مجلس الأمن الروسي: واشنطن ستتوقف قريبا عن تقديم الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف أن واشنطن ستوقف فى وقت قريب عن تقديم الدعم لـ"نظام كييف"، إذ تم إنفاق الكثير من الأموال على هذا الغرض، دون أى نجاحات تذكر فى الميدان.
وكتب مدفيديف - عبر قناته فى "تلجرام"، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء: "يقوم المشرعون الأمريكيون بتعطيل تمويل الإنفاق العسكرى لإسرائيل وأوكرانيا لهذا العام.
وأضاف: "لا يتعلق الأمر فقط بالمشاحنات بين الجمهوريين والديمقراطيين عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لقد سئمنا منهم بالفعل. إنهم يلتهمون الكثير من المال، ويسرقون بشكل كبير، كما أنهم لا يحققون أى أهداف عسكرية".
وقبل أيام قليلة، قدم رئيس مجلس النواب الأمريكى الجمهورى مايك جونسون، مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية بشكل مؤقت، بمعزل عن تقديم مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا.
وكان ئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميجال، قال فى أكتوبر الماضي، إن الغموض المحيط بتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، الذى يؤثر على مسألة تخصيص المساعدات لبلاده، يسبب قلقا كبيرا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية روسيا مجلس الأمن الروسى واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".