك. لم يعد بإمكان الجيش الإسرائيلي أن يخبر الجمهور عن حرب طويلة الأمد ستستمر لمدة عام وسبعة أشهر أخرى. يجب عليه العودة إلى التحركات السريعة. هكذا يتم بناء الجيش الإسرائيلي، وهكذا يجب أن يتصرف".
وبيّنت أن "المشكلة هي أن الجيش الإسرائيلي مرتبط بالمستوى السياسي، حتى وإن بدا أن لديه خططاً أخرى، مثل الحرب الطويلة. وهذا يخدم استقرار الحكومة، ويمنع تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وأكثر من ذلك".
واستكملت "معاريف" بقولها: "واجهت إسرائيل مفترق طرق في الساعات الأخيرة. هل نتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء و16 قتيلاً آخرين، وخلال وقف إطلاق النار أيضاً نؤسس لمفاوضات لإنهاء الحرب ومناقشتها في اليوم التالي في غزة - أم ننطلق إلى حرب واسعة النطاق داخل غزة؟".
وتابعت: "لقد وصلت إسرائيل إلى هذا المفترق بطريقة غريبة ومثيرة للمشاكل إلى حد ما: من الناحية العسكرية، وصلت بقوة، مع الضربة الافتتاحية المذهلة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لحماس في الأيام الأخيرة. خطوة دفعتها إلى طاولة المفاوضات يوم السبت".
واستدرك: "من ناحية أخرى، تجد إسرائيل نفسها في عدد من المشاكل الصعبة: الأولى، الأزمة المتفاقمة مع الإدارة الأمريكية. ثانياً: إسرائيل تفتقد إلى التغيير في الشرق الأوسط وليست جزءاً منه. ثالثاً، من المشكوك فيه أن تكون إسرائيل قادرة على انتزاع المزيد من التغييرات خلال الحملة العسكرية، لأن إسرائيل سوف تستخدم نفوذها ضد حماس خلال الحملة الجديدة. والرابعة هي قضية المساعدات الإنسانية التي أصبحت مع مرور الوقت تشكل عبئاً على إسرائيل وتجعل من الصعب عليها مواجهة الضغوط الدولية".