«إيدج» تحصل على عقد لتوريد الذخائر لوزارة الدفاع الإماراتية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أعلنت أمس «إيدج»، توقيع عقد بقيمة 4.1 مليار درهم إماراتي لتوريد ذخائر الطائرات لوزارة الدفاع، وتم توقيع العقد في معرض دبي للطيران 2023.وحصلت «لهب»، الشركة المُصنّعة الوحيدة للذخائر في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة «إيدج»، على العقد الذي يتضمّن إنتاج وتسليم ذخائر الطائرات للأغراض العامة من طرازMK 81 وMK 82 وMK 83 وMK 84.
وقال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في «إيدج»: «يعزز هذا العقد ثقة وزارة الدفاع بشركة لهب لأنظمة الدفاع، كما يعكس طموحاتنا لتطوير قدراتنا بما يلبي الاحتياجات المستقبلية على المدى البعيد. ونتطلع لمواصلة تقديم الدعم وتعزيز التزامنا تجاه وزارة الدفاع».
وسيتم إنتاج الذخائر في منشآت «لهب»، مما يسهم بشكل مباشر في دعم مبادرتي «اصنع في الإمارات» و«مشروع 300 مليار»، وهي استراتيجية صناعية وطنية تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم إماراتي خلال السنوات التسع المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج معرض دبي للطيران
إقرأ أيضاً:
بسبب قنابل وأسلحة هجومية.. إغلاق جناح إسرائيل بـ"معرض باريس"
أغلقت فرنسا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع المشاركة في معرض باريس الجوي، وذلك على ما يبدو بسبب عرض قنابل وأسلحة هجومية، في خطوة نددت بها إسرائيل وتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الحليفين التقليديين.
وصرح مصدر مطلع لرويترز بأن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة هجومية من منطقة العرض.
وتم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيت، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن. ولا تزال 3 أجنحة إسرائيلية أصغر حجما لم تعرض فيها معدات مفتوحة، وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أن هناك فرقا بين حق إسرائيل في حماية نفسها، وهو ما تدعمه فرنسا ويمكن أن تشارك فيه، وبين الضربات على إيران التي لا توصي بها باريس.
رد وزارة الدفاع الإسرائيلية
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماما الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها.
وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم.
وقالت الوزارة في بيان: "هذا القرار الشائن وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية".
وأضافت "يختبئ الفرنسيون وراء اعتبارات سياسية مفترضة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي -وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية".
وذكر منظمو المعرض الجوي في بيان أنهم يجرون محادثات لمحاولة "مساعدة مختلف الأطراف على التوصل إلى حل إيجابي للموقف".