مجموعة جنوبيات من اجل السلام تصدر بيان بمناسبة 16 يوما لإزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اصدرت مجموعة جنوبيات من اجل السلام بيان بمناسبة 16 يوما لإزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
وفيمايلي نص البيان:
مجموعة جنوبيات من اجل السلام الذي مرجعيتها 1325 تواصل جهودها لانهاء كل اشكال العنف ضد المرأة وتعمل جنبا الى جنب مع مختلف الهيئات النسائية في الجنوب لتحتل المرأة الجنوبية موقعها في مختلف مناحي الحياة وتحديدا في مواقع صنع واتخاذ القرار حيث يصادف اليوم 15 نوفمبر 2023 حملة 16 يوما لإزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة وهي حملة عالمية تنظمها كل عام الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة بهدف رفع الوعي بقضايا المرأة وتعزيز حقوقها حيث وتستمر الحملة لمدة 16 يوما تبدأ من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتنتهي في 10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتتضمن الحملة موضوع التضامن لانهاء العنف ضد المرأة وتعزيز الوعي بأهمية التضامن بين النساء والرجال من أجل القضاء على العنف ضد المرأة.
فالتمييز ضد المرأة يحرمها من حقها ويؤدي إلى تعطيل وعرقلة الاعتراف بحقوق المرأة وعدم ممارسة تلك الحقوق مع الحرص بالمساواة مع الرجل واعطاء الفرص بشكل عام للمرأة واهمية مشاركتها في الحياة السياسية واتخاذ القرارات.
تُعد حملة 16 يوما مهمةجدا لرفع الوعي المجتمعي بقضايا المرأة وتعزيز حقوقها وتهدف هذه الحملة الى تسليط الضوء على قضايا المرأة وأهمية حقوقها.
وتعزيز التضامن بين النساء والرجال من أجل القضاء على العنف ضد المرأة وتشجيع اتخاذ إجراءات ملموسة من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين.
ومن خلال هذه الحملة لنسعي جميعا الى القضاء على التمييز ضد المرأة وهذه مسؤلية كل فرد يمكنه المساهمة في تحقيق هذا الهدف
ورفض جميع أشكال التمييز ضد المرأة والسير نحو دعم النساء في نضالهن من أجل الحصول على حقوقهن والقضاء على التمييز ضد المراة هي مسؤولية مشتركة بين الجميع ونأمل أن تساهم حملة 16 يوما في تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف ولبناء مجتمع واعي يرفض النعف والاقصاء والتهميش للمرأة.
التمييز ضد المرأة هي مسؤؤلية مشتركة ...
صادر عن جنوبيات من اجل السلام
عدن :15/نوفمبر/2023
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة من أجل
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
الخرطوم: التغيير: أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريعK وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.